الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

منحوتات أثرية وطبول «جيمبية» وإكسسوارات تبهر زوار الجناح الأفريقي

منحوتات أثرية وطبول «جيمبية» وإكسسوارات تبهر زوار الجناح الأفريقي
8 ديسمبر 2013 21:17
دبي (الاتحاد) - يشكل الجناح الأفريقي في القرية العالمية الوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوق والترفيه في المنطقة، ويعد من أجمل النماذج الفنية من حيث طريقة العرض لما يضمه من تنوع ثقافي وتراثي في المعروضات التي تعود بإرثها إلى دول القارة السمراء. ويصب هذا التنوع النابع من العادات والتقاليد الخاصة بكل دولة أفريقية في رسم ونحت القطع الفنية وصناعة الملابس الزاهية والأكسسوارات المنزلية. بينما تسطر واجهة الجناح الأفريقي المصممة على شكل إحدى القرى المحاطة بمجموعة من الحيوانات لتعكس بساطة الحياة البرية في أفريقيا. وفي داخل الجناح الممتلئ بالصناعات اليدوية، يمكن التسوق من أجمل صناعات 20 دولة أفريقية، وأكثر ما تشتهر به تلك الدول من موارد وحرف وخزف وأنسجة وأخشاب. وتشمل الدول العارضة في الجناح، كينيا وأوغندا ورواندا وجنوب أفريقيا والسنغال ومدغشقر والجزائر وموريتانيا وغانا وبروندي وزيمبابوي وتنزانيا وأنجولا والسودان وأثيوبيا، وإرتريا ونيجيريا وغامبيا وناميبيا والنيجر وزامبيا. وتشتهر معظم الدول الأفريقية بصناعة الأقمشة من الألياف الطبيعية التي تحاك وتصبغ باليد، ومن ثم تستخدم في صناعة الملابس والسجاد والأحذية والأكسسوارات المنزلية. بينما تفتخر كينيا بكونها أكبر دولة في العالم من حيث صناعة الأقمشة المستخلصة من الألياف التي تعرف أيضاً باسم السيزل. بينما تشكل المعروضات السنغالية الوجهة المثالية لعشاق الموسيقى والهواة، فطبول «جيمبية» تصنع يديوياً من الخشب الصلب وجلود الحيوانات لتعكس غنى التقاليد المتبعة في صناعة هذه الآلة التقليدية على مدى عقود طويلة. وقد كانت تستخدم طبول «جيمبية» في الماضي لجمع أهل القرى في السنغال والغرب الأفريقي بهدف الإصلاح ومناقشة المواضيع وبناء مجتمع أكثر وحدة. وتزين المعروضات الكينية الجناح الأفريقي بألوان «الكيتينجه»، الزي التقليدي الشهير لأهل البلد ويأتي في تصاميم القمصان الرجالية والفساتين النسائية المزركشة. ويمكن للزوار التعرف على بقية الألوان والتصاميم في المحال المنتشرة حول الجناح، واختيار كل ما يلائمهم واقتناء هذه الأزياء الكينية الجميلة. ومن جانبها، تعرض تنزانيا أجمل المشغولات اليدوية واللوحات الفنية التي استخدمت فيها تقنية خاصة في الطباعة على القماش. فيما تستقطب اللوحات المرسومة بالسكين، أعداداً كبيرة من الزائرين الراغبين في التعرف على هذا النوع من الفن الصعب الذي يحتاج لأنامل محترفة تجيد الرسم وفرد الألوان بحافة السكين على سطح القماش. وتتنوع المعروضات الرواندية بين التماثيل والأكسسوارات المنزلية المصنعة من الأبنوس، وبما أنها نابعة من التقاليد الأفريقية فتمثل القطع المصنعة يدوياً الحكم والطلاسم الخاصة بالفال الحسن وجلب الحظ وفقاً للتقاليد والعادات الأفريقية المتوارثة. وتشكل العديد من التماثيل قطعاً أثرية ونماذج تم اختيارها خصيصاً من أفريقيا للعرض حصرياً في القرية العالمية. وبما أن المنحوتات والقطع الأثرية قد تم جمعها من كافة أرجاء القارة الأفريقية، فيتراوح عمر القطعة فيها بين 50 و75 عاماً، وتشمل المعروضات الأثرية الدروع المصنعة من الخشب وأقنعة الحرب. ويتسم الجناح الأفريقي الذي يمثل 20 دولة بمنتجاته النادرة التي تحاكي القارة السمراء بغنى تراثها وتاريخها وألوانها الزاهية، ومواردها الطبيعية من أخشاب الماهوغني والأبنوس إلى جلود الأنعام، كما يمتلئ الجناح بأجمل القطع الأثرية واللوحات الفنية التي لا يمكن العثور عليها في مكان واحد سوى في القرية العالمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©