أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيغلق نقاط تفتيش عسكرية رئيسية في الضفة الغربية وحول القدس خلال الأيام الأربعة المقبلة. وتهدف الخطوة إلى منع المسلحين الفلسطينيين من الوصول إلى المدن أو المستوطنات الإسرائيلية وتنفيذ هجمات خلال عطلة عيد المساخر اليهودية (بوريم). وذكر بيان عسكري أنه بدأ “إغلاق عام” في منتصف الليلة قبل الماضية وسيسري حتى ليلة الاثنين المقبل. ولن يسمح للعمال الفلسطينيين بدخول إسرائيل على الرغم من أنه سيكون هناك استثناءات للأطقم الطبية وأعضاء المنظمات غير الحكومية والمحامين والموظفين الدينيين والصحفيين شريطة استخدام نقاط التفتيش. وتبدأ عطلة بوريم ليلة السبت وتنتهي غروب يوم الأحد.
في غضون ذلك أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” أنها تصدت امس لقوة إسرائيلية توغلت جنوب شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وذكرت الكتائب أن”مجموعة تابعة لها اشتبكت مع قوة إسرائيلية توغلت بالقرب من موقع كرم أبو سالم العسكري وقصفتها بخمس قذائف هاون من عيار 80 ملم”. وذكرت مصادر محلية أن القوة الإسرائيلية أطلقت النار بشكل كثيف جداً باتجاه الأراضي الزراعية شرق رفح دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. ويعد موقع كرم أبو سالم العسكري من أكبر المواقع العسكرية للجيش الإسرائيلي شرق قطاع غزة ويطل على الحدود المصرية من الجنوب. وفي السياق ، توغلت قوات إسرائيلية فجر امس شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة وشرعت بتجريف أراض زراعية وسط إطلاق نار كثيف.
من جهته ، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار فجر امس على عدد من الفلسطينيين اقتربوا “ بصورة مشبوهة” من السياج الأمني المحيط بجنوب قطاع غزة. وذكر متحدث باسم الجيش أنه لوحظت إصابة أحد الفلسطينيين ولم تعرف حالته بعد ، مشيراً إلى أن المجموعة كانت تستهدف زرع عبوة ناسفة في المنطقة. ولم تعلق المصادر الطبية الفلسطينية على هذه الأنباء.
من جهتها أعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجنـاح العسكـري للجبهة الديمقراطيـة تصديها لقوات إسرائيلية خاصة تقدمت شرق رفح قرب موقع “أبو مطبق” بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ”ار. بي. جي” .
وقالت الكتائب إن القوات الاحتلال المتمركزة في المنطقة ردت بالقذائف المسمارية وبإطلاق نار كثيف، مؤكدة أن ذلك يأتي في إطار التصدي للعدوان الإسرائيلي ورداً على سياسة تهويد المقدسات الإسلامية خاصة في مدينة القدس والحرم الابراهيمي.
الى ذلك أصيب العشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين إلى جانب ناشطي سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب أثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان رغم الأمطار الغزيرة .ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية، المتمثلة بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى التراث الإسرائيلي وأخرى تندد بالاعتداء على البيوت المقدسية، وتدعو إلى وقف حملات الاعتقال والإفراج عن كافة المعتقلين.
وأصيب متظاهران بالاختناق جراء إلقاء قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على مسيرة سلمية ضد الجدار والاستيطان في قرية عصيرة شمال مدينة نابلس.وشارك عشرات المتضامنين الأجانب من مجموعة “مقاتلون من اجل السلام” في المسيرة التي نددت بالجدار واستمرار بناء المستوطنات والاستيلاء على اراضي المواطنين، ووصلوا قرب البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين قرب عصيرة، فوصلت قوات الاحتلال الى المكان وأطلقت الرصاص في الهواء وقنابل الغاز على المتظاهرين ما أدى الى إصابة متظاهرين بالاختناق.
عدد اليوم
