يحتفل العالم اليوم بالذكرى الـ245 لميلاد الموسيقار الألماني لودفيج فان بيتهوفن، الذي ما زال يأسر العالم بموسيقاه وألحانه، علاوة على معجزة تلحينه سيمفونيته الأخيرة، دون أن يتمكن حقا من سماعها.
وقدمت مجلة «التايم» الأميركية عرضا لكيفية تمكن بيتهوفن من تأليف السيمفونية التاسعة الشهيرة، على الرغم من فقدانه حاسة السمع في السنين الأخيرة من عمره.
وقالت المجلة إن العديد من عشاق الموسيقى ينظرون لبيتهوفن نظرة خاصة، باعتباره من أعظم عباقرة الموسيقى في التاريخ على الرغم من تعرضه للصمم التدريجي حتى فقد حاسة السمع تماما بسن الـ45.
![]() |
|
![]() |
وقال التقرير إن هذه الطريقة ساعدت بيتهوفن على تقديم سيمفونيته الأشهر في التاريخ، قبل ثلاثة أعوام من وفاته، عندما عزفت لأول مرة في فيينا عام 1824، ومن المفارقة أن بيتهوفن لم يستطع سماع نوبات التصفيق الحادة التي أصابت الجمهور عند عزف هذه السيمفونية لأول مرة، حتى اضطرت إحدى العازفات إلى توجيهه للجمهور، ليستقبل تحيتهم وتصفيقهم.
![]() |
|
![]() |