الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مطلوب دعم الصيادين

8 ديسمبر 2013 21:21
جمعية الصيادين في أبوظبي تواصل تقديم خدماتها التسهيلية والدعم للصيادين الأعضاء بها، ومنذ ما يزيد على 12 عاماً، وإدارة الجمعية تقوم بتقديم خدمات الصيانة لقوارب الصيادين، وهناك رافعات في الجداف دون رسوم أو مقابل على الكهرباء خلال الصيانة، وتشتري الجمعية قالب الثلج بوزن خمسة وعشرين كيلو جراماً بخمسة دراهم، لتبيع القالب بدرهمين واحد منها للصياد، إلى جانب أنها توفر السكن للعمال الذين يعملون في البحر على سفن الصيد بأسعار رمزية، وكل صياد من حقه الحصول على قرض فوري خلال ساعة دون مشقة، ويقدم القرض من أجل شراء معدات الصيد، وقد قامت الجمعية بتوجيه كتاب لوزارة البيئة والمياه من أجل تقديم المزيد من الدعم للصيادين، خاصة أن ليس كل من يحصل على رخصة صيد يعتاش من وراء المهنة، فالبعض يخرج من أجل حب الخروج للصيد. ولأن الصياد المتخصص يساهم في الأمن الغذائي، فقد طالبت الجمعية أيضاً بتقديم طلب لوزارة البيئة بمنح قروض للصيادين لشراء القوارب، وأكد رئيس اتحاد الصيادين ورئيس الجمعية في أبوظبي أن هناك اتجاهاً لبناء مقرات لكل الجمعيات التي ليس لها مقر حديث، وبالنسبة للدعم المقدم لجمعية صيادي أبوظبي، لا يوجد دعم من أية جهة ولكن الحكومة في أبوظبي عملت على صنع البنية التحتية، التي تتيح استثمار بعض الأنشطة لصالح الجمعية ولصالح الصياد الذي هو العنصر الأهم. وزارة البيئة أصبحت اليوم أقرب بكثير مما كانت عليه، وأصبحت هناك شراكة فعلية بين الوزارة والصيادين وهيئة البيئة في أبوظبي، وقد كانت هناك قوانين لتنظيم الصيد ولكن بعض اللجان غير فعالة، لأن هناك مستجدات وتغيرات تحدث في فترات متقاربة، والأمر في أحيان كثيرة لا يحتمل الانتظار، خاصة عندما تحدث ظواهر مناخية، أو خلال رفع الأسعار وفي مواسم تكاثر الأسماك، وهناك قرارات اتحادية وقرارات محلية في كل إمارة، حيث يطبق ما يوجد مناسباً لظروف كل منطقة، وفي النهاية تلك القوانين تنص على المحافظة على الثروة السمكية، والتراث وتحسين دخل الصياد وأن يعيش حياة كريمة بهدوء. وقد قامت وزارة البيئة والمياه بالتعاون مع جمعية الصيادين في إمارة أبوظبي وبقية الجمعيات، بمراجعة القوانين، والقرارات، لأن الزمان يتغير، وما ينطبق على إمارة لا ينطبق على أخرى، وتعد مهنة الصيد عالمياً من المهن الخطيرة، وهي أحد مقومات الأمن الغذائي للدولة في حال حدوث أية كوراث، لذا لابد أن يكون الصياد العنصر المهم في توفير سلة الغذاء، إلى جانب تنفيذ الخطط الاستراتيجية، ومعظم رحلات الصيد لن تكون مجدية، إن لم يتوافر للصياد ما يؤمن له دخلاً ثابتاً، لأن مستوى المعيشة مرتفع. اليوم توجد في الإمارات شريحة كبيرة من المستهلكين، ومجموع الصيادين الموجودين في كل الإمارات لا يمكنهم سد حاجة السوق، ولذلك هناك دائما مقترحات، أن يتم تمكين المستثمرين من إنشاء مزارع لتربية الأسماك للمحافظة على المخزون السمكي، مع تقديم المزيد من الخدمات للصيادين، ومنها إسناد مهمة إنشاء مزارع لتربية الأسماك ويكون الصياد شريكاً فيها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©