رضا سليم (الذيد)- استعد الذيد لمواجهة «الكوماندوز» في العوير، وهو الملعب الذي يضعه الذيد نصب عينيه، لأنه مصدر التفاؤل للاعبين والجهاز الفني، خاصة أن الفريق خاض مباريات عدة على الملعب نفسه على مدار موسمين، دون أن تلحق به الخسارة، فيما يسعى الجهاز الفني بقيادة البوركيني إبراهيما تراوري لتجاوز أزمة النتائج المتواضعة في دوري الدرجة الأولى، ورغم أن الفريق تألق في «تمهيدي» الكأس، إلا أن نتائجه في الدوري تكشف عن تراجعه هذا الموسم.
ويحتل الذيد المركز العاشر برصيد 3 نقاط من 4 مباريات، حيث تعادل ثلاث مرات، وخسر مباراة، وهي النتائج المخيبة للتوقعات، رغم انضمام الثلاثي الأجنبي القوي البوركيني كوليبالي والبرازيلي مايكون والسنغالي عبدالله دنجا.
وقام تراوري بتجهيز لاعبيه للمباراة، من خلال التدريبات الأخيرة، ويملك المدرب خيارات كثيرة على مستوى المواطنين والأجانب، خاصة أن القائمة مكتملة، وتخلو من الإصابات والإيقافات، وبشكل عام يبحث تراوري عن فوز معنوي يصعد به إلى دور الثمانية، ويحقق به المعادلة الصعبة، في إعادة التوازن إلى فريقه في دوري الدرجة الأولى، ويعول المدرب على الثلاثي الأجنبي في تنفيذ فكره، وإن كان المدرب يبدأ المباراة بخطة دفاعية حفاظاً على شباكه نظيفة، قبل أن يفكر في الهجوم على مرمى «الكوماندوز»، خاصة أن الفريق اهتزت شباكه 9 مرات في دوري الدرجة الأولى، وسجل هجومه 7 أهداف.
وأعرب سعيد الطنيجي، عضو مجلس إدارة نادي الذيد رئيس اللجنة الفنية، عن تفاؤله بتحقيق الفوز على الشعب والوصول إلى دور الثمانية للبطولة، مؤكداً أن التأهل يمثل مرحلة كبيرة للفريق، خاصة بعد صعوده إلى دور الـ 16 مع أندية دوري الخليج العربي، وقال: «نحن جاهزون للمباراة، وندرك أهميتها، رغم أنها لا تمثل ضغوطاً على اللاعبين، بعدما عقدنا جلسة معهم، ومنحناهم الحافز على الأداء القوي، لأن مثل هذه البطولات لا تعترف بالفوارق، وتختلف تماماً عن الدوري، ويستطيع أن فريق أن يفوز في 4 مباريات، وبعدها يجد نفسه في النهائي، وبالتالي لا تعترف مباريات الكؤوس بالأسماء، بل بالمجهود الذي يبذله الفريق في الملعب.
وأشار إلى أن الفريق ليس لديه غيابات، وهناك مساندة من مجلس إدارة النادي، ونتعامل مع صعود الفريق إلى دور الستة عشر، على أنه خطوة جيدة، في الوقت الذي نسعى للوصول إلى دور الثمانية، لنكون من أفضل 8 فرق، وربما نكون الفريق الوحيد من دوري الدرجة الأولى الموجود في البطولة.
وأوضح أن البطولة غالية على الجميع، لأنها تحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة، وكل الفرق يسعى لحصد لقبها، وفي النهاية لو نجحنا في مهمتنا نكون حققنا إنجازاً للنادي ولو حدث العكس يكفينا شرف المحاولة.
وأكد سعيد الطنيجي أن الشعب من الفرق القوية، ورغم أن فريقنا سبق له الفوز عليه من قبل في دوري الدرجة الأولى، إلا أن المباراة والبطولة والأجواء تختلف عن السابق.
عدد اليوم
