الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مؤسسة زايد الخيرية تعزز دورها الإنساني محلياً وعالمياً

مؤسسة زايد الخيرية تعزز دورها الإنساني محلياً وعالمياً
28 نوفمبر 2012
أبوظبي (وام) - أرست مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أحدث الأسس العلمية والإنسانية في إدارة مشاريعها وتنفيذها لتواكب الطفرة التقنية والهندسية والمعمارية في دولة الإمارات خاصة والعالم بشكل عام، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الأمناء. وتحققت إنجازات المؤسسة من خلال تنفيذها استراتيجية إنسانية تدعم الفئات والأسر الأشد حاجة داخل الدولة وخارجها، وتقوم هذه الاستراتيجية التي وضع لبنتها الأولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، على عدة برامج إنشائية تنموية وإغاثية، وتقديم الدعم لكل محتاج. وقال أحمد شبيب الظاهري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إن المؤسسة نفذت داخل الدولة عدة مشاريع تنموية اكتمل العديد منها وتم تسليمها إلى الجهات المستفيدة منها ويجري العمل في بعضها الآخر. وأضاف، أن من بين هذه المشاريع “دار زايد لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة” في إمارة رأس الخيمة، التي توفر خدمات الرعاية الصحية والتعليمية للدار، والتي أنشئت على أحدث الأسس المعمارية التي تهتم بمراعاة متطلباتهم التي يحتاجونها في حركتهم وشؤونهم الخاصة، وبلغت تكلفة هذا المشروع ثلاثة ملايين دولار. كما شملت المشاريع انطلاق مشروع مراكز الخدمات الاجتماعية في إمارات عجمان وأم القيوين والفجيرة، التي تهدف إلى توفير الخدمات الصحية والترفيهية لفئات كبار السن من الآباء والأمهات الذين أفنوا زهرة عمرهم في خدمة الوطن وبلغت تكلفة هذه المشاريع 15 مليون دولار، فيما يجري حاليا تزويد هذه المراكز بالأجهزة والمعدات والأثاث اللازم. وقامت المؤسسة بإكمال العمل في مشروع مبنى المقر الدائم لها وتزويده بالفرش والتجهيزات اللازمة لتمكين العاملين من أداء واجباتهم وأعمالهم في أفضل الأجواء الممكنة. وفي مجال المشاريع الإنشائية والتنموية نفذت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية برنامجاً لصيانة مساكن المواطنين من ذوي الدخل المحدود في عدد من إمارات الدولة، حيث قرر مجلس الأمناء اعتماد مبلغ سنوي قدر بمليونين و722 ألفاً و681 دولارا لتنفيذ البرنامج، الذي يهدف إلى توفير المسكن الملائم للمواطن، وذلك عن طريق صيانة وتوسعة وتكملة بناء المساكن وفق السياسات والمعايير المعتمدة لدى اللجان المتخصصة. وقد تم تنفيذ صيانة 104 منازل في عدد من إمارات الدولة، بمعدل 41 منزلاً في رأس الخيمة بتكلفة ثلاثة ملايين درهم، و18 منزلا في الفجيرة، بتكلفة ثلاثة ملايين درهم و24 منزلا في عجمان بتكلفة مليوني درهم و21 منزلا في أم القيوين بتكلفة مليوني درهم، كما انتهت صيانة مساكن المواطنين في كل من إمارتي رأس الخيمة وعجمان، أما في إمارتي أم القيوين والفجيرة فجاري الانتهاء من عمليات الصيانة فيهما. وتنفذ مؤسسة زايد برنامجا سنويا وهو برنامج الحج الذي يقوم على أساسه 600 حاج مواطن بتأدية مناسك الحج، إضافة إلى 400 حاج من خارج الدولة بالتنسيق مع سفارات الدولة في الخارج. ويكلف البرنامج سنويا خمسة ملايين ومائة ألف دولار، منها أربعة ملايين دولار للحجاج من داخل الدولة ومليون