واشنطن - رويترز: قال قائد عسكري أميركي مساء أمس الأول إن القتل السياسي والترهيب أصبحا التكتيك الرئيسي للمسلحين في مدينة الفلوجة التي قتل أربعة من أعضاء بلديتها العام الماضي· وقال الكولونيل بمشاة البحرية الأميركية ''المارينز'' ريتشارد سيمكوك الذي يقود أكثر من 6000 جندي أميركي في محافظة الأنبار المضطربة إن عمليات القتل تلك هي على ما يبدو من أعمال متشددي ''القاعدة'' في العراق الذين يشنون حملة ضد زعماء القبائل والسياسيين الذين يتعاونون مع السلطات·
وقال سيمكوك للصحفيين في مقر وزارة الدفاع الأميركية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من الفلوجة ''لدينا أربعة من رجال مجلس المدينة قتلوا حوالي العام الماضي هنا· المسؤولون هم الإرهابيون· إنهم يستخدمون ذلك كسلاحهم الأول· إنه تكتيكهم الرئيسي''· وقتل مسلحون سامي الجميلي رئيس مجلس المدينة المكون من 20 عضوا بالرصاص أواخر أبريل الماضي·
وكان سلفه قتل في هجوم في وقت سابق من الشهر نفسه· وهاجم انتحاريان بشاحنتين ملغومتين إحداهما محملة بالكلور مبنى تابعا للحكومة المحلية بالفلوجة في مارس الماضي· ولم يقدم سيمكوك أي أدلة ملموسة على تورط ''القاعدة'' في تلك الهجمات· وتابع إن ''القاعدة'' تمثل 75 في المئة من المسلحين الذين يعملون بالقرب من المدينة التي تسكنها أغلبية سنية، وإن المسلحين القوميين والمجرمين يشكلون ما يترواح بين 10 و15 في المئة من المقاتلين المحليين·
عدد اليوم
