الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مختبرات خطة دبي» تناقش الأفكار الإبداعية

«مختبرات خطة دبي» تناقش الأفكار الإبداعية
22 مارس 2016 01:06
آمنة الكتبي (دبي) أكد عبدالله الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن مختبرات الإبداع تهدف إلى خلق جو تفاعلي بين الموظفين للخروج بأفكار يمكن تطبيقها مستقبلاً، لتواكب توجيهات القيادة و«خطة دبي 2021» التي تركز على جعل حكومة دبي حكومة تسعد الناس، وأن يكون شعب الإمارات أسعد شعب. جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات مختبرات الإبداع لخطة دبي 2021 أمس، والتي تعقدها الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي خلال يومي الاثنين والثلاثاء، سعياً منها لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة لتكون من أسعد شعوب العالم، وخلق أفكار إبداعية مستقبلية ما يجعل حكومة دبي تحظى بلقب «حكومة السعادة»، التي تعمل جاهدة لتوفير سبل ودعائم السعادة التي يطمح إليها مجتمع الإمارة.وشهدت مختبرات الإبداع حضور عدد من الوزراء ومديري العموم، بالإضافة إلى أكثر من 100 مشارك من القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى الخبراء والمختصين في مختلف المجالات التي تصب في مصلحة المواضيع المختارة، حيث تمت الاستعانة بهم لإثراء النقاشات من واقع خبراتهم لضمان إدراج أفضل الممارسات العالمية، ومن ثم الخروج بالحلول الابتكارية والمبادرات التحسينية الرامية لتحقيق غايات خطة دبي 2021، بما يضمن تحقيق السعادة والرفاهية للجميع. وأكد الشيباني أن مختبر الإبداع ركز على ستة محاور، ركزت عليها «خطة دبي 2021» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، بأن تكون الورش في موضوعات محددة، تركز على مستقبل دبي. العميل والمتعامل وذكر أن الورش ركزت على العميل والمتعامل في دبي، وقاعدة البيانات لكل جهة، وكيف يمكن اختصار رحلة العميل، بحيث لا يلجأ إلى أكثر من جهة لإتمام معاملاته، بل من خلال بوابة موحدة، مضيفاً أن الورش ركزت كذلك على المنطقة الصناعية في القوز التي تطورت على مدى السنوات الـ 20 الماضية، لتشمل وجود عدد كبير من الفنانين الإماراتيين وغير الإماراتيين الذين يعيشون على أرض دبي، وتحتاج إلى تطويرها لتتناسب وتوقعاتهم للمرحلة المقبلة. وأضاف أن إحدى الورش ركزت على اختيار 2016 عاماً للقراءة في الدولة، إذ إن الحضور حللوا التحديات التي تواجه الجيل الحالي وجيل المستقبل، بحيث يكون جيل المستقبل قارئ ومطلع، وتوفير السبل والوسائل له والمواد المقروءة التي تتناسب واهتماماتهم، وحددت الورشة الصعوبات التي تواجه جيل المستقبل، وهي شح المواد ومصادر المعلومات. وذكر الأمين العام للمجلس التنفيذي أن التحدي الذي يواجه دبي هو في التعامل مع النفايات، ما زلنا نطمر النفايات، وبالفعل لاحظنا عدداً من المبادرات من بلدية دبي في فصل النفايات من المصدر لإعادة تدويرها لتقليل إنتاج الفرد في الإمارة، مضيفاً: «نحتاج إلى تطوير ثقافة الأفراد، بحيث يعتمدون على فرز النفايات لتقليل حجمها، وبالتالي عدم الاعتماد على طمرها». وقال معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم: «إن الوزارة ستطبق العام المقبل امتحان مهارات وتحديد مستوى للطلبة في اللغة العربية، سيركز على احتياجات التعليم العالي، في كل من العلوم والرياضيات واللغة»، موضحاً أن الجامعات تطلب حالياً امتحاناً لتحديد القدرات في اللغة الإنجليزية، لكنه لا يحدد قدرات الطالب بشكل دقيق، نظراً لوجود عدد من المناهج في المدارس، منها العربية والأميركية والبريطانية. وأضاف أن الوزارة ستخاطب الجامعات لتدريس بعض المساقات في عدد من التخصصات، مثل الإعلام والموارد البشرية، باللغة العربية، لتواكب احتياجات