و100 ألف دولار للحجاج من خارج الدولة، وذلك وفق قرار مجلس أمناء مؤسسة زايد خلال اجتماعه في شهر أكتوبر عام 2010، فيما يهدف البرنامج إلى تمكين ألف شخص من أداء هذه الفريضة سنويا على نفقة مؤسسة زايد ممن لا تسمح لهم ظروفهم المادية بتأدية هذه الفريضة. وفي الجانب الصحي، تنفذ مؤسسة زايد برنامجا للعلاج الطبي خصص له مجلس الأمناء مليون ونصف المليون دولار، ويهدف إلى مساعدة المرضى المقيمين بالدولة والذين لا يشملهم الضمان الصحي ولا تتوفر لديهم شروط الحصول على المساعدات الطبية . وحول الجانب التعليمي، نفذت المؤسسة برنامجا للمعونات والمنح الدراسية بتكلفة خصص لها مجلس الأمناء مليون ونصف المليون دولار، ويهدف البرنامج إلى دعم العمل الخيري التي تسعى إليه المؤسسة في المجالات العلمية والثقافية من خلال مساعدة الطلاب في مراحل التعليم المختلفة. وبلغ عدد الطلاب الذين استفادوا من هذا البرنامج خلال العام الماضي، 24 ألف طالب في جميع المراحل التعليمية. وفي شهر رمضان نفذت المؤسسة برنامج إفطار الصائم بتكلفة 272 ألفا و242 دولارا حيث تم تقديم نحو 70 ألف وجبة للصائمين في إمارات رأس الخيمة والفجيرة والشارقة وعجمان. وأشار مدير عام مؤسسة زايد، إلى المشاريع التي نفذتها وما تزال تنفذها المؤسسة خارج الدولة، وقال، إن عددا من المشاريع التعليمية والصحية انطلق العمل بها في لبنان مثل وقف مدرسة زايد في طرابلس، وترميم وصيانة مستشفى الحنان، وترميم وصيانة مستشفى سير الضنية، بجانب مشروعي ترميم مسجد شبعا، ومعهد صيدا التقني للشابات، ونفذت هذه المشاريع تحت عنوان “المساهمة في إعادة إعمار لبنان”، وبلغت تكلفتها ثلاثة ملايين دولار، وتهدف إلى توفير بنية صحية وتعليمية متطورة في هذا البلد الشقيق. كما أنجز مشروع مستشفى الأمومة والطفولة في السودان الذي زود بالمعدات والتجهيزات الطبية بتكلفة بلغت 300 ألف دولار، ويهدف المشروع إلى تمكين المستشفى من أداء رسالتها في توفير الرعاية الصحية للأمهات والأطفال حديثي الولادة. وفي جمهورية مصر العربية اكتمل العمل في مشروع معهد زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها والذي يهدف إلى توفير أماكن دراسية للطلاب الذين يفدون إلى مصر من شتى بقاع العالم من غير الدول العربية لتلقي علوم اللغة العربية، ويتبع المشروع لجامعة الأزهر وبلغت تكلفته ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف دولار، فيما اكتمل في المغرب مشروع مسجد الشيخ زايد في إقليم طاطا الذي نفذ بأحدث الطرز المعمارية المغربية، وبلغت تكلفته ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف دولار. وفي اليمن أنجزت المؤسسة، مشروع مستشفى زايد للأمومة والطفولة المتخصص في أمراض النساء والتوليد وأمراض الأطفال ورعاية الخدج، إضافة إلى أقسام الباطنية والجراحة والعيون، وقد بلغت تكلفة المشروع ستة ملايين دولار مشتملاً على كافة التجهيزات والمعدات الطبية. وفي فلسطين وبعد استقرار الأوضاع في غزة، قامت المؤسسة بتنفيذ عدد من المشاريع بالتعاون مع وكالة الأونروا لتأهيل وإعادة أعمار المدارس وبلغت تكلفة هذا المشروع حوالي ثلاثة ملايين دولار، إضافة إلى إنجاز مشروع كلية زايد للبصريات والتمريض التابع لجامعة النجاح الوطنية في نابلس بالضفة الغربية والتي تقدر تكلفته بنحو ستة ملايين وخمسمائة ألف دولار. وتنفذ المؤسسة مشروع