الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«منتدى الاتصال الحكومي» يدعو إلى مواجهة العنف عبر معالجة الظروف المؤدية للإرهاب

«منتدى الاتصال الحكومي» يدعو إلى مواجهة العنف عبر معالجة الظروف المؤدية للإرهاب
22 مارس 2016 01:14
لمياء الهرمودي، أحمد مرسي (الشارقة) أعلن طارق سعيد علاي مدير مركز الشارقة الإعلامي، مساء أمس، وفي ختام المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، أهم التوصيات التي نتجت عن المنتدى، وذلك بحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مركز الشارقة الإعلامي، في إكسبو الشارقة. وتبنت التوصيات كل المجالات التي تمت مناقشتها في جلسات المنتدى، والتي شملت مجال التعليم، ومواجهة العنف والتطرف والكراهية، والعالم العربي، وحقوق الإنسان، والتنمية، وتمكين المرأة، والأزمات، والاتصال الحكومي، وذلك في إكسبو الشارقة. وقال ابن علاي مدير مركز الشارقة الإعلامي :«لقد جاءت توصيات مجال التعليم ضرورة دمج التكنولوجيا في النظام التعليمي بالتعاون مع الشركات الخاصة، على أن تتولى الحكومات مسؤولية إدارة النظام التعليمي وإعادة تصميمه، وتدريب الطلبة والأجيال الجديدة على فهم وتحليل المعارف وتطوير مهاراتهم في التفكير النقدي، وبناء المعرفة للطلبة على أسس الفكر النقدي، من خلال اهتمام المدارس والحكومات بجودة التعليم والابتعاد عن أسلوب التلقين، بالإضافة إلى مواكبة النظام التعليمي الجديد للمتغيرات، وإتاحة الفرصة للطلبة لامتلاك مهارات جديدة لمواجهة تحديات المستقبل، والتأقلم والقدرة على التكيف هما الأساس في النظام التعليمي الجديد». وعلى صعيد مواجهة العنف والتطرف والكراهية، جاءت التوصيات لتؤكد أهمية مواجهة العنف من خلال معالجة الظروف المؤدية للإرهاب، ومكافحة الإرهاب بكل الوسائل المتاحة، وبناء القدرات بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وضمان احترام حقوق الإنسان والمواثيق الدولية، بالإضافة إلى بناء منصات حوار متقدمة على غرار المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، تركز على نبذ خطاب الكراهية وتقبل الآخر، فضلاً عن ضرورة أن يغطي الاتصال الحكومي مختلف المجالات الحيوية المؤثرة، وأولها شؤون العقيدة وأفكار الشباب، وضرورة منح الشباب فرصهم في التعلم والتعليم وتأسيس الأسرة، وتمكين المرأة لتكون شريكاً حقيقياً للرجل، مما يسهم بشكل مباشر في مكافحة ظاهرة التطرف. أما على مستوى العالم العربي، فقد خرج المنتدى بتوصيات تحتم ضرورة الاهتمام باللغة العربية السليمة واستخدام مصطلحاتها الغنية والقيمة، والحرص على تسمية الأشياء بمسمياتها الصحيحة، حيث تعكس هذه المصطلحات الهوية العربية، وتسهم في حفظ اللغة من التشويه. وعلى صعيد حقوق الإنسان، فقد تناول المنتدى في توصياته ضرورة احترام الاتصال الحكومي لحقوق الإنسان، والتأكيد على ضرورة شفافية الإعلام، وأن يكون الاتصال من جهتين من الحكومة للشعب والعكس، وضرورة أن تكون الحكومات أكثر صراحة وانخراطاً في أنشطة الاتصال مع المجتمع الدولي، فيما يخص حقوق الإنسان. وفي جانب تمكين المرأة، فقد خرج المؤتمر بتوصيات عدة، كانت أبرزها ضرورة أن يكون هناك خطاب إيجابي من القيادة إلى الشعب فيما يتعلق بحقوق المرأة، فلا يمكن مكافحة الفقر والأمية والجوع والأمراض إذا لم يتم تمكين المرأة للحصول على حقوق متساوية مع الرجل في التعليم، والعلم والتفكير النقدي وثقافة الشك واليقين تؤهل المرأة لاكتساب الثقة بالنفس والقدرة على المقاومة، للدفاع عن حقوقها والحفاظ على كرامتها، والمساهمة في تطوير مجتمعاتها. وفيما يتعلق بإدارة الأزمات، فقد