الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ممثلو أبوظبي والعين ينافسون على المراكز الأولى لمسابقة القرآن المحلية

ممثلو أبوظبي والعين ينافسون على المراكز الأولى لمسابقة القرآن المحلية
27 فبراير 2010 00:41
شهد اليوم السادس للمسابقة المحلية للقرآن الكريم، تميزاً كبيراً وأداءً قوياً من المتسابقين الممثلين لإمارة أبوظبي من خلال ممثلي مدينتي أبوظبي والعين، بما يضمن لهم التنافس على المراكز الأولى للدورة الحادية عشرة للمسابقة التي تنتهي يوم الاثنين المقبل. وأكدت لجنة المسابقة المحلية للقرآن على لسان رئيسها أحمد السويدي، أن الفوارق بين الأوائل في هذه الدورة ستكون قليلة وستكون النسب متقاربة، مرجعة ذلك إلى قوة المنافسة وتميز المشاركين بقوة الحفظ. واتسمت اختبارات مساء أمس الأول بحضور جماهيري كبير قدم بعضه من أبوظبي، ومنافسة قوية بين المتسابقين أنفسهم، وهو ما أكد الإعداد الجديد للمتسابقين الذين يمثلون معاهد أبوظبي للتحفيظ وأبوبكر الصديق ومنطقة العين التعليمية، بالإضافة مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الديني الثقافي والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالعين. وحظيت 7 مشاركات في المسابقة المحلية للإناث من أبوظبي، باهتمام بالغ من المتابعات لفعاليات الجائزة، حيث أدَّيْن بصورة مشرفة لم تقل عن المتسابقين الذكور، وهو ما فسره رئيس لجنة المسابقة المحلية أحمد السويدي، بأن أداء جميع ممثلي إمارة أبوظبي “14 متسابقاً ومتسابقة” يدلل على الاهتمام والرعاية اللذين توليهما العاصمة لحفظة كتاب الله. وعلى مستوى الأداء، فقد أدى ممثلو الإمارة بصورة مشرفة وكانوا محل أعجاب واهتمام من الجميع ابتداء من الجمهور ومروراً باللجنة المنظمة وانتهاء بلجنة التحكيم، مما يؤكد أن إمارة أبوظبي سيكون لها حصة من الجوائز واحتفاظها بالمراكز المتقدمة. وجسد متسابقو أبوظبي تحسن أداء المسابقة عن الدورات السابقة، كما تتميز الدورة الحالية بزيادة مشاركة العنصر المواطن في متخلف أفرع المسابقة والبالغة أربعة أفرع. وتميز المتسابقون بظاهرة “القراءة التجويدية” ومراعاة أحكام الترتيل والاهتمام بمخارج الحروف، مما أدى إلى استمرار الفعاليات حتى وقت متأخر. وبرز من بين المتسابقين عبدالرحمن حسين العزاني من معهد أبوظبي لتحفيظ القرآن في فرع حفظ 20 جزءاً من البداية، فقد تميز بالقراءة الهادئة وصوته الندي وثقته الكبيرة رغم أنه لم يتجاوز من العمر 15 عاماً، وتوقع المتابعون لفعاليات الجائزة أن ينافس على المركز الأول في فرعه، وأطلقوا عليه “فرس الرهان”؛ لأنه نجح في أن يكون محل اهتمام الجميع بمن فيهم أعضاء لجنة التحكيم. ووصف السويدي تنافس ممثلي أبوظبي والعين بـ”الممتاز”، مشيراً إلى أنه على الرغم من وجود متميزين بينهم إلا أن الأداء العام كان جيداً وأثبت المشاركون كفاءتهم، و”هو ما يعني أن من جاء قدم للمنافسة”. كما تميز المتسابق الإماراتي محمد علي الشامسي، مرشح مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الديني الثقافي، عن الفرع السادس والخاص بحفظ 3 أجزاء من النهاية. واتسم أداء الشامسي الذي لم يتجاوز عمره 9 سنوات، بالتمكن في القراءة وعدم الرهبة أو الخوف من مواجهة لجنة التحكيم أو الجمهور، ليثبت أن تميزه في التصفيات الأولية لم يكن من فراغ. وقال أحمد السويدي رئيس اللجنة المحلية للقرآن: “توجد أشياء كثيرة تساعد على مجيء متسابقين مميزين من أبوظبي، فهناك متابعة لمراكز تحفيظ القرآن واهتمام بطلابها وأيضاً هم يرشحون الأفضل، بالإضافة إلى وجود كثير من مراكز تحفيظ القرآن في الإمارة”. وأكد أن دولة الإمارات تضم كثيراً من المسابقات القرآنية التي قلما توجد في أي دولة أخرى، مشيراً إلى أن تلك المسابقات تلعب دوراً كبيراً في تحفيظ الطلاب على الحفظ والتمرس على خوض المنافسات دون خوف أو رهبة. الجمهور يثني على متسابقي أبوظبي أثنى جمهور الحضور لفعاليات المسابقة المحلية على الأداء الذي تميز به متسابقو إمارة أبوظبي مساء أمس الأول، واصفين الأداء بالمتميز وغير المسبوق مقارنة بأداء من سبقوهم. ويقول أبوبكر محمد، لفت انتباهي هذا المستوى العالي جداً الذي يؤدي به المتسابقون، فهم يجيدون الحفظ ويتقنون التلاوة رغم صغر أعمارهم، وبذلك فالقائمين على الجائزة لهم جزيل الشكر؛ لأنهم يقدمون خدمة جليلة للقرآن. ويشير محمد العلي المتابع لجميع فعاليات الدورة الحالية، إلى أن ما تمتع به ممثلو أبوظبي هو الحفظ المتقن والثقة بالنفس وعدم رهبة الأضواء أو الجمهور، وهذا بحد ذاته دليل على ما يتمتعون به من مميزات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©