السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قرارات نوعية لـ «خلوة» مجلس الوزراء لتطوير الصحة والتعليم

قرارات نوعية لـ «خلوة» مجلس الوزراء لتطوير الصحة والتعليم
9 ديسمبر 2013 01:10
تابعت مختلف الشرائح الاجتماعية والقطاعات بالدولة، خاصة الجهات الاتحادية، يوم أمس الأحد، فعاليات وبرنامج خلوة مجلس الوزراء، لمناقشة مبادرات ومقترحات الجمهور والمختصين لتطوير قطاعي الصحة التعليم. وانشغل الكثير من الموظفين بمتابعة الموقع الإلكتروني لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وموقع مجلس الوزراء، ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصة موقع “تويتر”؛ للوقوف على مستجدات فعاليات اليوم الأول للخلوة الوزارية. كما تابع الموظفون والمهتمون في مختلف القطاعات، من خلال هواتفهم الذكية وبرنامج “الواتساب” وخدمات البلاك بيري المستجدات، حيث تبادل الجميع معلومات حول الخلوة، وما يدور فيها من نقاشات خلال اليوم الأول الذي خصص لمناقشة مقترحات تطوير قطاع التعليم. ورصدت «الاتحاد» يوم أمس، تفاعل موظفي العديد من الجهات الحكومية الاتحادية والمراجعين لها مع “الخلوة” الوزارية، وما يدور داخلها من نقاش. وخلال جولة «الاتحاد» في وزارة الصحة، تبين أن بعض الموظفين في مراكز خدمة المتعاملين دار بينهم وجمهور المراجعين حديث حول الخلوة الوزارية والمتأمل منها. وقال الدكتور محمد علي الذي يعمل في شركة أدوية، وراجع مركز خدمة العملاء في الوزارة بدبي “عندما ذهبت لأقدم معاملة للوزارة تحدثت مع الموظف عن الخلوة الوزارية، لافتاً إلى أنه وجد الموظف متفائلاً بأنها يمكن أن تحدث نقلة نوعية في خدمات وزارة الصحة”. من جهته، أشار الطبيب إبراهيم أياد الذي يراجع الوزارة للسؤال عن شروط الحصول على ترخيص مزاولة المهنة إلى أنه خلال الوقت الذي قضاه في الوزارة، لاحظ متابعة الجميع الأمر وحديثهم عن الخلوة الوزارية. ووصفت فاطمة الولي، مديرة إدارة التميز المؤسسي، في وزارة الصحة، الخلوة الوزارية بأنها “مفيدة جداً”. وقالت: “تمنينا أن تكون الخلوة منذ فترة سابقة، فنحن بحاجة لمثل هذا العمل؛ لنستطلع رأي عامة الشعب”، كاشفة عن وجود فريق متكامل في الوزارة يتابع أعمال الخلوة بتوجيه من معالي عبدالرحمن العويس، وزير الصحة. ولفتت إلى أن الخلوة لاقت إقبالاً كبيراً من موظفي الوزارة، حيث قدم كثير من الموظفين مقترحات، حتى أن بعضهم قدم 20 مقترحاً أو 10 مقترحات، أو أقل من ذلك، وهو ما يظهر اهتمام الجميع بالخلوة يوم أمس. وأكدت الولي، أن الخلوة ستنعكس على المبادرات الإستراتيجية بالوزارة، مشيرة إلى أن الإدارة خصصت موظفاً للمتابعة مباشرة لموضوع الخلوة والأفكار المطروحة، موضحة أن إدارة التميز المؤسسي في وزارة الصحة مسؤولة عن إدارة الإبداع في الأفكار والتخطيط، ولذلك ترصد من خلال الخلوة مبادرات ومقترحات الجمهور القابلة للتحول إلى مشاريع تتم الاستفادة منها خلال السنوات المقبلة. وقالت الولي: “نهتم بمتابعة الخلوة الوزارية بالأفكار والمقترحات التحسينية، حيث سيتم تجميعها وعمل دراسة عليها”. وأشارت الدكتورة بدرية خميس، مديرة إدارة التخطيط الاستراتيجي في وزارة الصحة، إلى أن الخلوة “خطوة استثنائية” تدل على استراتيجية ذكية لدى القيادة، موضحة أن الخلوة مبادرة متقدمة من الإمارات، حيث لم تنفذ سوى في القليل جداً من دول العالم، وكانت تقتصر على فئة أو شريحة معينة فقط، أما في الإمارات فالجميع متاح له المشاركة في تقديم مقترحات وأفكار، سواء من الجمهور أو المختصين، وعامة الشعب. وأكدت الحاجة إلى سياسة صحية على المستوى الوطني، لافتة إلى أن هذه الخلوة ستسرع من تطوير القطاع الصحي