جاءت التوصيات كالتالي: يجب على الحكومات أن تعتمد الشفافية في التواصل مع جمهورها من أجل بناء قاعدة متينة للمصداقية، وعلى الاتصال الحكومي أن يكون فاعلاً في خدمة المبادئ الإنسانية العامة، وأن يكون عصرياً يستخدم لغة الشباب وأدواتهم، بالإضافة إلى تغيير مسمى إدارات الاتصال الحكومي إلى إدارات التفاعل الحكومي، وحماية قانونية لتدفق المعلومات والانتقال من الاتصال الحكومي إلى التفاعل المتواصل مع الجمهور. الى ذلك، أكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، خلال كلمتها، أهمية الاتصال الحكومي ودوره في تعزيز قنوات التواصل بين الحكومة ومختلف شرائح المجتمع، والتعرف إلى آراء وتطلعات مختلف أطياف المجتمع، فضلاً عن عكس توجهات الحكومة في إشراك المجتمع في صنع القرار الذي يمس حياة الأفراد اليومية. وقالت معاليها «تولي قيادتنا الحكيمة اهتماماً كبيراً بالاتصال المباشر مع جميع شرائح المجتمع، إيماناً منها بضرورة الاستماع للمواطن والتواصل معه». وأوضحت معاليها أن «من أهم أهدافنا في مجلس الإمارات للشباب، الاستماع إلى صوت الشباب حول القضايا التي تهمهم وإيصاله للحكومة، حيث نسعى لإشراك الشباب في إيجاد الحلول المناسبة لهذه القضايا، الأمر الذي يحتم أن يكون الخطاب الحكومي في اتجاهين، من الشباب وإلى الشباب، وأن يكون اتصالنا الحكومي عصرياً يستخدم لغة الشباب وأدواتهم». وشددت معالي شما المزروعي على أهمية تفاعل إدارات الاتصال الحكومي مع الشباب، والتواصل معم بلغتهم ومفرداتهم العصرية، واقترحت معاليها تغيير مسمى إدارات الاتصال الحكومي إلى إدارات للتفاعل الحكومي. وشهد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مركز الشارقة الإعلامي انطلاق جلسات اليوم الثاني من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2016 في دورته الخامسة المنعقدة في إكسبو الشارقة، تحت شعار «نحو مجتمعات ترتقي»، وذلك بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، وعدد من ممثلي الجهات المحلية والإقليمية والدولية. وتتضمن أعمال اليوم الثاني من المنتدى إلقاء كلمات لفخامة ماري روبنسون رئيسة أيرلندا/‏‏‏‏‏ 1990- 1997/‏‏‏‏‏ ومفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان/‏‏‏‏‏1997 - 2002/‏‏‏‏‏ ولمعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب ولكريستوفر جاردنر مؤسس والمدير التنفيذي لشركة جاردنر للأوراق المالية ومستثمر ورائد أعمال. وكانت أعمال الجلسة الأولى لفعاليات اليوم الثاني من المنتدى قد انطلقت تحت عنوان «الكوارث الطبيعية/‏‏‏‏‏ الإنسانية... من إدارة الأزمات إلى التواصل الاستراتيجي» تحدث خلالها فهد عبدالرحمن بن سلطان نائب الأمين العام لقطاع جمع التبرعات والتسويق في الهلال الأحمر الإماراتي وجون سيمبسون محرر الشؤون العالمية بقناة بي بي سي وبرنار كوشنير مؤسس ورئيس منظمة أطباء بلا حدود/‏‏‏‏‏1971-1979/‏‏‏‏‏ ومنظمة أطباء العالم/‏‏‏‏‏1980-1988/‏‏‏‏‏ ووزير الشؤون الخارجية والأوروبية الفرنسي 2007 - 2011 وديفيد ميليباند الرئيس والرئيس التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية ووزير خارجية المملكة المتحدة/‏‏‏‏‏ 2007 - 2010/‏‏‏‏‏ فيما أدار الجلسة الإعلامي حامد بن كرم الفارسي بقناة سما دبي. واستمرت ورش منتدى الاتصال الحكومي في اليوم الثاني، حيث تم تقديم ورشة تحت عنوان «الاتصال الحكومي واستراتيجيات الشراكة مع الجمهور»، نظمتها سكاي نيوز عربية، وقدمها المدرب عبده جادهللا، رئيس تحرير منصات التواصل الاجتماعي في قناة «سكاي نيوز عربية». وأشاد إعلاميون وخبراء عرب وأجانب شاركوا في