أبوظبي (الاتحاد) - اختتمت جامعة أبوظبي احتفالاتها باليوم الوطني الأربعين، التي أقيمت بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث وشركة أكويلا للوساطة التجارية. وكانت الجامعة نظمت سلسلة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والتراثية والعروض الفنية والأمسيات الشعرية والمعارض التراثية والفلكلورية، والتي استمرت على مدار أسبوع كامل، تحت شعار «الاستثمار في الإنسان لتمكين المجتمعات». وأكد الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي أن احتفالات اليوم الوطني الأربعين سلطت الضوء على ضرورة التلاحم المجتمعي والتعايش والحوار مع مختلف الشعوب والحضارات والانفتاح على التراث الإنساني في كل مكان، مشيراً إلى أن الأنشطة المتنوعة التي نظمتها الجامعة لاقت إقبالاً كبيراً من الزوار والطلاب والطالبات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالجامعة الذين استمتعوا بعروض فلكلورية وتراثية وفنية قدمها الإعلامي سعيد المعمري، وشارك فيها نخبة من الجمعيات الأهلية. من جانبها أوضحت الدكتورة سالي مبروك مديرة مكتب الأنشطة الطلابية بالجامعة أن ختام الاحتفالات التي استمرت لمدة أسبوع تضمن معرضاً تراثياً نظمه نادي الطلاب الإماراتي بالجامعة، وأوبريت غنائياً قدمه طلبة مدرسة النهضة الوطنية، بالإضافة إلى فقرة إنشاد تراثية، وأمسية شعرية، فضلاً عن قرية تراثية تفاعلية تم تنظيمها بالتعاون مع هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لاستقبال الأطفال والزوار، ومسابقة تزيين السيارات ومعرضاً لقطع من الأثاث تعكس ملامح من التراث الإماراتي، وتم تصميمها من قبل طالبات قسم التصميم الداخلي بكلية الهندسة وعلوم الحاسب الآلي بالجامعة.
عدد اليوم
