الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

التربية الإسلامية «سهلة» والطلبة «قلقون» من الفيزياء والكيمياء اليوم

التربية الإسلامية «سهلة» والطلبة «قلقون» من الفيزياء والكيمياء اليوم
9 ديسمبر 2013 01:16
لمياء الهرمودي، آمنة النعيمي، مريم الشميلي،آمنه الكتبي، فهد بوهندي ودينا جوني (إمارات الدولة) – لم يكن امتحان التربية الاسلامية يوماً مصدر قلق لطلبة الثاني عشر بقسميه العلمي خلال الاختبارات الفصلية، وهي ما تؤكده آراء الطلبة إثر خروجهم من لجان الامتحان ونتائج الاختبارات طوال العام الدراسي. أما همّ الطلبة فتمثل في التحضير لامتحاني اليوم وهما الفيزياء للأدبي والكيمياء للعلمي. وأكدت فاطمة محمد العبدولي موجهة أولى لمادة التربية الاسلامية في وزارة التربية والتعليم ان الطلبة خرجوا مرتاحين من لجان الامتحان، الأمر الذي يبرر عدم ورود أي شكوى من المدارس أو المناطق التعليمية. وقالت ان الاستفسارات الخاصة بالمضمون أو بالطباعة قد غابت ايضاً عن مسامع الوزارة. ولفتت في تقرير مختصر عن الورقة الامتحانية انها جاءت مبنية وفق جدول المواصفات الذي يراعي مستويات التفكير المختلفة للطلبة. وأشارت الى ان معظم الأسئلة كانت بمستوى الطالب المتوسط مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة. وقال الطالب أنور محمد من مدرسة الصفا للتعليم الثانوي في القسم الادبي ان الأسئلة الامتحانية كانت غاية في السهولة ولم تخرج عن نطاق الكتاب المدرسي والملاحظات التي أوردها المعلم في الصف. وقال انه حتى تفسير الآيات جاء مطابقاً للنماذج التي نشرتها الوزارة قبل انطلاق امتحانات الفصل الاول. بدورها، أشارت الطالبة هند المعمري من مدرسة الراية للتعليم الثانوي في القسم العلمي ان امتحان التربية الاسلامية بالنسبة لها هو أشبه بمحطة استراحة قبل أداء الاختبارات الاكثر “دسامة” أي المواد العلمية. ولفتت الى ان مذاكرة المواد المشتركة مع القسم الادبي لا يستهلك منها الكثير من الوقت، مشيرة الى ان همّها هو تحصيل درجات مميزة في المواد العلمية ومنها الكيمياء التي ستُمتحن فيها اليوم. أما الطالب أشرف النقبي من مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي في القسم الأدبي فيعتبر انه خلال الاختبارات الفصلية فإن جميع المواد الدراسية تتساوى بأهميتها بالنسبة له. وقال ان القلق ينتابه قبل دخول قاعة الامتحانات مهما كان الاختبار بسيطاً، الأمر الذي يحفّزه بشكل دائم على المذاكرة بشكل جيد وعدم الاستهتار بأي مادة دراسية. أبوظبي وأدى طلبة الثاني عشر بالقسمين العلمي والأدبي الامتحانات أمس في مادة التربية الإسلامية والتي جاءت بحسب الطلبة في متناول الجميع، وتضمنت وحدتين من المقرر الدراسي للفصل الأول. وأكد عدد من الطلبة لـ”الاتحاد” أمس في لجان الامتحانات على سهولة ورقة التربية الإسلامية، وقالت الطالبة خولة جاسم الحوسني: أسئلة التربية الإسلامية كانت “بردا وسلاما” على قلوبنا جميعا وتدرجت لتغطي الوحدتين الأولى والثانية. وأشارت منال خالد يعقوب إلى أن الأسئلة تناولت عددا من المحاور حول العقيدة الإسلامية السمحاء، وأركان