المنتدى باختيار الشارقة عاصمة للصحافة العربية للعام 2016، معربين عن ثقتهم بأن هذا اللقب سيسهم في تعزيز الحضور الإعلامي للإمارة في وسائل الإعلام وتطوير الإعلام في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة الشارقة بشكل خاص. وأكد محمد إدريس بوصفيطة القنصل العام الليبي في دبي إن الشارقة تستحق هذا اللقب الذي جاء تتويجاً لجهود صاحب السمو حاكم الشارقة، واهتمام سموه بالإعلام والإعلاميين، لافتاً إلى أن لقب عاصمة الصحافة العربية سيسهم في استقطاب مزيد من الإعلاميين للعمل في الإمارة واتخاذها منطلقاً لهم في هذا المجال. وأشاد عبدالله الشعيلي رئيس تحرير صحيفة «أوبزيرفر» الصادرة باللغة الإنجليزية في سلطنة عُمان بتاريخ الصحافة في إمارة الشارقة، مرجعاً هذا التقدم إلى اهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة بالصحافة والثقافة وهو ما أحدث تفاعلاً وتجاذباً بين المواطن وصانع القرار، وأعطى زخماً ودفعة كبيرة للإعلام. من جانبه، أشار لورنس إي تشيكرينغ أحد المتحدثين في المنتدى ومؤسس المنظمة الدولية لتعليم البنات، إلى أن حصول الشارقة على لقب عاصمة الصحافة العربية يؤهلها للقيام بدور مهم على صعيد الإعلام بشكل عام والاتصال الحكومي خاصة، حيث تعد وسائل الإعلام جانباً مهماً يسهم في تحديد المشكلات في أي مجتمع كان واكتشاف المشكلة هو أولى خطوات الحلول. وأكد ديفيد ميليباند الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية ووزير خارجية المملكة المتحدة السابق، أهمية وجود حوار وتواصل مجتمعي وحكومي بين القيادات والحكومات وشعوبها، وكذلك بين الحكومات الأخرى لأهمية تقارب الأفكار والآراء. وأضاف على هامش مشاركته في المنتدى: إن الإمارات تقدم نموذجا جيدا في الحوار والتواصل بين حكومتها وشعبها، وأن هذا الحوار أثمر عن حالة الاستقرار التي تعيشها البلاد. و أكد دومينيك دو فيلبان رئيس الوزراء الفرنسي السابق أهمية حوار الشارقة الدولي فيما يتعلق بالتواصل الحكومي، والتقاء الحوار بين القيادات والشعوب لما فيه من أهمية في تفادي المشكلات الاجتماعية والصراعات الحاصلة حالياً في كثير من المجتمعات، خاصة في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف لـ «الاتحاد»أن وجود منتدى للتواصل المجتمعي وطرح أفكار وآراء المتخصصين على منصة واحدة، يجعل الخطاب المجتمعي ناجحاً وموحداً، وفكرة التغيير للمستقبل تكون الأفضل، بالإضافة إلى تجنب وتفادي تناقل المعلومات الخاطئة بين المجتمعات. حاضنة لتطوير الخبرات ويشهد المنتدى في دورته الخامسة حضوراً كبيراً للمتطوعين من طلاب وطالبات الجامعات في الدولة، الذين يشاركون في تنظيم فعاليات المنتدى. وعبّرت ندى عبدالرؤوف، طالبة سنة أولى في جامعة الشارقة، تخصص إذاعة وتلفزيون، عن سرورها بمشاركتها للمرة الأولى في فعاليات المنتدى، وذلك ضمن مبادرة الكرسي الأخضر، التي أطلقها مركز الشارقة الإعلامي لتشجيع طلاب الجامعات على نشر كتاباتهم الصحفية. وأشارت هويدا عبدالعزيز، طالبة سنة أولى في جامعة الشارقة، تخصص علاقات عامة، وإحدى المشاركات أيضاً في مبادرة الكرسي الأخضر، إلى أن المنتدى يمثل فرصة لتشجيع الطلاب على الكتابة الصحفية والاندماج مع شرائح الوسط الإعلامي للاستفادة من خبراتهم المهنية في مختلف التخصصات الصحفية. وقال حسين سعيد، تخصص إعلام سنة ثالثة: «اكتسبت خبرة التعامل مع المشاركين في المنتدى، من الإعلاميين، والمتحدثين، والضيوف المهمين»، وأكدت رشا رياض، طالبة سنة ثانية في جامعة الشارقة، تخصص علاقات عامة، أن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يعتبر فرصة