نظمت مؤسسة التنمية الأسرية برنامج ملتقى لجان مؤتمر ''العلاج بالقرآن الكريم بين الدين والطب''، في مقرها الرئيسي بأبوظبي، وذلك لتكريم أعضاء اللجان والمشاركين فيها وجميع المساهمين في إنجاح فعاليات مؤتمر العلاج بالقرآن الكريم بين الدين والطب والذي نظمته المؤسسة في أبريل الماضي تحت رعاية كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبرئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية·
بدأ الحفل بعرض كلمة موجزة حول المؤسسة وتكريمها للجان، ثم قدم الحفل عرضا تقديميا حول مؤتمر العلاج بالقرآن بين الدين والطب وكيف بدأت اجتماعاته ثم انطلاقته وسير وقائعه حتى نهايته، وإحرازه للنجاح الكبير والإشادة الدولية لفكرته وتبنيه للقضية الأهم في العالم الإسلامي وتنظميه بهذه الصورة الضخمة التي أثبتت كفاءة أبوظبي وجدارتها في احتضانها مثل هذه الأحداث المهمة·
من جانب آخر قدم كل من الشاعرين حمدان الكعبي وشاعر المليون مبارك المنصوري فقرات شعرية في بداية التكريم، كما قدمت حصة الوهابي من مؤسسة التنمية الأسرية كلمة تحية وشكر لجميع المساهمين في تنظيم المؤتمر، ثم كلمة شكر نيابة عن جميع موظفات مؤسسة التنمية الأسرية والمشاركات في المؤتمر لسعادة آمنة عمير بن يوسف المدير التنفيذي لمؤسسة التنمية الأسرية وما قدمته من جهد بارز وملحوظ في إخراج وإنجاح المؤتمر·
وأشاد معالي علي بن سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، بجميع المساهمين في لجان المؤتمر وأكد في كلمته بهذه المناسبة أن التكريم يستحقه الجميع بعد الجهد الرائع والمتميز الذي بذل قبل وأثناء فعاليات المؤتمر، وهو الجهد الذي قدم صورة مشرفة لمؤسسة التنمية الأسرية، التي ولدت عملاقة خلال هذا الحدث بفضل رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، كما وجه معاليه كلمته لجميع من ساهم في إخراج وإنجاح هذا العمل من لجان المؤتمر، كما توجه نيابة عن الجميع بالشكر إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ''حفظها الله'' عرفاناً وتقديراً واعتزازاً بها· وفي ختام الحفل قام معالي علي بن سالم الكعبي بتكريم جميع المشاركين في لجان المؤتمر، ومنحهم الشهادات التقديرية·
عدد اليوم