الإسلام والمفاهيم المرتبطة بكل ركن منه، ومقاصده الشرعية. وأوضح حسن محمد المرزوقي أن بناء الورقة الامتحانية للتربية الإسلامية أصبح أكثر تطورا من حيث التصميم والتدرج في الأسئلة، وبعض الطلبة كان “يتخوف” من هذه المادة لأسباب منها عدم القدرة على الحفظ لبعض النصوص، واليوم تغيرت هذه الطريقة في الامتحانات وأصبحت أكثر “يسرا” للطالب. من جانبه أكد يعقوب الحمادي رئيس مركز الامتحانات والتقويم بمجلس أبوظبي للتعليم على أن اللجان العلمية المختصة في متابعة حالة الإمتحانات رصدت إتياحا إيجابيا من قبل الطلبة حول مستوي الأسئلة وعدم ورود أيه ملاحظات من جانبهم في هذا الصدد. وفي المنطقة الغربية، أجمع طلبة وطالبات الثانوية العامة بقسميها العلمي والادبي على سهولة امتحان التربية الاسلامية مؤكدين ان جميع الاسئلة جاءت سهلة وفي متناول جميع المستويات. وتؤكد موزة المنصوري طالبه بالقسم العلمي أن الاسئلة كانت سهلة واستطاعت ان تحل جميعها دون اي صعوبة تذكر كما ان اغلب صديقاتها انهين الامتحان قبل انتهاء الوقت المخصص للاجابة بزمن  وذلك لسهولة الامتحان. ويؤكد علي حسن طالب من القسم العلمي ان جميع الاسئلة كانت سهلة وجاءت متوقعة وتمكن هو ان ينهي اجابته قبل منتصف الوقت متمنينا ان تكون باقي الامتحانات مثل امتحان التربية الاسلامية. واكد مصدر بكنترول المتابعة والمراقبة بالغربية ان كافة اللجان اكدت خلال متابعتها سهولة امتحان التربية الاسلامية التي استطاع اغلب الطلاب انهاءها  قبل الوقت المخصص للاجابة ولم ترد للجان المراقبة شكوى واحدة من اي لجنة من اللجان المنتشرة في جميع مدن الغربية الشارقة استهل طلبة وطالبات القسمين العلمي والأدبي بمنطقة الشارقة التعليمية أمس الأسبوع الثاني امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول بمادة التربية الإسلامية حيث جاءت أسئلة الاختبار في 5 ورقات امتحانيه. وقالت فتحية زيد رئيس قسم العمليات التربوية بان لجان الامتحانات للقسمين كانت هادئة مؤكدة على أن فريق الرقابة على اللجان يمر بصورة دورية على كافة المدارس الامتحانية ويتم رفع تقارير يومية حول أجواء الامتحانات ومتابعة أي ملاحظات أو شكاوى يتم رفعها من قبل الإدارات المدرسية أو الطالبات ورصدها والتواصل بشكل مباشر مع وزارة التربية والتعليم. وأكدت زيد على أن إدارة المنطقة تسعى دائما إلى توفير الأجواء الامتحانية المناسبة من خلال تنظيم اللجان وانتظام الإدارات المدرسية وكفاية الملاحظين بشكل دوري، موضحة بان على الطلبة إتباع نظام قراءة الأسئلة في الخمس دقائق الأولى ،والإجابة عليها في الـ 90 دقيقة التالية ومن ثم مراجعتها لتحقيق أعلى نسبة نجاح ممكنة. وعلى صعيد مديري ومديرات المدارس في الإمارة فقد أكدوا على أن الأجواء في اللجان كانت مستقرة والأسئلة الامتحانية لم تخرج عن المنهج. وقالت ليلى القصير مديرة مدرسة واسط الثانوية النموذجية للبنات بان الطالبات أكدن بان الأسئلة لم تخرج عن المنهج بالرغم من دقتها، وحاجة عدد منها إلى بعض التركيز أثناء الإجابة عليها. بدوره أكد قمبر محمود مدير ثانوية حلوان للبنين على أن الاستقرار كان باديا على