الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

التحالف يدك وحدتين ومجمع تدريب إرهابياً في سوريا

التحالف يدك وحدتين ومجمع تدريب إرهابياً في سوريا
20 ديسمبر 2014 13:51
عواصم (وكالات) أعلنت قوة المهام المشتركة في بيان أن مقاتلات للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، نفذت 4 ضربات جوية ضد أهداف لـ«داعش» في سوريا أصابت وحدتين للتنظيم الإرهابي ومجمع تدريب ضمن أهداف أخرى. بينما أفاد المرصد السوري الحقوقي بأن ما لا يقل عن ألف شخص يخشى من أنه تمت تصفيتهم من قبل مسلحي «داعش» لدى اجتياحهم بلدة الكشكية بمحافظة دير الزور شرق البلاد الصيف الماضي، وذلك غداة كشف الناشطين الميدانيين عن العثور على جثث 230 شخصاً في مقبرة جماعية بالقرية لقوا حتفهم على يد الميليشيات الإرهابية. وفيما استمرت عمليات القصف البري والجوي التي يشنها نظام الأسد ضد مواقع المعارضة في الأنحاء السورية المختلفة، أكدت التنسيقيات المحلية أن الجيش الحر قتل عدداً من مسلحي «حزب الله» وأسر أحد عناصره بمعركة اندلعت في جرود المعرة بمنطقة القلمون الجبلية في ريف دمشق بمحاذاة الحدود مع لبنان. في الأثناء، استولت «جبهة النصرة» وكتائب إسلامية أخرى تقاتل إلى جانبها على نحو 35 دبابة و20 ناقلة جند محملة بالذخيرة، وما لا يقل عن 1500 قذيفة دبابة، أثناء سيطرتها على معسكري وادي الضيف والحامدية في ريف إدلب، بحسب ما أفاد المرصد الحقوقي الذي أكد في تقرير حديث أن ما يزيد على 120 ألفا من القوات السورية النظامية والعناصر المسلحة الموالية لدمشق، قتلوا منذ بدء النزاع المسلح في البلاد منتصف مارس 2011. وقال المرصد في بريد الكتروني إن «جبهة النصرة» وفصائل إسلامية استولت على نحو 35 دبابة و20 ناقلة جند محملة بالذخيرة، وما لا يقل عن 1500 قذيفة دبابة، إثر بسط سيطرتها على معسكري وادي الضيف والحامدية بريف إدلب. وسيطرت «النصرة» ومجموعات إسلامية مسلحة متحالفة معها خلال ساعات الاثنين الماضي، على هذين المعسكرين الاستراتيجيين بريف إدلب. ويقع معسكر وادي الضيف شرق مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي استولى عليها مقاتلو المعارضة في التاسع من أكتوبر 2012، بينما يقع الحامدية المحاذي لقرية الحامدية جنوب المدينة على طريق دمشق-حلب. وتسبب سقوط معرة النعمان بقطع طريق أساسي للإمداد بين دمشق وحلب على القوات النظامية. ويرى خبراء أن سقوط المعسكرين سيجعل من الصعب على القوات النظامية استعادة معرة النعمان والتقدم نحو الشمال السوري من وسط البلاد وتحديداً حماة، بينما ستفسح السيطرة عليهما الطريق أمام «النصرة» لتوسيع نفوذها بهذه المنطقة التي تفرض سيطرتها عليها تدريجياً منذ أسابيع. كما أن خسارة المعسكرين الاستراتيجيين قد تعبد الطريق أمام الجبهة وكتائب إسلامية أخرى متحالفة معها، للتقدم نحو مدينة ادلب، وهي المدينة الوحيدة المتبقية تحت سيطرة النظام بهذه المحافظة، أو حتى حماة جنوبا. بالتوازي، قال المرصد الحقوقي إن عدد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ اندلاع النزاع الدامي في مارس 2011، تجاوز الـ120 ألفاً. وأضاف المرصد أن 10949 عنصراً من تلك القوات قضوا في المعارك مع المعارضة، منذ 16 يوليو 2014، تاريخ أداء الرئيس الأسد القسم عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وحسب المرصد، فإن القتلى ينتمون إلى القوات الحكومية ومسلحين موالين من جنسيات عربية وآسيوية، بينهم مقاتلون من «حزب الله» اللبناني الذي تكبد 91 قتيلًا منذ زهاء 5 أشهر. وأشار المرصد إلى أن الأسد ألقى خطاباً في يوليو الماضي، بمناسبة فوزه في الانتخابات، وعد فيه مناصريه باستعادة معظم المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، إلا أن ذلك لم يتحقق. فقد خسرت القوات الحكومية منذ هذا التاريخ، وفقاً للمصدر نفسه، بعض الثكنات العسكرية والمطارات الهامة ومنشآت اقتصادية، لاسيما في محافظات درعا وإدلب والقنيطرة والرقة والحسكة ودير الزور. وتفيد تقديرات المرصد إلى مقتل نحو 200 ألف من المدنيين السوريين جراء النزاع المحتدم على مدى 45 شهراً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©