فك ارتباط فرنسي
لست أكثر فهماً ولا علماً ولا خبرة ولا تجربة من مسؤولي الاتحاد الإماراتي لكرة القدم··· ولست متشائماً ولا متفائلاً ولا أنا بحاشر أنفي في أمور قد يراها البعض من صلاحيات الاتحاد الإماراتي حصرياً ولكن من حق أي ناقد رياضي أن يقول رأيه وهو من أبسط حقوق التعبير في الدنيا·
شخصياً ومنذ البدايات الضعيفة للمنتخب الأولمبي الإماراتي ومنذ سمعت أن هناك تشددا ''ومطالبة'' من ميتسو بشخص واسم المدرب ديبون·· شعرت أن الأمور ليست على مايرام·· فقد يكون ميستو أفضل مدرب في تاريخ كرة القدم منذ عرفها العالم ''حسب البعض'' ولكن هذا لايعني أن كل قراراته بنفس الجودة وكل خياراته صائبة وكل من يدعمهم يستحقون ذلك أو أنهم قادرون على فعل السحر·· هو ببساطة يقترح وهناك ببساطة من يتجاوب ولكن هذا لايعني أنه ''وصي'' على من اقترحهم·· فبعد الخسارة الودية الكبيرة للمنتخب الإماراتي أمام شقيقه العراقي ''كان الله في عونه وعون ظروفه'' شاهدنا وسمعنا وقرأنا أن ميتسو قضى وقتا طويلا مع ديبون وتباحثا في تلك الخسارة وهو ما أشعرنا ''واعذروا جهلنا أو إحساسنا'' بأنه هو من يوجه ديبون أو من يناقشه وربما ''يصحح أخطاءه''·· حتما اتحاد الكرة سيقول إنه هو صاحب القرار وإن آراء ميتسو استشارية ''وليست إلزامية'' وأن ديبون اجتهد وخاب ولكن منتخباً يخسر على أرضه رسمياً وودياً خمس مرات من أصل سبع مباريات وتهتز شباكه 15 مرة ويسجل فقط ستة أهداف فهو منتخب يحتاج لمراجعة كبيرة علماً بأنني قرأت في الصحف الإماراتية أن ديبون كان خائفاً على لاعبيه قبل الجولة العشرين من الدوري الإماراتي وقيل إنه طالبهم باللعب بحذر ''لافرق إذا كان فريقهم سيتوج بطلاً أو يهبط للدرجة الأدنى ولكن المهم أن يلعب بحذر'' علماً أن المنافس المقبل كان أوزباكستانيا وعلى الأرض الإماراتية·· ومع هذا وقع المحظور·
كمحايد رأيت مدربين يفنشون لأسباب أقل وفي مناسبات تنافسية أقل وأتمنى شخصياً أن أكون مخطئا في ربطي بين ميتسو وديبون وأتمنى أن يصحح لنا ''أي للمشاهدين والمتابعين'' الصورة الحقيقية لوضع المنتخب الأولمبي لأن الجمهور الذي عزف عن متابعة مباريات منتخبه ''رغم عدم اتفاقي مع الغياب كشكل من العتاب مهما كانت الأسباب'' ولكن هذا الجمهور يستحق أن يعرف ما الذي يحدث لمنتخبه ومن المسؤول عما حدث·
مصطفى الآغا
عدد اليوم
