الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ينطلق اليوم المنتدى الدولي الثالث للابتكار وريادة الأعمال الذي تنظمه كلية إدارة الأعمال بجامعة الشارقة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة خلال الفترة من 15 إلى 18 فبراير الجاري، ضمن فعاليات شهر الإمارات للابتكار والأسبوع المخصص لإمارة الشارقة.
ويشارك في حفل افتتاح المنتدى شخصيات مرموقة عالمية ومحلية، حيث ستكون كلمات رئيسة وترحيبية لكوكبة من كبار الشخصيات في إمارة الشارقة ومنهم الدكتورة خولة الملا، رئيسة المجلس الاستشاري في إمارة الشارقة، وعبدالله العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وحميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، وفيليب مولينو، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة الشارقة، والدكتورة أمل آل علي، رئيس لجنة منتدى الابتكار وريادة الأعمال.
ويتنافس في المنتدى 12 مشروعاً تأهل للمرحلة النهائية من مسابقة الابتكار الخاصة بالمنتدى، حيث سيتم اختيار 4 مشاريع فائزة بالمسابقة مع اختتام فعاليات المنتدى، حيث تنوعت المشاريع المتأهلة للمرحلة النهائية لتعكس الابتكار في أفكار الطلاب، واهتمامهم بالمجتمع.
وتشمل المشاريع المتأهلة للمرحلة النهائية مشروع «فرصة» وهو عبارة عن تطبيق ذكي يوفر فرصاً تطوعية تتناسب مع مهارات الباحثين عنها وتفضيلاتهم وأوقاتهم، وذلك لتعزيز العمل التطوعي، كما يتنافس في المسابقة مشروع «مشوار» وهو عبارة عن تطبيق ذكي يعتبر منصة ثرية بالمعلومات وسهلة الاستخدام لمساعدة الطلاب على القيام باختيارات دقيقة تتعلق بمستقبلهم المهني.
وتشمل قائمة المشاريع النهائية مشروع «طوارئ» وهو عبارة عن تطبيق ذكي يقوم على مفهوم تسريع حصول مرضى الأمراض المزمنة على مواعيد لمقابلة الأطباء عبر تخفيف وقت الانتظار وتبسيط الإجراءات، وهناك مشروع «جهاز لتصليح شاشات الهواتف النقالة» الذي هو عبارة عن جهاز عام لتصليح شاشات الهواتف الخلوية بطريقة مبتكرة تشبه آلات بيع المرطبات والحلويات.
كما تأهل للمرحلة النهائية مشروع «السلم السحري» وهو عبارة عن درج يتحول إلى منحدرٍ يسهل دخول ومرور الكراسي المتحركة مما يجعل حياة ذوي الهمم الذين يستخدمون الكراسي المتحركة أكثر سهولة ويوفر المساحة والمال، وهناك مشروع «دواء الروح» الذي تقوم فكرته على المزج بين رباعي الأبعاد «4D» ?ومفهوم ?الطيران «?آي ?فلاي ?I Fly» ?لتعزيز ?العلاقة ?بين ?الإنسان ?والطبيعة ?وتخفيف ?ضغوط ?الحياة، وتقوم ?فكرة ?مشروع «?لعبة ?الأفكار» ?على ?توفير ?لعبة ?لذوي ?الهمم ?غير ?القادرين ?على ?الحركة، ?وذلك ?باستخدام «?عِصابة ?للرأس ?أو ?ضماد» ?يمكنها ?قراءة ?إشارات ?أفكارهم ?وحركات ?أعينهم ?مما ?يمكنهم ?من ?ممارسة ?لعبة ?التحدي.
عدد اليوم
