دبي - الاتحاد:أكد سعيد المنتفق رئيس مجلس إدارة شركة تطوير العضو في دبي القابضة أن بناء وتطوير القطاعات المستقبلية يرتبط بشكل مباشر بتفعيل علاقات التعاون بين القطاعين العام والخاص، وقال المنتفق في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط المقام حالياً في منطقة البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية، والتي بحثت في موضوع ''قطاعات المستقبل''، إن التعاون بين القطاعين العام والخاص يجب أن يكون متكاملاً وأن يغطي جوانب متعددة يمكن الوصول إليها من خلال تفعيل الحوار المشترك في سبيل تنمية رأس المال البشري القادر على استغلال فرص النمو الاقتصادي الهائلة· مشــــــــــــــــــــيراً إلى أن القطاع الخاص يحتاج إلى مزيد من الوعي والإدراك بدوره الحيوي في تحقيق الإزدهار والنمو·
وسيقوم سعيد المنتفق برئاسة المنتدى إلى جانب سبعة رؤساء آخرين تم اختيارهم بناء على تميز الإنجازات والنجاحات التي حققوها في مجالات عملهم على المستوى العالمي، وأكد المنتفق في كلمته أمام نخبة من قيادات الأعمال وصناع السياسات الذين اجتمعوا لمناقشة التحديات التي تواجه القطاعات الرئيسية التي تشكل مستقبل المنطقة على الصعيد الاقتصادي، أن التنمية الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط ينبغي أن تركز على عمليات الابتكار والتنوع، المدعومة بإحداث إصلاحات اقتصادية حقيقية في أسواق العالم العربي·
وأضاف: نحتاج للتركيز على قصص النجاح التي حققها القطاعان العام والخاص، ووضعها في إطار يتناسب مع المزايا الخاصة لكل سوق عربي بهدف دعم عملية الإصلاح الاقتصادي والتنمية في المنطقة·
وأشار المنتفق الى أن قطاع الرعاية الصحية يعد أحد أهم القطاعات التي تتمتع بإمكانيات نمو مستقبلية كبيرة، حيث قال بهذا الصدد: ''لا شك أن توفير أنظمة للرعاية الصحية تتوافق مع المعايير العالمية سيعود بفوائد كبيرة على المجتمعات المحلية، في وقت ستساهم فيه مثل هذه الأنظمة في خلق المزيد من فرص العمل ودعم قطاع السياحة العلاجية وأعمال الأبحاث والتطوير في المنطقة''·
وفي حديثه حول قطاع التعليم قال المنتفق: ''ينبغي على العالم العربي أن يتعلم من تجاربه الناجحة التي تحققت من خلال شراكة مثالية بين القطاعين العام والخاص في مجال التعليم''· ويقام المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط، الذي يختتم أعماله في 20 مايو الجاري، تحت شعار ''تفعيل التنوع''· ويستهدف المنتدى تسليط الضوء على الجهود الرامية إلى تسريع عمليات التنوع الاقتصادي لتحقيق الازهار في منطقة الشرق الأوسط، كما يركز المنتدى على ضرورة نشر ثقافة السلام والتفاهم لضمان تنمية مستدامة على الصعيد الإقليمي·
عدد اليوم
