السادة المسافرون.. حفاظًا على حياتكم..تجنبوا شركات الطيران التالية!

كشف مسح سنوي أجرته إحدى الشركات المتخصصة في مجال تقييم الطيران، عن قائمة بشركات الطيران التي يجب تجنبها من قبل المسافرين لسجلها في مجالات الأمن والسلامة المهنية والفردية، والتي لم يتجاوز تقييمها أكثر من نجمة واحدة على مقياس تقييم المنظمة الدولية للطيران المدني.   ويأتي إصدار القائمة الجديدة، التي نشرتها صحيفة «إندبندانت» وأعدها موقع airlineratings، بعد ثلاثة أعوام شهدت عدداً من أسوأ كوارث الطيران في العقود الأخيرة، والتي راح ضحيتها مئات المسافرين، وتعرضت شركات الطيران لخسائر فادحة بسبب تلك الحوادث وتداعياتها. وضمت القائمة كلاً من: Batik Air وBluewing Airlines و Citilink و Kal-Star Aviation و Lion Air و Sriwijaya Air وTransNusa و Trigana Air Service و Wings Air و Xpress Air. وبحسب تقرير نشر مؤخراً، ترى شركة TO70 المتخصصة في مجال السلامة الجوية، أن السبب الرئيسي في معظم حالات كوارث الطيران خلال العامين الأخيرين، كان ما أسمته «التدخل غير الشرعي» أو بمعنى آخر الرغبة في القتل، بحسب توصيف الشركة. واعتبر تقييم المسح السنوي أن أسوأ حادثتي طيران وقعتا العام الماضي هما حادثة الطائرة الروسية في أكتوبر 2015 والتي تم إسقاطها بعبوة ناسفة صغيرة في منطقة سيناء المصرية وأسفرت عن مقتل 224 راكباً، وكارثة الطائرة الألمانية التي سقطت فوق جبال الألب في مارس 2015 وأدى سقوطها لمقتل 150 شخصاً ليتم الكشف لاحقاً أن قائد الطائرة كانت لديه ميول انتحارية وتسبب في إسقاط الطائرة عمداً. وذكر جفري توماس محرر موقع airlineratings المتخصص في كوارث الطيران، أنه تم سحب تقييم 7 نجوم بشأن السلامة والأمان من الشركة الألمانية بعد الحادثة لأن قائد الطائرة هو من تسبب في الكارثة الجوية. وأفاد بأن شركة الخطوط الجوية الماليزية تعرضت لضربات قاصمة بعد سقوط طائرتين تابعتين لها منذ العام 2014 من دون العثور عليهما حتى الآن أو معرفة سبب سقوطهما. وذكر أن شركات الطيران العراقية منعت العام الماضي من العمل عبر الأجواء الأوروبية وتم إدراجها ضمن قائمة الحظر الأوروبية، بسبب مخاطر تتعلق بالأمن والسلامة، وبسبب شكوك تثير مخاوف من تهديدات معينة. وما تزال شركة الخطوط الجوية الكورية الشمالية Air Koryo هي الأسوأ في العالم بتقييم نجمة واحدة فقط، نتيجة سوء خدماتها وإمكانياتها الفنية والتقنية، والتي يعود تاريخها إلى 1950م، وما تزال تعمل حتى الآن بنظام تلك الحقبة، حيث تخلو الطائرات من أنظمة الطيران التقنية الرقمية، علاوة على وزن الأمتعة يدوياً، وغيرها من الأمور التي لا تصدق في يومنا هذا.