دبي (وام)
انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بإقرار عام 2015 عاماً للابتكار، وتجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» حول الاستراتيجية الوطنية للابتكار، نظم مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي جلسة بعنوان «مستقبل الابتكار في العمل الحكومي» وذلك دعما لجهود الحكومة للتحول نحو الابتكار في خدماتها خلال العام المقبل.
حضر الجلسة معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعدد من الوزراء ووكلاء الوزارات والوكلاء المساعدين ونحو 200 من الشخصيات والقيادات الحكومية في مقر المركز بدبي.
وتأتي هذه الجلسة باكورة سلسلة جلسات حوار الابتكار التي ينظمها مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي لتعزيز ثقافة الابتكار ودعم القطاع الحكومي في إحداث تحول جذري وشامل في طريقة عمله.
وتضمنت جلسة «مستقبل الابتكار في العمل الحكومي» عرضا تعريفيا قدم فيه الخبير العالمي الدكتور جيف مولغان الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والفنون « نيستا » رؤيته لأهمية الابتكار في حكومات المستقبل.
كما ناقش أوجه تعزيز الابتكار في عمل الحكومات مستعرضا عددا من التجارب العالمية الرائدة، مشيدا بالخطوات العملية التي تنفذها الإمارات لتعبر نحو المستقبل على أسس مبتكرة، مؤكدا على أهمية جهودها في رعاية المواهب الشابة والأجيال الواعدة من فرق الابتكار وتوفير الأدوات والبيانات كافة والإمكانيات اللازمة لدعمها.
وقال إن لدى الإمارات العديد من المزايا التي تؤهلها لتكون واحدة من أفضل دول العالم في مجال الابتكار حيث لديها القيادة والدعم الحكومي والعديد من المزايا التي تشكل بيئة مهمة لدعم وتشجيع الابتكار.
وأكدت هدى الهاشمي مدير مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي أن حوار الابتكار يركز على تعزيز قيمة الابتكار كمحرك رئيس للتطوير الحكومي ورفع الوعي بأهميته، ويتمثل «حوار الابتكار» بعقد سلسلة من الجلسات الدورية على محورين يشتمل الأول منها على تنظيم جلسات يتم خلالها استضافة شخصيات ومتحدثين عالميين يركزون عبرها على الابتكار في الخدمات والبيانات المفتوحة والتوجهات المستقبلية وتوفير البيئة المحفزة.
عدد اليوم
