عواصم العالم - وكالات الأنباء: جددت إيران أمس تأكيدها ان نزاعها مع الغرب حول الموضوع النووي لن يكون جزءاً من المحادثات حول العراق بين الجانبين الأميركي والايراني ببغداد في 28 مايو الحالي مبينا ان بلاده لم تحدد اسم ممثلها بعد بشكل قاطع· وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني للصحافيين: ''نريد الا يكون هناك اي ربط بين المحادثات حول الملف النووي والمحادثات حول العراق''· واضاف ''اذا اراد احد إقامة رابط بين المسألة النووية والعراق، فهذا أمر لا نريده نحن''· ويفترض ان يلتقي السفير الأميركي ببغداد مع مندوب إيراني في 28 مايو للتباحث حول العراق، وذلك قبل ثلاثة أيام من محادثات حول الملف النووي الايراني بين امين المجلس الأعلى للأمن الايراني علي لاريجاني والممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبي خافيير سولانا· وقال حسيني: ''لن نجري مفاوضات مع الولايات المتحدة طالما لم تغير موقفها''، رافضاً التطرق الى احتمال عقد لقاء آخر بعد مباحثات 28 مايو· وقال: ''لننتظر اتمام اللقاء الأول، ودعونا لا نتكهن وسنرى ما سيحصل''· وفيما إذا كان مندوب من سوريا سيحضر المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة حول العراق أوضح حسيني أن ''المفاوضات لن يحضرها مندوب سوري بل مندوب عن الجانب العراقي فقط''· وفيما يتعلق بما تورده وسائل الاعلام بشأن محاور القضايا التي من المقرر أن تطرح في المباحثات، قال: ''لا نستطيع أن نؤكد هذه المحاور إذ أن التفاصيل ليست محددة إلى الان إلا أن الاطار هو ما حدده سماحة قائد الثورة الاسلامية'' بتذكير الأميركيين بمسؤوليتهم فيما يتعلق بالأمن وتسليم الصلاحيات الأمنية للحكومة العراقية''· وكان مارك كيميت نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط قد أكد أن بلاده ستعرض خلال الحوار المرتقب بينها وبين إيران على مستوى السفراء في بغداد أدلة تثبت تورط طهران في زعزعة استقرار العراق·
عدد اليوم
