علي الزعابي (أبوظبي) - لأن الجماهير هي «فاكهة» الدوري بالمدرجات، وتمنح المباريات حيويتها وحماسها بأهازيجها وتشجيع فرقها التي تشجعها، ارتأينا أن نخصص لها زاوية لتبوح بما يجول في خواطرها، وتعبر عما بداخلها، وإبداء آرائها الفنية ورؤيتها الفنية والتحليلية الخاصة حول المباريات، على أن يتم نشرها بـ «ستاد الاتحاد» بعد كل جولة، بعد طرح القضيـة عبر حسـابنا بتويتــر @alittihadsport، وسيتم نشر تغريدات الجماهير بعد ردها على مضمون القضية المطروحة.
نسلط الضوء في هذه الجولة على «الإمبراطور» الذي يعيش حالة من عدم الاستقرار هذا الموسم، فبعد رحيل المدرب الفرنسي لوران بانيد عن «فرقة الفهود»، وحضور هيكتور كوبر تمكن من تحقيق الفوز في أول مباراة ومن ثم التعادل، ولكن المباراة الأخيرة، التي خاضها أمام النصر في الجولة التاسعة أكدت أن «الأصفر».
لا يزال يعيش في دائرة المعاناة، بعد الخسارة من النصر في «ديربي بر دبي» بـ«نصف درزن»، وهنا السؤال: ما أسباب الخسارة القاسية التي تلقاها «الإمبراطور»، ومن يتحملها؟ وما تداعيات هذا السقوط الكبير، بعد أن استعاد الوصل عافيته في المباريات الثلاث الأخيرة، ولكنه عاد ليتلقى صدمة مروعة، وهل فعلاً لديه الحل من عدمه؟، واستطلعنا آراء الجماهير في ذلك، وجاءت الآراء متباينة ومختلفة.
حمل البعض مسؤولية الخسارة والنتائج السلبية للاعبي الفريق، وبأنهم دون المستوى لحمل شعار الوصل، وأصر آخرون على أن النتائج نتيجة تراكمات عديدة، أساسها سوء الإعداد والاختيارات على مستوى اللاعبين من قبل مجلس الإدارة، وتخوف آخر على أن هذه النتائج ربما تدفع الفريق الى دوامة الهبوط.
عدد اليوم
