دبي (الاتحاد) - أسهمت الدوافع الكبيرة لدى لاعبي دبي في زيادة قدرات اللاعبين في لقاء عجمان، ليتمكن «الأسود» من الحصول على نقاط المباراة، حيث تفوق همبورتو مدرب الفريق على العراقي عبدالوهاب عبدالقادر مدرب «البرتقالي» للتعامل مع المباراة دفاعياً وهجومياً، وإن كانت قدرات اللاعب تراوري لعبت الدور الأبرز في إكمال هذا التفوق وتحقيق الفوز 2- 1، خاصة أنه نجح في التغلب على الرقابة الدفاعية وتسجيل هدفين.
ورغم أن مدرب دبي أبقى على المهاجم البرازيلي برونو سيزار في قائمة البدلاء، حتى وقت متأخر في الشوط الثاني، إلا أن دفاع عجمان لم يتمكن من إيقاف خطورة تراوري وحده، وزادت صعوبة الموقف بعد مشاركة سيزار، ولكن أداء لاعبي خط الوسط كان أحد أبرز عوامل تفوق «الأسود» من خلال السيطرة والاستحواذ وبناء الهجمات، وذلك عن طريق الجناحين والعمق، وهو ما منح الفريق فرصة التفوق، رغم أن «التكافؤ» كان واضحاً معظم الفترات.
ولم يلعب عجمان بقوة من أجل الفوز، وذلك مع الاعتماد على بوريس كابي وحده كمهاجم وهداف، خاصة أن بقية لاعبي الفريق كانوا في حالة سيئة بدنياً وفنياً، وغاب التجانس بين عناصر الفريق، وذلك رغم وجود نقاط ضعف كثيرة في صفوف دبي، لم تجد من يستغلها، وذلك في غياب عنصر الضغط، وتراجع معدل السرعة، واختفاء القوة في التعامل مع المواقف الثنائية، والتي كانت معظمها لمصلحة لاعبي «الأسود».
وكانت الإصابة التي تعرض لها سيمون فيندونو لاعب عجمان في الشوط الثاني من بين أسباب تراجع أداء «البرتقالي»، ولم تكن الهجمات المرتدة وحدها كافية لتشكيل خطورة على مرمى دبي، بعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل 1 -1، في حين كانت ورقة برونو سيزار اللاعب البديل في مصلحة دبي، حيث كانت مشاركته عامل ضغط هجومي، حتى تسببت تحركات اللاعب في جهة اليمين والكرات العرضية في هدف الحسم الثاني، وذلك دون أن يتعرض للرقابة أو الضغط من المدافعين.
عدد اليوم
