الرياض، عدن (الاتحاد)
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن يد العدالة ستطال كل من تسول لهم أنفسهم المساس بأمن واستقرار الوطن والمواطن. جاء ذلك خلال برقية عزاء ومواساة بعثها إلى أسرة رجل الدين البارز في عدن الشيخ شوقي كمادي الذي اغتيل أمس الأول برصاص مسلحين مجهولين أثناء مروره في شارع رئيس بمديرية المعلا. وأكد الرئيس اليمني أن مثل الأعمال الإجرامية التي تزهق الأرواح البريئة وتسفك الدماء الطاهرة وتقلق الأمن والاستقرار مجردة من قيمنا الإسلامية والأخلاقية، موجهاً جهازي الأمن القوي والسياسي والأجهزة الأمنية بمتابعة وملاحقة الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع جراء جرائمهم التي اقترفوها بحق الأبرياء.
من جانب آخر، أكد رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر على ضرورة استكمال تحرير المناطق التي لا تزال تحت سيطرة المليشيا الانقلابية، مشيدا بالانتصارات التي يحققها الجيش الوطني في كافة الجبهات في الساحل الغربي والتقدم نحو مشارف العاصمة صنعاء، وذلك لإنهاء الانقلاب على الشرعية الدستورية، وإنهاء التمدد الإيراني في المنطقة. وترأس بن دغر في العاصمة المؤقتة عدن اجتماعاً للمجلس بحضور محافظي محافظات عدن، ولحج، والضالع، وأبين، وعدد من القيادات العسكرية.
وشدد على مضاعفة الجهود لاستتباب الأمن في المحافظات المحررة، ورفع مستوى الحيطة والحذر لمكافحة الإرهاب، وكل ما يقلق السكينة العامة للمجتمع.
وأدان مجلس الوزراء قتل أئمة المساجد في عدن، والتي كان آخرها استشهاد إمام مسجد الثوار بالمعلا الشيخ شوقي كمادي، الذي غدرت به مجموعة مجهولة مسلحة، مشددا على ضرورة ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة والوقوف في وجه كل من يريد العبث بأمن الوطن والمواطن وإثارة القلاقل والفتن.
واستمع المجلس إلى تقرير مفصل حول الوضع الأمني في العاصمة المؤقتة عدن.. مؤكداً أن الوزارة تعمل وبجهود كبيرة على تفعيل الأجهزة الأمنية في مديريات المحافظة كافة.
عدد اليوم
