الشارقة (الاتحاد)
قامت الكاتبة والصحفية الأسترالية تغريد شندب بزيارة إلى مدرسة فكتوريا الدولية في الشارقة خلال هذا الأسبوع، حيث قدمت بعض النصائح الحكيمة، كما عرضت رؤاها الشخصية في رحلتها نحو اكتشاف الذات.
وكانت تغريد التي تقيم في مدينة دبي قد أصدرت كتاباً تحت عنوان «فتاة الورد المثالية»، وكتاباً آخر بعنوان «مرآب المجد: النشأة اللبنانية المسلمة في أستراليا»، وخلال الزيارة تحدثت تغريد إلى طلاب المرحلة الثانوية، إضافة إلى مجموعة من الطلاب الصغار في الصف الثالث، حيث تطرقت إلى العديد من تجاربها الحياتية، ورحلتها الناجحة التي فازت خلالها بالكثير من الجوائز.
يشار إلى أن تغريد أم لثلاثة أطفال، وكانت قد نشأت وترعرعت في مدينة سيدني، وقضت 12 عاماً من حياتها في العمل كصحفية لعدد من أكبر الصحف المنتشرة في البلاد. وخلال حياتها المهنية، تعتبر واحدة من الصحفيين المسلمين الأصليين الناطقين باللغة العربية في أستراليا، وعملت بجهود حثيثة في إطار محاولتها لسد الفجوة التي تزداد اتساعاً بين المسلمين وغير المسلمين في البلاد.
وأسفرت الزيارة التي قامت بها تغريد إلى المدرسة عن إتاحة فرصة فريدة لطلاب الصف العاشر للتعرف إلى التجارب التي اكتسبتها تغريد تجاه اكتشاف هويتها الخاصة، في حين استمتع طلاب الصف الثالث بجلسة مسلية من خلال الاستماع إلى قراءتها من كتابها «فتاة الورد المثالية».
وقالت تغريد: «أحب مثل هذا النوع من الفرص التي تتيح لي عرض رحلتي الخاصة، ونأمل من خلال التحدث بطريقة علنية وصريحة عن تجاربي في الحياة، أن أقدم المساعد في توجيه الشباب، وربما توفير مستوى معين من الإلهام لهم. لقد أبدى الطلاب مستوى عالياً من الاهتمام عند التحدث إليهم، وشاركوا في النقاش بصورة جادة، وظهر ذلك من خلال الكثير من الأسئلة التي طرحوها علي خلال لقائي بهم».