رائعة لممارسة وتطبيق المعلومات النظرية، أما الطالب علي جعفر من كليات التقنية العليا في دبي، كلية الهندسة، والذي يشارك لأول مرة كأحد المتطوعين في تنظيم المنتدى، فقال إنه اختار التطوع مع المنتدى من أجل خدمة المجتمع، واكتساب مزيد من الخبرة ومهارات التعامل والتواصل. وقالت روان الفيومي، الطالبة في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا: «إنها المرة الثانية على التوالي التي أشارك بها كأحد أفراد الفريق التطوعي المنظم للمنتدى، وقد تطوعت عن طريق الإنترنت رغبةً مني في تكوين علاقات أكبر مع فئات المجتمع المختلفة». بدور القاسمي: ترسيخ الهوية الإماراتية مهمة مشتركة الشارقة (الاتحاد) شهد اليوم الأخير من الدورة الخامسة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2016 جلسة بعنوان «دور الاتصال الحكومي ومكونات المجتمع الثقافية والاجتماعية» شارك فيها كلٌ من: الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وحبيب الصايغ، مستشار دار الخليج ورئيس التحرير المسؤول، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات والأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، إضافة إلى ندابا مانديلا، حفيد نيلسون مانديلا، مؤسس ورئيس Africa Rising Foundation وتناولت الجلسة التي أدارها فيصل بن حريز، الإعلامي في قناة سكاي نيوز عربية، كيفية تبني الاتصال الحكومي مهمة حماية الأسرة من خلال المشاريع الخلاقة التي تحيي التراث، المبادرات التي تعزز الانتماء للمجتمع، وتركيز الاتصال الحكومي على حماية الهوية، ومحاربة نزعات التفرد والتفكك، إضافة إلى دور الاتصال الحكومي في تبني مفهوم احترام تعدد الهويات والثقافات على مستوى العالم. وقالت الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي: «تجربتنا في الإمارات تؤكد أن الانفتاح على الثقافات والحضارات والتعايش مع أكثر من 200 جنسية هو عامل ثراء يغني حياتنا الثقافية والاجتماعية. يجب ألا نخشى الانفتاح طالما أننا نمتلك الثقة بذواتنا وبفخر بهويتنا وثقافتنا وتاريخنا». وأضافت الشيخة بدور القاسمي: «إن ترسيخ الهوية الإماراتية هي مهمة مشتركة تتطلب تعاون الأفراد والمؤسسات والجهات الحكومية. ونحن نستلهم من حياتنا الخاصة وتجاربنا مع أطفالنا وعائلاتنا سبل حماية الهوية والوسائل الكفيلة بتعزيز الانتماء للوطن». من جهته، أكد ندابا مانديلا أن الشباب اليوم يخوضون معارك جديدة مختلفة تماماً عن قضية العبودية المادية التي عانت منها الأجيال السابقة. إن السلاسل اليوم هي سلاسل فكرية، فالإنسان أصبح عدو نفسه ومطارداً من أفكار غريبة عن ثقافته وتراثه بسبب الانفتاح والتواصل عبر الانترنت. كوشنير: شكراً للإمارات وجه برنار كوشنير مؤسس ورئيس منظمة أطباء بلا حدود (1971 - 1979) ووزير الشؤون الخارجية والأوروبية الفرنسي (2007 - 2011)، الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها الفوري واستجابتها السريعة في تقديم يد العون والمساعدة في القضايا الإنسانية والصحية حول العالم أجمع. وأضاف لـ «الاتحاد»، على هامش مشاركته في المنتدى، أن الإمارات لها دور كبير في دعم الجهات الإنسانية والحقوقية العالمية، ومن بينها منظمة أطباء بلا حدود، سواء بالمساعدات المعنوية أو المادية، وأنها قدمت الكثير خلال السنوات الأخيرة، وفي جميع المجالات. وقال كوشنير: إن المنظمات والجهات الحقوقية والإنسانية وأطباء بلا حدود تنتظر أيضاً مساعدات أكثر من دولة الإمارات، إيماناً بالدور الكبير والمهم الذي تقوم به عالمياً في هذا الشأن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©