الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المجلس الأعلى لشؤون الأسرة يختتم مؤتمر الطفولة الأول

19 مايو 2007 01:52
تحت رعاية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بحكومة الشارقة، اختتمت في العاصمة اللبنانية بيروت صباح أمس فعاليات مؤتمر الطفولة الأول الذي نظمته جمعية التكافل لرعاية الطفولة بلبنان بالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة· وترأس الوفد الممثل للمجلس الأعلى في المؤتمر فاطمة المهيري رئيسة وحدة الإعلام بمراكز الأطفال والفتيات، وميمونة علي عبدالله الحمادي مهندسة كمبيوتر بالأمانة العامة للمجلس، حيث تأتي رعاية المجلس الأعلى لشؤون الأسرة لهذا المؤتمر إيمانا بوحدة الطفولة العربية التي تشكل ملامح مستقبل الأمة· وناقش المؤتمر الذي عقد في قاعة المؤتمرات بفندق بريستول تحت شعار ''انتهاكات حقوق الطفل الفلسطيني نموذجا''، بحضور عدد من المسؤولين اللبنانيين واستمر لمدة يومين، ناقش أوضاع الطفل الفلسطيني واللبناني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها· وأفادت فاطمة المهيري في كلمة سمو الشيخة جواهر القاسمي راعية المؤتمر أن حماية الطفل العربي تعد واحدة من الغايات السامية التي يسعى المجلس الأعلى لشؤون الأسرة لتحقيقها، فحمايتهم تعتبر سمة من سمات التحضر والرقي، وهي مسؤولية ثقافية يتشارك فيها المجهود الرسمي والشعبي وكافة أطراف الأسرة الدولية· وأشارت إلى أن الطفولة تعاني اليوم من مشكلات وتهديدات تحتاج إلى حمايته من العنف والإهمال والتشرد والاستغلال في سوق العمل والمخاطر الصحية، آملة أن يخرج المؤتمر بتوصيات تفيد الجهود المبذولة من أجل حماية الطفل العربي· وأكد الدكتور إيلي مخايل أمين عام المجلس الأعلى للطفولة بلبنان أن حقوق الطفل يجب أن لا تنتهك، ويعد الدفاع عنها والمطالبة بها واجبا أخلاقيا وإنسانيا، خاصة أن العالم العربي يشهد انتهاكات كثيرة لهذه الحقوق على أكثر من صعيد بعضها ذات بعد اجتماعي تنموي وبعضها جاء بفعل اعتداءات سافرة يتعرض لها الأطفال في ظل الحرمان والفقر وضآلة الحصول على فرص نوعية لحياة ومستقبل أفضل· وأشار الدكتور إلى بشاعة الظروف التي يعيشها الأطفال في أقطار عربية تشهد الحروب والنزاعات التي تنتهك حق البقاء فتصبح خياراتهم صعبة بفقد حياتهم أو الإصابة بالإعاقات أوالتشرد بفقد الأسرة التي توفر لهم الرعاية والحماية، كما في حالة الطفل الفلسطيني الذي تنتهك حقوقه أيضا من خلال تدمير البنى التحتية التربوية والصحية ومساكنهم، وهو ما من شأنه خلق عدم الاستقرار فتندثر البيئة الآمنة التي يحتاجها الأطفال في نموهم النفسي والاجتماعي· وأشاد بالمؤتمر الذي جاء تنظيمه ليشجع مبادرات رعاية الطفولة والمطالبة بحقوق الأطفال داعيا للعمل على حشد الطاقات لرصد تلك الانتهاكات ونشرها وتوزيعها على وسائل الإعلام العالمية لإدانة مرتكبيها· وكان برنامج المؤتمر قد اشتمل على عقد 8 جلسات تناولت واقع الطفل الفلسطيني تحت الاحتلال دور المجتمع الدولي في الحفاظ على حقوق الطفل الفلسطيني وواقع الطفل الفلسطيني في دول اللجوء ''لبنان'' وواقع الطفل الفلسطيني في دول اللجوء ''سوريا و الأردن'' و الأطفال الفلسطينيين ذوي الاحتياجات الخاصة والعادات والتقاليد السائدة في المجتمع الفلسطيني و تأثيرها على دور الأسرة في تنمية مواهب الطفل و إبداعاته و دور الأنروا تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وأخيرا أهمية تكاتف المؤسسات الأهلية في تحسين ظروف الطفل الفلسطيني·(وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©