لجان القسمين وتطلبت بعض الأسئلة إلى التركيز خلال الإجابة عليها ولكنها مناسبة وفي مستوى الطالب المتوسط، داعيا الطلبة إلى الالتزام بمراجعة الورقة الامتحانية قبل مغادرة اللجان بهدف تحقيق مصلحة الطالب في الحصول على أعلى معدل درجات ممكنة. عجمان وأجمع طلبة الثاني عشر بفرعيه العلمي والأدبي في لجان عجمان على أن امتحان التربية الإسلامية جاء في مستوى الطالب المتوسط وقد كان شاملا ودقيقا ويحتاج إلى تركيز. وقالت فاطمة المرزوقي مساعدة مدير مدرسة سماء بنت عميس للتعليم الثانوي أن ردة فعل الطالبات متفاوتة حيث وجدنه الطالبات المتميزات وذات المستوى المتوسط جيدا فيما وجدنه الطالبات الضعيفات صعبا. وقالت أحلام محمد معلمة تربية إسلامية أن الامتحان عموما كان جيدا إلا إنه كان دقيقا ويحتاج إلى تركيز وتضمن حديثا نبويا من خارج المنهج الأمر الذي أربك الطالبات. وأوضحت أن الامتحان جاء خمس أوراق شملت 29 سؤالا مشيرة إلى أن تم طباعة الأسئلة بشكل متكدس حيث لا توجد مسافات بين الأسئلة كما أن في سؤال الصح والخطأ لا يكتفي بعلامة الصح والخطا وإنما طلب منهم كتابة كلمة صح وكلمة خطأ للإجابة الأمر الذي قد يغفل عنه الطلاب فنرجو أن لا تكون لجان التصحيح متشددة وتحتسب العلامة والكلمة. وأشارت رهام محمد مساعدة مدير مدرسة عجمان للتعليم الثانوي أن أسئلة امتحان التربية الإسلامية موزعة على الموضوعات التي تضمنها المنهج وجاءت موزونة حسب جدول المواصفات والمقاييس التي وضعتها الوزارة وتتباين بين متوسطة وسهلة وعميقة. وقالت إن الطالبات اللاتي اطلعن على نماذج الامتحان التي طرحتها الوزارة تمكن من حل الامتحان بكل أريحية باعتبار أن النماذج تطرقت لجميع الصيغ التي قد تأتي عليها الأسئلة. وأشارت الى أنها خلال مرورها على لجان العلمي لم تتلق أي شكوى من الطالبات اللاتي ارتأين أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط. الفجيرة وأكد طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في منطقة الفجيرة التعليمية، بأن امتحان مادة التربية الإسلامية سهل ومناسب وفي مستوى الطالب المتوسط، كما أكد موجه المادة أنه لم تسجل لجان الاختبار شكاوى من الطلبة والطالبات. وأكد الدكتور عبدالحكيم إسماعيل موجه أول مادة التربية الإسلامية في منطقة الفجيرة التعليمية أن الاختبار كان سهلا جدا وفي مستوى الطالب المتوسط، ويراعي الفروقات الفردية بين الطلبة، كما لم يحتوي على جزئيات غامضة او غير معتادة، علما بان جميع اللجان لم تسجل أي شكاوى من الطلبة مما يؤكد يسر الأسئلة، لذا من المتوقع أن يحقق الطلبة والطالبات نتائج مرتفعة، كما أن تخصيص يوم الأحد لاختبار المادة جاء في مصلحة الطالب حيث إن الاستعداد للامتحان تم خلال عطلة نهاية الأسبوع. وفي المقابل قالت الطالبة علياء عبدالعزيز من القسم الأدبي:”إن الاختبار كان مناسبا وسهلا جدا لدى معظم الطالبات، حيث إن الأسئلة مباشرة وواضحة ومن المنهج مباشرة”. وقال الطالب يوسف عبدالله إن الاختبار سهل والأسئلة مريحة ومباشرة، كما أن الوقت كاف ويتناسب مع ورقات الاختبار من جهته قال الطالب محمد اليماحي من القسم الأدبي أن