تحتفل منظمة اليونسكو باليوم العالمي للغة العربية، اليوم الجمعة، 18 سبتمبر، الذي تنظمه لجنة الثقافة العربية باليونسكو، آرابيا، للسنة الـ4 على التوالي.
يشهد الاحتفال سفراء وأعضاء الوفود العربية بالمنظمة وبحضور المديرة العامة للمنظمة إيرينا بوكوفا وعدد كبير من الدبلوماسيين المعتمدين لدى المنظمة وسط حضور عدد من المفكرين والعلماء العرب والأجانب المهتمين بالدراسات والحضارة العربية.
وأعرب الدكتور محمد سامح عمرو، سفير مصر باليونسكو، عن سعادته البالغة للمشاركة في هذا الاحتفال الذي أصبح أحد أهم الاحتفالات السنوية التي يتم تنظيمها باليونسكو.
وأضاف أن احتفالية هذه السنة، تكتسب أهمية خاصة لأنها تركز على موضوع العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية باعتبارهما من مجالات عمل اليونسكو، ويحتلان في الفترة الحالية أولوية خاصة على قائمة اهتمامات الدول الأعضاء بالمنظمة، نظرًا للدور الريادي الذي يمكن أن تسهم به المنظمة في هذا المجال لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، وذلك من خلال الأنشطة والبرامج التي تقوم بها المنظمة بالدول الأعضاء.
وأوضح السفير محمد سامح أن الموضوعات المقررة مناقشاتها خلال هذه الاحتفالية تؤكد الدور الريادي لقادة الفكر والتنوير الإسلاميين، في تحقيق النهضة العلمية للعالم، التي انطلقت خلال العصر الذهبي الإسلامي.
وأعرب عن أمله في أن تستغل هذه الاحتفالية لتحفيز الشباب العلماء للاستمرار في الدور البناء الذي قام به جيل أجدادهم وآبائهم المسلمين من المفكرين والمبدعين والعلماء، ولنثبت للعالم المعاصر قدرتنا على أن نكون شركاء فاعلين لتحقيق التنمية البشرية المنشودة بشكل مستدام.
وتبدأ الاحتفالية، مساء الجمعة، بالقاعة الرئيسية للمنظمة لعرض الموشحات والأغاني العربية، تقدمه أحدى الفرق الموسيقية، على أن تخصص الفعاليات العلمية والثقافية لاحتفالية هذه السنة بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين لمناقشة موضوعات عدة، منها دور اللغة والعلماء المسلمين في تطوير العلوم إبان العصر الذهبي الإسلامي، وموضوع تقويم تجربة تعريب العلوم المعاصرة في الدول العربية، وأخيرًا يُناقش موضوع دور الترجمة من العربية وإليها في إعادة النهضة العربية.
عدد اليوم