تطعيم لأطفال فلسطين سيتم الانتهاء منه مع نهاية العام الحالي ويستفيد منه نحو300 ألف طفل فلسطيني، في حين يتم حاليا تزويد مستشفى المقاصد الخيرية في القدس بمعدات طبية تبلغ تكلفتها 800 ألف دولار، واستكمالاً للجهود في إعادة الإعمار ستقوم المؤسسة بالتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها من المنظمات المختصة في تنفيذ بعض المشاريع الأخرى اللازمة. ونفذت المؤسسة عددا من المشاريع في قارة أفريقيا مثل مشروع المدرسة المهنية الفنية في مدينة ماوارا في الكاميرون لتدعيم التعليم العملي والمهني للشباب بلغت تكلفته / 300 / ألف دولار.. بجانب إنجاز الوقف التابع لمركز زايد لرعاية الأطفال في كينيا بتكلفة حوالي مليون دولار. وفي جمهورية مالي نفذت مشروع كلية زايد للدراسات القانونية في العاصمة باماكو لتوفير التعليم لخريجي المدارس العربية الإسلامية في مالي، وفي غرب أفريقيا عموما وبكلفة بلغت سبعة ملايين دولار مع إنشاء مبنى تجاري تابع لها يستثمر كوقف لتأمين تكاليف هذه الكلية. أما في أثيوبيا فقد افتتحت، مركز زايد الثقافي ومسجد النور بتكلفة ثلاثة ملايين و500 ألف دولار، كما اكتمل العمل في مشروع جامعة ادم بركة في تشاد، وتم إضافة ملحقات لهذه الجامعة مثل المختبر، والمدرج، والمكتبة وبلغت تكلفة المشروع ثلاثة ملايين و500 ألف دولار. وأنجزت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية في قارة أوروبا، العديد من المشاريع الهامة حيث اكتملت مشروع إعادة بناء المساكن المهدمة في مدينة غورزادي في البوسنة والهرسك حيث تم إنشاء المشروع بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتكلفة تصل إلى 500 ألف دولار ويهدف إلى توفير السكن الملائم للذين تهدمت مساكنهم من جراء الحروب التي حدثت في المنطقة. واكتمل مشروع كلية الدراسات الإسلامية في كوسوفا بتكلفة بلغت مليوني دولار مع تجهيزه وتأثيثه بالمتطلبات اللازمة له والذي يهدف إلى تخريج طلاب يحملون المؤهل العالي في الدراسات الإسلامية لتبليغ رسالة الإسلام السمحة لغير المسلمين..إضافة لخدمة الجالية المسلمة في كوسوفا. ونفذت المؤسسة مشروع مركز زايد الثقافي في فوشتري كوسوفا والذي يحل مكان المسجد القديم الذي دمرته الحرب وأقيم في إطار مشاريع إعادة الإعمار في كوسوفا بتكلفة مليون دولار، بجانب مشروع ترميم الأكاديمية الإسلامية في بروكسل ببلجيكا الذي يهدف إلى توفير أماكن مناسبة للدراسة والعبادات بتكلفة 470 ألف دولار. حفر الآبار نفذت مؤسسة زايد عدة مشاريع لحفر الآبار في قارتي أفريقيا وآسيا، وذلك في إطار استراتيجية المؤسسة الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة للمناطق التي تعاني الجفاف، وبلغت التكلفة فيها حوالي 17 مليون دولار، حيث تم اكتمال العمل في مشروع حفر الآبار في اليمن وموريتانيا ومالي بتكلفة خمسة ملايين و500 ألف دولار، وفي كينيا وجيبوتي وأرتيريا بتكلفة تقدر بحوالي خمسة ملايين دولار، وفي تشاد بتكلفة قدرها مليون و500 ألف دولار، وكذلك في أثيوبيا وفي عدد من الدول. وتهدف مشاريع حفر الآبار إلى محاربة التصحر والجفاف في مناطق أفريقيا الشرقية..كما تسهم في توفير المياه الصالحة للشرب لعدد كبير من السكان في المناطق النائية ما ينعكس إيجاباً على قطاع الرعي والثروة الحيوانية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©