الاتحادي. وأضافت: “أرسلت العديد من المقترحات التي تتعلق بالحوكمة والأمراض المرتبطة بنمط الحياة”. وعن متابعتها لفعاليات اليوم الأول من الخلوة الوزارية، أشارت الدكتورة خميس، إلى أنها دخلت يوم أمس الأحد لمتابعة فعاليات الخلوة، وذلك من خلال المواقع الإلكترونية نفسها التي أتيح إدخال المقترحات عبرها، وعلى رأسها موقع صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، و«تويتر». وقالت: “سأحاول في المساء التواصل بالهاتف مع زملائي المشاركين في الخلوة؛ لمعرفة النقاشات والجو المسيطر على برنامج اليوم الأول، وفعاليات اليوم الثاني “اليوم الاثنين”. وأكدت أن موظفي وزارة الصحة، منشغلون بشكل غير عادي بالخلوة، انتظاراً لما ستسفر عنه من نتائج ومقترحات، مشيرة إلى أن إدارة التخطيط الاستراتيجي بالوزارة خاطبت المناطق الطبية، وطلبت منهم متابعة أعمال الخلوة على المواقع الإلكترونية، وإبلاغ جمهور المراجعين بتلك المواقع ليتابعوا بدورهم. من جهته، قال الدكتور أحمد الزرعوني، مدير إدارة التراخيص بوزارة الصحة، إن “جميع موظفي القطاع الصحي ينظرون إلى هذه الخلوة باهتمام، لأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رجل صاحب قرار واتخذ مبادرات مهمة”. وأضاف: “سننتظر ما يطرح في الخلوة، وما سيترتب عليها من قرارات لخدمة الناس، وننتظر باهتمام كبير نتائج الخلوة، ومما لا شك فيه أنها ستكون مفيدة للكوادر الطبية والفنية، لا سيما أن أحد المحاور الخمسة لقطاع الصحة تضم محاور عن تطوير الكوادر البشرية”. وأرجعت منى عجيف الزعابي، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للخدمات المؤسسية والمساندة، هذا الاهتمام الكبير بمتابعة فعاليات الخلوة، خاصة من موظفي الحكومة الاتحادية، إلى أن هذه الخطوة هي أول مبادرة في هذا الاتجاه، بالإضافة إلى أنها تركز على آراء الجمهور والمختصين، وتستقي منهم مقترحات التطوير. وأكدت أن هناك نوعاً من الشغف بما ستسفر عنه نتائج هذه الخلوة، لاسيما أن هناك توقعات كبيرة بأن ينتج عنها رفع مستوى الخدمات والأداء في وزارتي الصحة والتربية. وتوقعت موزة الشومي، مديرة إدارة رعاية الطفل بوزارة الشؤون الاجتماعية، الخروج بتوصيات “قوية جداً” تساعد على تقديم أداء أفضل في قطاعي الصحة والتعليم، مشيرة إلى أن تطوير قطاعي التعليم والصحة يعود بالنفع بالدرجة الأولى على الجمهور والمجتمع. بدورها، قالت فوزية طارش، مديرة التنمية الأسرية في وزارة الشؤون الاجتماعية: “انشغلت صباحاً بالعديد من الاجتماعات والارتباطات، لكن وبعد الدوام مباشرة سيكون لدي الوقت الكافي؛ لأتابع أعمال الخلوة الوزارية وما دار فيها على مدار اليوم”. وأكدت طارش، أهمية متابعة أعمال وبرنامج الخلوة الوزارية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمثل طريقة مختلفة في التفكير وتتميز بأنها غير تقليدية، لذلك استحوذت على إعجاب الجميع ومتابعة مختلف القطاعات والفئات الاجتماعية. عصف ذهني وطني كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، قد دعا شعب الإمارات وجميع شرائح المجتمع للمشاركة في أكبر جلسة عصف ذهني وطني لتطوير قطاعي التعليم والصحة في الدولة، عن طريق إرسال الأفكار والاقتراحات والملاحظات لموقع سموه الإلكتروني أو عبر «تويتر». صورة تداولها مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث يظهر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لدى اصطحابه للطالبة شما خالد للمشاركة في جلسة العصف الذهني لمجلس الوزراء التي عقدت أمس في جزيرة صير بني ياس وخصصت لمناقشة تطوير قطاع التعليم.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©