الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خالد إسماعيل: التحكيم والأجانب الحلقة الأضعف في دورينا

خالد إسماعيل: التحكيم والأجانب الحلقة الأضعف في دورينا
21 ديسمبر 2014 21:40
أسامة أحمد (الشارقة) أكد المونديالي خالد إسماعيل أن التحكيم والأجانب الحلقتان الأضعف في الدور الأول لدوري الخليج العربي لكرة القدم، ووصف مستوى «قضاة الملاعب» بالمتذبذب، مما انعكس سلباً على بعض المباريات، وحان الوقت لتحسين مستوى الحكام لإنجاح المنظومة كاملة، والتي تسهم في تطوير دورينا، خصوصاً أنه البطولة القوية تفرز منتخبات قوية على جميع الصعد، وقال: نتطلع لمشاركة حكام خليجيين في إدارة مباريات دورينا، وأنه في ظل هذا المستوى الذي ظهر بها بعض الحكام في الدور الأول تعلو الصرخات في الدور الثاني، من بعض الأندية مطالبة بحكام أجانب، لأنه لا يحتمل أي أخطاء جديدة، وهذا ما لا نتمناه. وأشار لاعب منتخبنا الوطني السابق إلى أن المرود الفني للأجانب في الدور الأول لم يتجاوز 20%، واصفاً صفقات الأجانب في بعض الأندية بـ «المضروبة»، وقال: إن مستوى اللاعبين الأجانب لا يتوازى مع المبالغ الخيالية التي دفعتها الأندية، خصوصاً أن ملاعبنا بحاجة إلى أجانب «سوبر»، يحدثون الفارق وحان الوقت لرفع شعار لا للأجانب الضعفاء في دورينا، من منطلق أن بعض اللاعبين الأجانب مستواهم الفني ضعيف، وهم أقل من المواطنين، مما يحد من سقف الطموحات والتطوير. وكشف خالد إسماعيل عن أن الاختيار في بعض الأندية تم عشوائياً والتي اتجهت للأسماء فقط، مما جعلها تصطدم بحاجز أدائهم الضعيف، وعدم قدرة هؤلاء اللاعبين على إحداث الفارق، وترك البصمة لتقع بعض الأندية في فخ «الصفقات المضروبة». وأضاف: إن توقف الدوري فرصة ذهبية، لوضع المستوى الفني للأجانب على طاولة التحليل، من أجل استبعاد اللاعب الضعيف خلال فترة «الميركاتو الشتوي»، حتى تكون معادلات الجهاز الفني لهذه الأندية موزونة، مما سيكون له المردود الإيجابي على مستواها، وبالتالي ينعكس على دورينا. وأبدى خالد إسماعيل عدم ارتياحه لمستوى أجانب النصر، مشيراً إلى أن مستواهم الفني ضعيف، ما عدا هولمان، خصوصاً أنهم لم يحدثوا الفارق في الدور الأول، والذي كان يتطلع أليه كل منتسب إلى «القلعة الزرقاء». وعن تقييمه الفني للدور الأول، أكد أن المستوى الفني يستحق 4 من 10 فقط، في ظل المستوى المتذبذب للأندية، مما كان له المردود السلبي باستثناء بعض المباريات، وقال: إن بعض النتائج التي حدثت في المسابقة، تؤكد هذه الحقيقة، حيث شاهدنا الفريق الضعيف يفوز على القوى، وهكذا، بجانب غياب الثبات في المستوى الفني، وهذا التذبذب «ظاهرة سلبية»، نتمنى عدم تكرارها في الدور الثاني الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية، خصوصاً أن بعض الأندية سوف تراجع حساباتها، من أجل إعادة الصياغة، حتى تكون معادلات أجهزتها الفنية موزونة، لتحقيق طموحاتها المطلوبة، حيث تسعى أندية القمة للمحافظة على موقعها الصداري، فيما تتطلع أندية «القاع» للهروب من شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى. وعن الفريق الأكثر حظوظاً للفوز بدرع الدوري، قياساً على الدور الأول أكد أنه العين، الذي كشف عن شخصية البطل في المباريات الأخيرة، مما كان له الأثر الكبير على نتائجه، وأن «الزعيم» ظل يفوز في كل الظروف، مما يؤكد أنه الأقرب إلى الدرع هذا الموسم. وقال: إن الشباب لا يملك حالياً شخصية البطل، والنفس الطويل، للوصول إلى منصات تتويج دوري الخليج العربي، وأن «الجوارح» بدأ الموسم قوياً، مما جعله أحد المرشحين للقب، ولكن التذبذب كان واضحاً على أداء الفريق في المباريات الأخيرة، وفي الوقت نفسه فإن الفوز الذي حققه الوحدة على النصر أعاده إلى صلب المنافسة، وأتوقع أن يكون الدور الثاني على «صفيح ساخن»، خصوصاً على صعيد الأندية التي تسعى للفوز باللقب، والذي أراه الأقرب إلى «البنفسج». وقال: إن النصر بحاجة إلى لاعبين أجانب «سوبر»، من أجل تحقيق طموحه المطلوب، خصوصاً أن الفريق يضم في صفوفه عناصر جيدة من المواطنين الذين هم بحاجة إلى أجانب يحدثون الفارق، بعكس ما يحدث حالياً. وعن بطولة «القاع»، أكد أنه يصعب التكهن بالفريقين الأكثر ترشيحاً للعب في دوري «الهواة» في نسخته الجديدة، خصوصاً أن مباريات الفرق التي تصارع، من أجل البقاء مع الكبار في عالم الأضواء، سوف تكون ملتهبة بعد التوقف الذي يعيد بعضها إلى مستواها الحقيقي الذي يؤهلها للوجود مع الكبار في النسخة الجديدة لدوري الخليج العربي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©