الدولة، ومتطلبات سوق العمل لهذه المهارات، مضيفاً أن عدداً من جهات العمل تضطر إلى إعادة تدريب الطالب لتكسبه المهارات التي تحتاجها، والهدف من المبادرة هو لضمان أن يمتلك كل طالب هذه المهارات، إذ إن الوزارة تخاطب الجامعات للاتفاق على مخرجات اتحادية ومؤهلات موحدة. وقال معالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، إن حكومة دبي أشركت الموظفين في مختبرات الإبداع، لتطوير المهارات، واستغلال الأفكار التي يمكن أن يخرجوا بها، وتخطيط متميز لهذه الفعالية بناءً على توجيهات القيادة العليا. وتضمنت أجندة العمل لليوم الأول، مناقشة عدد من المواضيع الاستراتيجية من ضمن محاور خطة دبي 2021 الهادفة لخلق أفراد مبدعين وممكنين، ملؤهم الفخر والسعادة، وإيجاد مجتمع متماسك يقوم على ركيزة قوامها الأسر والمجتمعات المتلاحمة. مختبر «حكومة السعادة» حكومة السعادة هي التي تعمل لتحقيق السعادة والرفاهية للأفراد، من خلال هذه الجلسة سيتم تحديد نسب تحقيق أهداف مبادرة «حكومة دبي نحو 2021» التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وما تم إنجازه حتى الآن من ناحية حصول المتعاملين على تجربة ذكية موحدة. في أجواء عائلية لتصميم المختبر، ناقش المشاركون المحاور التي تعزز تربية الأبناء وتقوي النشء في ظل العائلة السعيدة التي يكون محورها السعادة الاجتماعية والمعنوية، مع توفير الحياة الصحية والتعليمية، لما له من أهمية في تحديد مستقبل الأبناء، بما يتطلبه المجتمع لدفع عجلة التطور لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتعددت محاور النقاش لتشمل مناقشة عدد من الفجوات التي برزت من خلال الدراسات والاستبيانات التي أعدتها الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بالتعاون مع مركز دبي للإحصاء. تم تحديد مناقشة تحديات القراءة بالتزامن مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ليكون عام 2016 عاماً للقراءة، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على تشجيع الأجيال الناشئة على القراءة . وناقش المشاركون عدداً من المحاور المهمة التي تتمثل بالتحديات المرتبطة بإقبال الأفراد على القراءة. «النفايات موارد مهدورة» تضمنت مختبرات الإبداع مختبراً بعنوان «النفايات موارد مهدورة»، وذلك لمناقشة حجم النفايات التي يمكن تحويلها لموارد تدعم القطاع الاقتصادي، حيث ناقش المشاركون في ظل تصميم يوحي بسهولة تدوير وإعادة استخدام بعض مواد النفايات، لتكون جزءاً من المرافق اليومية، معوقات تطوير قطاع تدوير النفايات الصلبة في الإمارة، وإمكانية جذب الاستثمار في قطاع تدوير النفايات الصلبة، وتحفيز الإبداع وريادة الأعمال، بالإضافة إلى دعم تسويق وطلب المنتجات والمواد المعاد تدويرها. «صنع في القوز» تم التعاون بين الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، وهيئة دبي للثقافة والفنون، لتنظيم هذا المختبر، وذلك انطلاقاً من المشروع الذي تم تصميمه خلال أسبوع الإمارات للابتكار في نوفمبر 2015 «مختبر الفن»، حيث ناقش فريق العمل في المختبر بمشاركة الفنانين والجهات المعنية أوجه التطوير لمنطقة القوز بدبي لتحويلها لمنطقة فنية تواكب المكانة الثقافية العالمية التي تسعى دبي لتحقيقها. وقد تميز مختبر «صنع في القوز» بتصميم فريد من نوعه، تضمن عدداً من الأفكار والمشاريع التي شارك فيها الحضور لمناقشتها. مختبر «ماذا يوجد في حيّنا؟» ما يميز تصميم المختبر، هو روح الفريق الواحد، وذلك إشارة لأهمية تعاون وتضافر الجهود لمختلف الجهات المعنية لتطوير المرافق والخدمات العامة للمناطق، وفقاً للكثافة السكانية والتمدد العمراني في الإمارة، حيث ناقش فريق العمل مع المطورين العقاريين معايير توزيع الخدمات .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©