الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تقنية «ثورية» تشد الوجه من دون جراحة

تقنية «ثورية» تشد الوجه من دون جراحة
1 مارس 2017 09:08
نسرين درزي (أبوظبي) إخفاء علامات الكبر في الوجه، والتي قد لا يكون لها علاقة مباشرة بالتقدم في السن، من أكثر الأمور التي تشغل المرأة الطامحة لإطلالة جذابة. ومع تطور تقنيات التجميل بلا عمليات بات من الممكن شد الوجه بلا جراحة، وخلال جلسة واحدة لا تتعدى مدتها 60 دقيقة. وعن فعالية شد الوجه بالخيوط، قالت الدكتورة هالة حشاد، أخصائية جلدية وتجميل من عيادة «كلينيكا جويل» بأبوظبي، إن من علامات جمال الوجه أن يكون محدد الملامح، وخصوصاً الخدين والفكين، وهو ما يسمى بـ«إطلالة نفرتيتي». وأضافت أن تقنية الخيوط الدقيقة تطبق أيضا على الذقن الذي يحتاج في مواضع معينة إلى النحت بلا جراحة، ما يمنح الوجه شكلاً محدداً لا شوائب فيه. وأوضحت أن تقنية الشد بوساطة الخيوط تعمل كذلك على تحسين نوعية البشرة وتجميل لونها وعلاج المسام الظاهرة فيها. وذكرت أنه إذا كان الوجه ممتلئاً والدهون تكسو منطقة أسفل الذقن، ما يسبب الظهور بعمر أكبر، فإن الحل بلا عملية جراحية بات متوافراً. وهذا ما تطمح إليه الكثير من السيدات اللاتي يرغبن بملامح شابة ومشرقة. وعن التقنية المستخدمة بالتفصيل، أوضحت أنها تشمل إذابة الدهون بالحقن ثم استخدام جهاز «الألتيرا»، الذي يعمل على شد المنطقة المعالجة، وتنحيف الوجه لتظهر ملامحه بأفضل ما يكون. بعدها يتم تحديد خط الفك بالخيوط. أما إذا كان الوجه مربعاً، تختلف الخطوات ويكون التركيز بداية على إبراز الذقن أولاً بواسطة «الفيلر»، ما يطوّل الوجه بشكل بسيط يؤدي المطلوب لنجاح المهمة. وبالنسبة للوجه البيضاوي الرفيع، فإن نحته يتطلب أيضاً استخدام «الفيلر» في مناطق معينة، وعندما تصبح الملامح متناسقة يبدأ النحت. ويكون ذلك عبر تحديد الوجه بالخيوط لإبراز محيط الخدين بشكل دائري أكثر جاذبية، لافتة إلى أن شد الوجه بالخيوط لا يغني عن الحقن بـ«البوتوكس»، وإنما قد يستعيض عن الحقن بـ«الفيلر». أما عند العمل على الجزء السفلي من الوجه، وفقها، فلا بد من تحديد خط الفك بالبوتوكس قبل البدء بشد الخيوط للحصول على ملامح «نفرتيتي»، التي قد تحتاج أيضا تدخل جهاز «الألتيرا». وحول التطبيق العملي لشد الوجه بلا جراحة، ذكرت حشاد أن جلسة تحديد الملامح يتم من دون خروج نقطة دم واحدة ولا حتى ظهور للنتوءات. وأشارت إلى أن نجاح هذا النوع من التجميل بات متاحاً من خلال التخصص باستخدام الأجهزة الحديثة التي تعمل بخفة خالصة على الوجنتين وكامل المناطق الحساسة على بشرة الوجه، مشيرة إلى أنه بعد جلسة الشد، التي تستغرق 60 دقيقة كحد أقصى، يكون من المفيد مراجعة العيادة بعد 6 أسابيع لمعاينة النتائج التي تستمر فعاليتها من 9 أشهر إلى سنة. وأفادت بأنه عند الحاجة لإعادة الشد، فإن التقنية لا تترك أي آثار جانبية ولاسيما أن الخيوط من مادة آمنة تذوب تلقائياً ويمتصها الجسم. وعن مسألة الحفاظ على التوازن ما بين الفكين أو الخدين أثناء الشد بالخيوط، أوضحت حشاد أن الأمر يرتبط بالشكل الطبيعي للوجه، فإذا كان التشوه واضحاً من البداية، فإن تقنية الشد بالخيوط تعمل قدر المستطاع على تعديل الخلل للحصول على أقرب توازن ممكن بين الجهتين اليمنى واليسرى. أما إذا كان الفرق عادياً، فإنه من الأفضل لملامح الوجه أن تبقى بالمظهر نفسه حتى بعد الشد ليبدو الوجه على طبيعته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©