الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصحة» توفر 325 جهازاً طبياً جديداً لـ 14 مستشفى

«الصحة» توفر 325 جهازاً طبياً جديداً لـ 14 مستشفى
18 ديسمبر 2015 08:54
سامي عبدالرؤوف (دبي) كشفت وزارة الصحة، عن تحديث وإضافة 325 جهازاً طبياً جديداً موزعة على 14 مستشفى تابعة للوزارة في دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، وبتكلفة إجمالية 28 مليوناً و333 ألف درهم، مشيرة إلى أن هذه الأجهزة سيكون لها دور إيجابي كبير في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للجمهور. وقال الدكتور يوسف السركال، وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع المستشفيات، في تصريح لـ«الاتحاد»: «تتوزع الأجهزة الحديثة على 23 نوعاً تغطي العديد من المجالات الطبية، وقد تم توزيعها على المستشفيات بناء على دراسات ميدانية تم القيام بها ووفقاً للأهداف الاستراتيجية وسياسة الابتكار التي تتبناها الوزارة حالياً». وأشار السركال، إلى أن الهدف من توفير هذا الكم الكبير من الأجهزة، هو رفع نسبة رضا المراجعين والمرضى على أداء مستشفيات وزارة الصحة، وأيضاً زيادة دقة تشخيص المرض، وبالتالي تقليل العملية العلاجية للحالات، لافتاً إلى أن الوزارة لم توفر الأجهزة الحديثة فقط، وإنما جلبت معها التطبيقات والبرامج اللازمة، وتم تدريب الكادرين الطبي والفني على التعامل مع هذه الأجهزة، بالتعاون والتنسيق مع الشركات العالمية المنتجة لهذه الأجهزة الطبية. وأفاد السركال، أن الأجهزة الدقيقة وخاصة في مجال القلب والأعصاب والجهاز الهضمي، تم التدريب عليها بعناية وبشكل كبير، نظراً لأهمية ودور هذه الأجهزة في توفير العلاج المناسب والصحيح للمرضى، منوهاً إلى أن الوزارة تعمل خلال الفترة المقبلة على زيادة وتعزيز الشراكة مع القطاع الطبي الخاص، نظراً لدوره في مواكبة التطور العلمي وتوفير الأجهزة والتقنيات الحديثة. من جانبها، أكدت الدكتورة كلثوم البوشي، مديرة المستشفيات بوزارة الصحة أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لتطوير الأجهزة الطبية ومواكبة التقدم العلمي عن طريق توفير جميع أنواع الأجهزة والمعدات الطبية ذات الكفاءة العالية وعلى أسس علمية متطوّرة وزيادة أعدادها وتحديثها باستمرار والتي تتطلّبها الحاجة الطبية بالمستشفيات إما بشراء الأجهزة الجديدة أو إضافة البرامج (Software)، ووفقاً للاحتياجات الفعلية للمستشفيات. وأشارت إلى أنه تم تأهيل وتدريب الكادر الهندسي لرفع كفاءتهم وتحسين أدائهم، وذلك بالتعامل مع الأجهزة الطبية على الاستخدام الأمثل لها وفق برامج وورش عمل تدريبية فنية ومتخصّصة من قبل الشركات المورّدة للأجهزة الطبية، بالإضافة إلى حضور المؤتمرات والمعارض العالمية، ممّا يسهم في رفع مستوى المواصفات الفنية للأجهزة الطبية. وقالت البلوشي: «الأجهزة الجديدة تغطي مجالات طبية متنوعة، منها أجهزة أشعة متنقلة وأخرى للتخدير وثالثة للتنفس الصناعي في الأقسام الحرجة، وأجهزة تخطيط القلب وقياس درجات الحرارة والضغط للمرضى، وكذلك أجهزة الإنعاش ومراقبة المريض، بالإضافة إلى أجهزة تنفس للأطفال الخدج وحديثي الولادة». وأضافت: «تمتد قائمة الأجهزة الحديثة التي تم توفيرها، لتشمل فحص الأنف والأذن والحنجرة والإنعاش المتنقل وتدفئة الدم قبل نقله للمريض، فضلاً عن أجهزة لتخطيط ضربات قلب المريض». وذكرت البلوشي، أن الأجهزة الجديدة التي تمت تزويد المستشفيات بها تعتبر من الأجهزة الرقمية الحديثة والمتطورة، وتخدم شريحة كبيرة من المرضى ، منوهة إلى أن كل هذه الجهود تستهدف تقديم أفضل الخدمات الصحية سواء كانت الوقائية أو العلاجية لجميع شرائح المجتمع، وذلك من خلال توفير أحدث الإمكانيات والأجهزة الطبية المتطورة ومتابعة آخر ما توصّل إليه العلم من تشخيصات وعلاج. «الصحة»: الشراكة مع المؤسسات العالمية تعزز استقرار أسعار الدواء دبي (الاتحاد) قال الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، نائب رئيس اللجنة العليا للتسجيل والتسعيرة الدوائية: إن إثمار الشراكة الاستراتيجية بين وزارة الصحة والشركات الدوائية العالمية في الإمارات يعد رافعة ابتكارية في مجال اقتصاديات الدواء. جاء ذلك، خلال لقائه الدكتور جيف كامبريسوس، المدير التنفيذي لشركة MSD الدوائية الأميركية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجيهان بطاينة مدير قسم السياسات والعلاقات الحكومية في شركة MSD العالمية لتصنيع الأدوية ومازن التاروتي مدير عام شركة MSD لدول الخليج المتواجدة في 140 دولة حول العالم. وأضاف الأميري أن الإمارات نجحت في جذب شركات الصناعات الدوائية العالمية، ولاسيما الخاصة بالتقنيات الحيوية، وإنشاء شراكات تعاقدية بين الشركات العالمية والوطنية مثل شركة جلفار وشركة نيوفارما وشركة ميدفارما وشركة غلوبال فارما، مما يتيح إنتاج الأدوية المبتكرة والمثيلة، وضمان استدامة جودة الدواء عبر سلسلة إمداد متكاملة ومدعومة من البنية التحتية والأنظمة والتشريعات التي تساعد على الاستثمار في القطاع الدوائي ودعم القيادة الرشيدة في دولة الإمارات للابتكار مما يكرس الشراكة المجتمعية في إطار رؤية وزارة الصحة.كما تعتزم الوزارة الموافقة على تصنيع الأدوية والبيولوجيات المنتجة بالتقنية الوراثية وإنتاج العلاجات الهرمونية المعقدة تشجيع الأبحاث حول نتائج استخدام الخلايا الجذعية لعلاج بعض الحالات المرضية ضمن خطتها لتوطين تكنولوجيا التصنيع الدوائي والخدمات المساندة لها، فضلاً عن إنشاء صناديق تمويل للعلوم والأبحاث الصيدلانية وحاضنات ابتكار، وإطلاق مساقات تخصصية في الكليات الطبية، وتوفير فرص تدريبية لطلبة الصيدلة والتوسع في الدراسات العليا التخصصية في مجالات الصيدلة السريرية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©