الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«إنسياد أبوظبي» تعمل على مواكبة أجندة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030

8 ديسمبر 2013 00:48
السيد سلامة (أبوظبي) - تستقطب كلية إنسياد لإدارة الأعمال- فرع أبوظبي، 41 في المائة من المواطنين بالمؤسسات الحكومية الذين شاركوا في برامج التعليم التنفيذي بالإمارة، بحسب البروفيسور ميغيل لوبو مدير الكلية- فرع أبوظبي. وأوضح لوبو أن هؤلاء الباحثين يتابعون دراستهم التطبيقية إلى جانب كوادر بحثية من مختلف أنحاء العالم؛ ما يعزز الشراكات البحثية، ويوسع من قدرات المواطنين على تدشين تجارب علمية وممارسات عملية بارزة في مجال إدارة الأعمال. وأشار مدير إنسياد في أبوظبي في تصريحات لـ”الاتحاد” إلى أن إمارة أبوظبي أصبحت مركزاً رائدا لاستقطاب الجامعات والمؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث البارزة في العالم لافتتاح فروع لها في الإمارة، ومن بينها إنسياد التي تمثل واحدة من أرقى كليات إدارة الأعمال في العالم. وأكد أن “إنسياد” تتجه في برامجها لتلبية احتياجات أجندة السياسة العامة لحكومة إمارة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030، وفي ظل تركيزها على تطوير برامج تعليم مواكبة لظروف ومتطلبات مجتمع الأعمال المحلي، تحتل الشركات العائلية صدارة أولويات الكلية في أبوظبي. وقال: “إن إنسياد تمثل إحدى المبادرات الرائدة لحكومة إمارة أبوظبي، ورؤيتها الاستراتيجية في تطوير منظومة التعليم العالي وقطاع الأعمال في الإمارة”، منوهاً إلى مساهمتها في تعزيز سمعة الإمارات ومكانتها كمركز إقليمي مرموق للأعمال. وتابع لوبو: ومنذ انطلاقتها في أبوظبي عام 2007، لعبت انسياد دوراً محورياً في الارتقاء بمعايير وممارسات الأعمال على المستويين المحلي والإقليمي، بداية من الشركات العائلية، وصولاً إلى دور المرأة في عالم ريادة الأعمال. وأضاف: في ضوء ما تتمتع به من مرتبة متقدمة ضمن أفضل كليات إدارة الأعمال على المستوى العالمي، بدأت إنسياد بتأهيل جيل جديد من قادة الأعمال الإماراتيين بالتزامن مع توفير الدعم اللازم لأولويات حكومة الإمارات وفي مقدمتها تمكين المرأة والتعليم التنفيذي. أشار البروفيسور لوبو إلى أهمية المبادرات التي دشنتها الكلية في أبوظبي والمنطقة، ومن بينها منتدى يوم المرأة العالمي، حيث تستقطب هذه الفعالية شخصيات نسائية مرموقة، وتعمل النساء المشاركات على تعزيز الوعي بدور المرأة والمساهمة في رفع ثقتها بقدراتها وطاقاتها على العطاء والنجاح، وتغيير النظرة نحو النساء القياديات في الشرق الأوسط. وأوضح أن أحد أهداف “إنسياد” هو تعزيز مكانة أبوظبي كمركز دولي للأعمال، حيث تتراوح مدة برامج التعليم التنفيذي بين يومين إلى 15 يوما، وتركز على عدة محاور، من ضمنها تطوير المهارات القيادية والشراكات الدولية في المؤسسات الخاصة والحكومية. وقال: نستقطب المزيد من المشاركين من دبي، ونتوسع إقليميا، حيث كان تركيزنا في البداية على المؤسسات الحكومية في أبوظبي، لكننا نهدف حالياً لتوسيع تأثير إنسياد على نطاق المنطقة ككل، وبينما يتواجد في الإمارات الكثير من كليات إدارة الأعمال في ظل ارتفاع الطلب على البرامج المتخصصة في هذا المجال، حافظت الكلية على مكانتها المتقدمة ضمن نخبة الكليات الدولية العاملة في المنطقة التي تشهد نمواً في سوق التعليم العالي. من جانبه، قال فان ديرهيدن: إن هناك العديد من برامج الخصخصة للتنفيذيين، إلا أن هذا البرنامج موجه خصيصا للملاك والمديرين، ويتمحور حول استراتيجيات الأعمال على غرار آليات تعيين أعضاء مجلس الإدارة، وغيرها من القضايا، ويؤكد أهمية مثل هذه البرامج للإمارات التي تشهد تطورات متلاحقة ترسخ من مكانتها كمركز إقليمي للأعمال، ويوضح أن إنسياد جزء من هذا التوجه وتساهم في دعمه على المدى الطويل. ويتولى البروفيسور ديرهيدن، أستاذ كرسي “مبادلة” في حوكمة الشركات والاستراتيجية، إدارة فريق متخصص في هذا القطاع لدى إنسياد، ويعتبر أن الشركات العائلية تشكل التوجه الرئيسي في عالم المال والأعمال في دول الخليج العربي، وفي شهر مارس المقبل سيبدأ برنامج متخصص في آليات بناء القيمة المضافة لمالكي ومديري الشركات، ويستهدف الشركات الخاصة. نموذج وطني تقدم المواطنة هيف زمزم الحاصلة على ماجستير إدارة الأعمال من مقر إنسياد في منطقة فونتوبلو الفرنسية، نموذجا للباحثة المواطنة المتميزة. وأكدت زمزم أهمية المحتوي العلمي والتطبيقي الذي حصلت عليه في إنسياد، وتجربتها أيضا في المنتدي الذي تنظمه إنسياد في أبوظبي سنويا، للاحتفاء بيوم المرأة العالمي. وأكدت أن دولة الإمارات تعتبر نموذجا ناجحا يحتذى به على المستوى الإقليمي، فيما يتعلق بالجهود الداعمة لتمكين المرأة، لذا فإن وجود دعم إضافي من مؤسسات دولية على غرار إنسياد يتكامل تماما مع هذا التوجه. وقالت: إن منتدى إنسياد يشكل منصة فاعلة تجمع الشخصيات النسائية اللواتي تمثلن قدوة للأخريات في المجتمع من أجل مناقشة أبرز التحديات والقضايا الراهنة، وهذه المبادرة تشكل بداية داعمة لتطوير المجتمع، كما أنها تعزز من ترجمة توجيهات قيادتنا الرشيدة بشأن تمكين المرأة. وأعربت زمزم عن اعتزازها باستقطاب مؤسسات دولية على غرار إنسياد إلى أبوظبي، وهو ما يعكس الأولوية التي يتمتع بها التعليم، وحرص القيادة على تطوير رأس المال البشري، وتوفير أفضل مستويات من التعليم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©