أكد محمد بن سليم رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة، وأول من نظم جولة بطولة راليات عالمية في الشرق الأوسط، أن إيران تملك القدرة على تنظيم رال صحراوي يمكن أن تصبح رالياً عالمي المستوى·
جاء ذلك خلال زيارة يقوم بها محمد بن سليم إلى العاصمة الإيرانية طهران، تلبية لدعوة رسمية لبحث سبل تعزيز الروابط بين الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجالي رياضة السيارات والسياحة·
ويقوم محمد بن سليم والوفد المرافق له من نادي الإمارات للسيارات والسياحة، بمراقبة ومساندة جولة من جولات بطولة إيران الوطنية للراليات، بالإضافة إلى رال صحراوي يشعر محمد بن سليم بانه يملك كافة المقومات ليحقق نجاحا دوليا·
وقال محمد بن سليم: ''تمتلك إيران دروباً صحراوية طويلة ووعرة رائعة تلائم الراليات الصحراوية الطويلة، وأستطيع القول بناءً على ما شاهدته هنا حتى الآن، بأن هذا الرالي يضم كافة المقومات والإمكانيات المطلوبة ليصبح حدثاً رياضياً دولياً ناجحاً·
ويعد محمد بن سليم أول مسؤول رياضة سيارات إماراتي توجه له الدعوة لزيارة إيران لبحث سبل التعاون وتعزيز الروابط في هذا المجال· وعقد محمد بن سليم لقاءً مع علي عبادي نائب الرئيس الإيراني للرياضة، ورشيم مشاي نائب الرئيس الإيراني للثقافة والتراث والسياحة، بالإضافة إلى أحمد غالباني رئيس اتحاد السيارات والدراجات النارية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية (مافيري)·
وقام محمد بن سليم بإعطاء شارة انطلاق البطولة الوطنية الإيرانية للراليات أمس، وقبل لاحقا دعوة للجلوس خلف مقود القيادة في سيارة راليات إيرانية في مرحلة خاصة لاستعراض مهاراته وخبرته العريقة في عالم الراليات، والتي توّجت بفوزه بـِ 14 لقباً لبطولة الشرق الأوسط للراليات·
وأضاف محمد بن سليم: ''لقد أتينا إلى هنا لنقدم لجيراننا الإيرانيين خلاصة سنوات طويلة من الخبرة في تنظيم وإدارة الراليات وأحداث رياضة السيارات الدولية· إننا نريد العمل معهم ومساعدتهم في تطوير رياضة السيارات في إيران، وتقوية العلاقات بين بلدينا بحيث يقوم السائقون من كلا البلدين الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية قريباً بمنافسة بعضهم البعض في العديد من الراليات''·
وتابع قائلا: ''إن هذا التعاون مفيد جداً لرياضة السيارات في المنطقة، كما أن لدى إيران الكثير لتقديمه لرياضة السيارات الإقليمية، وتريد أن تصبح جزءاً من مسرح رياضة السيارات الدولية في المستقبل''·
وكانت محادثات محمد بن سليّم مع المسؤولين الإيرانيين قد أدت إلى رفع القيود عن السائقين السائحين المسافرين من الإمارات العربية المتحدة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخاصة فيما يتعلق برفع القيود عن إقامة السائحين السائقين الذين يصطحبون معهم سياراتهم مع بطاقات رحلات رسمية (كارنيه) صادرة حصرياً من نادي الإمارات السيارات والسياحة، وكانت تحدد إقامتهم مع سياراتهم بمدة شهر واحد فقط في إيران·
وأوضح محمد بن سليم: ''إنها الخطوة الأولى نحو تطوير روابط وعلاقات سياحية أقوى بين بلدينا، ونتطلع قدماً للعمل مع السلطات الإيرانية اعتماداً على هذه البداية التي قمنا بها معاً''·
عدد اليوم