الاختبار كان في متناول اليد وقد اجبت عن الأسئلة بشكل جيد وأتوقع تحقيق علامة مرتفعة”. وقال عبدالله راشد “الامتحان جيد، والأسئلة مناسبة ولا تضم جزئيات غامضة، لذا أتوقع أن أحقق نتائج مرضية في مادة التربية الإسلامية”. أم القيوين وشكا طلبة من الصف الثاني عشر بفرعيه الأدبي والعلمي في مدارس إمارة أم القيوين من صعوبة امتحان مادة التربية الإسلامية حيث جاء الامتحان بشكل غير متوقع والأسئلة دقيقة وتحتاج إلى جهد أكبر للإجابة عليها. وأكد عدد من مديري مدارس الإمارة بأن لجان الثاني عشر بفرعيها العلمي والأدبي شهدت عددا من التساؤلات حول بعض من الأسئلة، وقال جاسم فايز مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الأساسي والثانوي بأم القيوين ان امتحان مادة التربية الإسلامية جاء في مستوى الطالب المتوسط وتنوعت درجة صعوبة الأسئلة من السهل إلى الصعب. وأشار إلى أن عددا من الطلبة رفعوا شكوى حول صعوبة بعض الأسئلة والتي لم تكن مباشرة وتحتاج إلى الدقة والتركيز في عملية الإجابة عليها. من جهته أوضح حسام الدين مصطفى معلم التربية الإسلامية ان الأسئلة جاءت من ضمن المنهاج الدراسي حيث إنها تتسم بالسهولة والوضوح ومناسبة لجميع مستويات الطلبة والطالبات وراعت ورقة الامتحان الفروق الفردية بينهم، ولم تخرج عن النماذج التدريبية التي تدربوا عليها خلال الفصل الدراسي الأول. وأشار إلى أن أسئلة اختبار مادة التربية الإسلامية كانت سهلة ومباشرة ولم تحتو على غموض أو أسئلة غير معتادة لم يتم تدريب الطلبة عليها. رأس الخيمة: لجان الامتحانات لم تتلق أية شكاوى توافقت صباح أمس آراء طلاب وطالبات الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي حول الورقة الامتحانية الخاصة بمادة التربية الإسلامية والتي أكد خلالها الطلبة بأنها أثلجت صدورهم بالرغم من وجود عدد من الأسئلة الاستنتاجية التي يهدف منها قياس المهارات الفكرية بين الطلاب. وأعرب طلاب الثاني عشر أن الامتحان تميز بالسلاسة والهدوء بالرغم من وجود عدد من الأسئلة التي احتاجت لبعض التفكير والوقت والتي توزعت في 5 صفحات، مشيرين إلى أن الامتحان كان في متناول الطالب الضعيف والمتوسط والمتميز، والتي ميزتها تنوع الأسئلة ووضوحها. وأوضح موجهو مادة التربية الإسلامية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية أن لجان الامتحانات لم تتلق أية شكوى حول صعوبة الامتحان بالرغم من وجود أسئلة تحتاج لتركيز أكثر من قبل الطالب موضحين أن باقي الأسئلة كانت واضحة ومن منهج الكتاب. وأشاروا الى أن أكثر ما كان يقلق الطلاب قبل الامتحان الأسئلة المقالية والموضوعية والتلاوة والتي أتت هذه المرة واضحة ومباشرة مما سهل على الطالب الإجابة دون توتر يذكر خاصة وأن المادة جاءت في مستوى الطالب المتوسط والمتميز والضعيف وهناك توقعات بحصد درجات ونتائج إيجابية والسبب في ذلك الابتعاد تماما عن النمط التقليدي القديم واعتماد النمط الجديد في ورقة الامتحان والتي تعتمد على مهارات التفكير والابتعاد قليلا عن نظام التلقين والحفظ في المواد المدروسة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©