واشنطن ـ وام'': تم أمس الأول الإعلان عن تشكيل مجلس أعلى لرجال الأعمال الإماراتيين - الأميركيين بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية· وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: إن مجلس الأعمال مبادرة مهمة'' اتت في وقتها المناسب·
وأوضح سموه أن إقامة علاقات اقتصادية قوية مع مختلف بلدان العالم جزء محوري من السياسة الخارجية لدولة الإمارات· وأن الولايات المتحدة هي شريك تجاري مهم لدولة الإمارات·
وأكد سموه أن ''تعزيز الوعي والفهم المشترك للبلدين حول المصالح المشتركة أمر أساسي للدفع بالعلاقات الثنائية قدما''·
وقال دان كريستمان نائب رئيس القسم الدولي في المجلس إن المجلس سيكون صوتاً ديناميكياً وقوياً في صالح دعم العلاقات التجارية القديمة القائمة بين بلدينا· وذلك بحسب بيان صادر عن غرفة التجارة الأميركية التي تعد أكبر اتحاد للأعمال في العالم وتمثل أكثر من ثلاثة ملايين شركة ومنظمة من كل الأحجام والقطاعات والمناطق·
وقال مسؤولون أميركيون إن إنشاء مجلس أعلى لرجال الأعمال في البلدين يعتبر تتويجاً لعلاقات تجارية مهمة بينهما ويساهم في توسيع وتنويع مجالات الاستثمار·ويضم المجلس كبار رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين بهدف توسيع العلاقات التجارية والتعاون الاقتصادي والاستثماري بينهما·
وأكد ديمن هاريس المسؤول في غرفة التجارة الأميركية الذي ساعد في بلورة مبادرة إنشاء المجلس أن الموقع الجغرافي للإمارات يجعل منها ''المعقل المثالي'' للشركات الأميركية التي تسعى إلى تسجيل حضورها في المنطقة·
وقالت سعادة ميشيل سيسون سفيرة الولايات المتحدة لدى الدولة إن هناك حوالى 750 شركة أميركية تعمل في الإمارات·
وبلغت قيمة الصادرات الأميركية من السلع والخدمات إلى الإمارات في 2006 حوالي 12 مليار دولار ما يجعل الإمارات السوق الأكبر للصادرات الأميركية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا·وأكدت سيسون أن دولة الإمارات تعمل على تنويع مصادر الاقتصاد بعيدا عن قطاع النفط وأنها تتمتع بحس قوي للأعمال· ''ليس هناك تعقيدات بيروقراطية''·
وثمنت البيئة الاستثمارية الإماراتية· وأوضحت أن الشركات الأميركية التي تعنى بالصحة والتعليم والعقارات والمجموعات التي تعمل في مجال الطاقة تبحث عن فرص تجارية في الإمارات·
عدد اليوم
