رسالة الوفاء للقائد تصل أبوظبي اليوم

سيد عثمان (الفجيرة) تصل رسالة الوفاء للقائد إلى أبوظبي اليوم كمسك ختام لفعاليات النسخة الرابعة للماراثون التشريفي الذي انطلق الجمعة الماضي من مدينة زايد بالمنطقة الغربية باتجاه العين وصولا إلى الفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين وعجمان والشارقة ودبي ليطوف جميع إمارات الدولة حتى مسك الختام بالعاصمة أبوظبي في مسيرة تصل لمسافة 1010 كم وتعد الأطول في العالم وتحمل رسالة شكر وتقدير وعرفان لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وحظي العداؤون الذين نالوا شرف حمل رسالة الوفاء بالتقدير والتشجيع وكافة أشكال الدعم المعنوي من قبل الجمهور الذي اصطف على جانبي الطرقات طوال مسيرة طوافهم بمدن وإمارات الدولة. وفور وصولها مساء امس الأول عروس بحر العرب الفجيرة طافت المسيرة الشوارع الخارجية، مرورا بمدينة مليحة في الشارقة، بحضور عبيد راشد اليماحي مدير الإدارة بالديوان الأميري ممثلا عن حكومة الفجيرة والعداء طارق عبد الله وعددا من المسؤولين والرياضيين بالفجيرة. وبدوره قدم صالح محمد حسن رئيس اللجنة المنظمة للماراثون شكر وتقدير لجنته لكل الجهات في إمارة الفجيرة التي ساهمت بنجاح مرحلة الفجيرة، وقال: باسم اللجنة المنظمة نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة للدعم الكبير الذي لقيه الماراثون من قبل سموه»، مؤكدا أن الفجيرة دوما سباقة في نجاح كبرى الفعاليات الرياضية وبخاصة رسالة الوفاء للقائد. كما طافت رسالة الوفاء للقائد شوارع إمارتي رأس الخيمة وأم القيوين بعد منتصف الليل وفجر أمس، ووصلت إلى الشارقة، وسط حضور جماهيري كبير. من ناحيته، وصف العداء أحمد سالم الدبي، وهو من أبناء الفجيرة، بأنه ورغم العديد من الإنجازات التي سطرها في حياته الرياضية وينوي إضافتها في المستقبل القريب، إلا أنه يجد أن المشاركة في ماراثون رسالة الوفاء للقائد العلامة الأكثر إضاءة في مسيرته الرياضية لما تحمله من معان عديدة تعبر عن الوفاء لصاحب السمو رئيس الدولة. وأكد خميس سعيد العتيبة نائب رئيس اللجنة المنظمة بأن الإصرار الذي كشف عنه أبناء الإمارات في تحدي الصعاب أثناء تأدية فقرات ماراثون الوفاء للقائد هو سر النجاح، مضيفا: عداؤونا بصورة عامة وخصوصا المشاركين المواطنين قدموا صورة مشرقة بإصرارهم على الركض وهم حاملين للرسالة لأطول مسافة ممكنة ودون التقيد بمسافة العشرة كيلو متر المحددة لكل لاعب ومنهم من شارك بفترتين متفاوتتين للتعبير.