الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مناوشات

16 مايو 2007 23:41
نعم للأماني لا للتشكيك.. بطولة الدوري العام في أمتارها الأخيرة والمنافسة على قمتها مشتعلة ومتقاربة وكذلك هي في القاع وكل الاحتمالات واردة وهناك حسابات كثيرة بإمكان اي منها منح البطولة لأحد الفرق الثلاثة المتقدمة حالياً الوصل والوحدة والجزيرة أما حسابات القاع المتشابكة نتركها لفرسانها الاربعة الذين قد يتقلصون الى ثلاثة بعد الجولة المقبلة او الى فريقين فقط نجاة أحدهما هذا الاسبوع تمنحه بصيص امل مرتبط بضياع بطولة على فارسين من فرسان المقدمة فتصوروا كم من التشويق سوف نشهد في الجولتين القادمتين· وبمناسبة هذا التشابك في الحسابات بدأ البعض ترديد اسطوانات مشروخة نسمعها في نهاية كل موسم ويروج لها بعض ضعاف النفوس ويستغلون الشبكة العنكبوتية والمواقع الالكترونية أسوأ استغلال بعضهم من منطلق حب الاشاعات فقط والبعض الآخر من منطلق المساندة لفريقه والتحفيز للفرق الأخرى وهو حق مشروع يستخدم له أسلوب غير مشروع يضر عموم الرياضة ويعكر صفو المجتمع بأكمله يفرق ولا يوحد· إن أنديتنا تعلم مسؤولياتها وتترفع عن هذه الاساليب ولا أعتقد بوجود مؤامرات وتربيطات غير شرعية في مبارياتنا والماضي القريب يوكد صحة ما أقول فمباريات كرة القدم ونتائجها في دورينا لا تقوم على حسابات الصداقة ولا العشائرية ولا الاقليمية ولا يجوز ان نروج لما هو مخالف لقيم مجتمعنا أياً كانت اساليب هذا الترويج وأشكاله فالأصل في الجميع النزاهة والخلق الرياضي الى ان يثبت بالدليل القانوني عكس ذلك· نقول لمن يردد نغمات النشاز في ساحتنا الرياضية لن تنال شيئاً ولن تبلغ مرادك فأنديتنا ستلعب لاسمها وسمعتها ولا مجال للتحديث عن التهاون او حتى التلميح به ولا يوجد لفريق غير معني بالبطولة ولن يفوز بها أية مصلحة مع الأندية الثلاثة فسواء استطاع الوصل الفوز بالبطولة او الوحدة أو الجزيرة فجميعها سواء وأيها سيحقق البطولة فهو يستقحها· من حقنا ان نتمنى البطولة ولكن ليس من حقنا ان نشكك في ذمم الآخرين لمجرد تعلق حلمنا بأيدي فرق أخرى غير فريقنا فمن حق كل وحداوي ان يتمنى فوز الأهلي أو دبي على الوصل وكذلك من حق كل وصلاوي ان يتمنى أيضاً عكس ما يتمناه الوحداوية ولكن في الأخير ليس كل ما يتمناه الإنسان ويحلم به يتحقق فالحقيقة سوف تتضح جلية للعيان في الجولتين القادمتين وكلي يقين بأننا سنتابع مباريات تنافسية كبيرة ومشوقة ومثيرة لأبعد الحدود وأجزم بنزاهتها· الكل يراهن على الفرس الاهلاوي سلباً وايجاباً لتحديد اتجاه الدرع ولكن يجب ألا نغفل فريق دبي الذي قد يكون حجر عثرة أمام طموحات البطل المرتقب بمنطق حلاوة الروح او بمنطق أنا الغريق وما خوفي من البلل، أما الخطر الاكبر فإنني أراه في تألق المارد الأزرق فريق النصر وعودته القوية وهكذا فكل السيناريوهات مطروحة ومن كل النتائج قد نقاد لفاصلة جديدة·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©