سعيد هلال (أم القيوين) - خصصت وزارة الأشغال العامة، 20 رصيفاً لقوارب المواطنين من كبار السن، في ميناء الصيادين الجديد بأم القيوين، الذي يضم 300 رصيف يجري تركيبها حالياً، حيث وصلت نسبة الإنجاز في المشروع إلى 95%، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال الشهر المقبل.
ويأتي المشروع الذي تبلغ تكلفته حوالي 30 مليون درهم، ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لتطوير موانئ الصيادين في مختلف إمارات الدولة.
وأوضح سعيد راشد الشعالي رئيس مجلس إدارة شركة المنزل للبيوت والأرصفة العائمة، المنفذة لمشروع موانئ الصيادين في أم القيوين، أن الشركة انتهت مؤخراً من حفر وزيادة عمق الميناء إلى 3 أمتار، ليناسب القوارب المستخدمة، موضحاً إن تلك الأعمال استغرقت أكثر من شهر، مشيرا إلى أن العمل جار حالياً في تركيب الأرصفة العائمة الرئيسية وعددها 7 أرصفة، يتوزع من كل رصيف 44 موقفاً، كما تم تخصيص 20 رصيفا لكبار السن، بعد الاتفاق مع جمعية الصيادين في الإمارة، التي حددت الحالات المحتاجة لتلك الأرصفة.
وأضاف أن تخصيص مثل هذه الأرصفة التي تختلف عن الأخرى من ناحية الحجم والقياس، يأتي بهدف تسهيل وتخفيف العناء على المسنين الذين مازالوا يتمسكون بمهنة الصيد، وتسهيل صعودهم إلى قواربهم ونزولهم منها، لافتاً إلى إن الشركة حرصت على تصنيع الأرصفة بما يتناسب مع ظروف هذه الفئة.
وقال إن الميناء الجديد الذي تم إنشاؤه في منطقة الميدان “شعبية المرور”، يضم 300 رصيف مخصصــة جميعهـا لصيادي الإمارة، تنفذ وفق أحدث المــواصـفات العالمية في التصميم والبناء، من أجل مواكبة متطلبات واحتياجات الصــيادين.، بالإضافة إلى إنشاء “منزال” بمواصفات عالية ومتطورة، لإنزال قوارب الصيادين بمختلف أحجامها.
ولفت إلى إنه تم تخصيص 60 موقفا للسيارات في الكاسر الشمالي، إضافة إلى مواقف سيارات منفصلة خاصة بموظفي حرس السواحل، وأرصفة للدوريات البحرية، في حين سيتم خلال الأسبوع المقبل، وضع مكتب عائم عند مدخل الميناء لمراقبة والتأكد من الأوراق الثبوتية للصيادين أثناء خروجهم لرحلات الصيد وعودتهم منها.
وأشار الشعالي إلى أن المشروع يوفر الإمكانية لإضافة حوالي 80 رصيفاً مستقبلاً، منوها بحرص وزارة الأشغال العامة على متابعة أعمال المشروع باستمرار، وتقديم أفضل الخدمات للصيادين، وتخفيف عناء البحث عن أماكن لرصف قواربهم، وتحسين ظروف عملهم وتشجعيهم على ممارسة مهنة الصيد.
عدد اليوم
