الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية بناء أول مسبار عربي إسلامي

محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية بناء أول مسبار عربي إسلامي
28 ديسمبر 2014 12:27
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بدء الخطوات العلمية لتنفيذ وبناء وإطلاق أول مسبار عربي إسلامي لكوكب المريخ تحت إشراف فريق عمل وطني، حيث وقعت وكالة الإمارات للفضاء بحضور سموه في مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي بدبي اتفاقية تفصيلية مع مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة EIAST لتنفيذ مشروع مسبار المريخ وإطلاقه ومتابعة تنفيذ كافة مراحله وذلك تحت إشراف الوكالة وبتمويل مباشر منها وفق اتفاقية تمتد لمدة سبع سنوات. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - خلال توقيع الاتفاقية بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء وسعادة الدكتور خليفة محمد الرميثي رئيس مجلس إدارة وكالة الامارات للفضاء وسعادة محمد أحمد القمزي رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات وسعادة خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي - أن يتم تنفيذ المشروع تحت إشراف فريق عمل وطني بالكامل من أبناء الإمارات وبالتعاون مع الشركاء الدوليين المتخصصين. ووجه سموه حديثه لفريق العمل قائلا "أمامنا سبع سنوات لبناء المعرفة وتطوير الكوادر ووضع البنية التحتية والوصول للكوكب الأحمر ..التحديات العظيمة تتطلب فرق عمل عظيمة والوصول للفضاء يتطلب همما تعانق السماء وعيون أبناء الإمارات وقيادتها ستتابع تطور عملكم لمدة سبع سنوات كاملة وصولا للكوكب الأحمر". وأضاف سموه "نحن أمام مهمة وطنية وعربية كبرى.. المسبار الجديد هو عمل وطني وفخر عربي وإضافة علمية ومعرفية للبشرية. وتضع الاتفاقية التي تم توقيعها بمركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي الإطار القانوني والتمويلي والزمني اللازم لبدء تنفيذ مشروع مسبار المريخ والذي سيقوم عليه فريق عمل من المهندسين المواطنين من مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة وبإشراف مباشر ومتابعة من وكالة الإمارات للفضاء. ونصت الاتفاقية على التزام وكالة الإمارات للفضاء بدعم المشروع الوطني والذي يعتبر باكورة مشاريعها الاستراتيجية عبر كافة مراحله وصولا للعام 2021. وأكدت الاتفاقية أيضا أهمية بناء قاعدة بحثية وطنية وتطوير كوادر وطنية متخصصة خلال السنوات القادمة والتزام كافة الشركاء الدوليين بنقل المعرفة عبر قنوات واضحة لفريق العمل الوطني الذي يعمل بالمشروع وذلك بهدف تكوين قاعدة علمية صلبة لتطوير القطاع الفضائي الإماراتي كقطاع استراتيجي ضمن الاقتصاد الوطني. كما نصت الاتفاقية أيضا على أهمية استفادة كافة القطاعات الأخرى العاملة تحت إشراف الوكالة مثل قطاع الاتصالات الفضائية والأقمار الصناعية الإماراتية وغيرها على الاستفادة المباشرة من مشروع مسبار المريخ من الناحية العلمية والمعرفية والهندسية وذلك بهدف تطوير كافة القطاعات العاملة تحت إشراف وكالة الإمارات للفضاء. وكانت دولة الإمارات قد دخلت بشكل رسمي السباق العالمي لاستكشاف الفضاء الخارجي عبر إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" في 16 يوليو 2014 عن إنشاء وكالة الفضاء الإماراتية وبدء العمل على مشروع لإرسال أول مسبار عربي وإسلامي لكوكب المريخ بقيادة فريق عمل إماراتي في رحلة استكشافية علمية تصل للكوكب الأحمر خلال السبع سنوات القادمة وتحديدا في العام 2021. وجاء الإعلان التاريخي لدولة الإمارات ليشكل منعطفا تنمويا في مسيرة الدولة عبر دخولها قطاع تكنولوجيا الفضاء واعتباره أحد المستهدفات لتضمينه في الاقتصاد الوطني خلال السنوات القادمة بالإضافة للعمل على بناء رأس مال إماراتي بشري في مجال تكنولوجيا الفضاء والمساهمة في زيادة المعرفة البشرية فيما يخص استكشاف الفضاء الخارجي والأجرام السماوية البعيدة. يذكر أن المسبار الإماراتي من المقرر له الوصول لكوكب المريخ في العام 2021 تزامنا مع الذكرى الخمسين لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة وسينطلق المسبار في رحلة تستغرق 9 اشهر وستكون دولة الإمارات ضمن 9دول في العالم فقط لها برامج فضائية لاستكشاف الكوكب الأحمر. وتهدف وكالة الإمارات للفضاء التي تم الإعلان عن إنشائها والتي تتمتع بالاستقلال المالي والإداري والأهلية القانونية اللازمة وتتبع لمجلس الوزراء الى تنظيم ودعم ورعاية القطاع الفضائي الوطني ودعم الاقتصاد المستدام المبني على المعرفة والمساهمة في تنوع الاقتصاد الوطني ونشر الوعي بأهمية القطاع الفضائي وتنمية الكوادر البشرية المؤهلة في مجال الفضاء وتشجيع وتطوير وتنمية استخدامات العلوم والتقنيات الفضائية السلمية في الدولة وتقديم الدعم الفني والاستشاري في مجال الفضاء لجميع الجهات المعنية في الدولة. يذكر أن الاستثمارات الوطنية الحالية في الصناعات والمشاريع المرتبطة بتكنولوجيا الفضاء تتجاوز 20 مليار درهم وتشمل أنظمة الياه سات للاتصالات الفضائية وخدمات نقل البيانات والبث التلفزيوني عبر الفضاء بالإضافة لشركة الثريا للاتصالات الفضائية المتنقلة التي تغطي ثلثي العالم بالإضافة لمنظومة الأقمار الصناعية دبي سات وتقوم وكالة الفضاء الإماراتية بالإشراف على جميع هذه الأنشطة وتنظيمها وتطور القطاع وتعمل على نقل المعرفة اللازمة بما يدعم مكانة الإمارات كلاعب عالمي في هذا المجال ويعزز من دور تكنولوجيا الفضاء في الاقتصاد الوطني. ويعد الفضاء عاملا مهما لأمن واقتصاد الدول حيث تدخل التطبيقات الفضائية في مختلف نواحي الحياة اليومية "الاتصالات والملاحة والبث الإعلامي ومراقبة الطقس ومراقبة الكوارث الطبيعية وغيرها"، وذلك في ظل سباق دولي للسيطرة على الفضاء واستخداماته المتنوعة. ومن هذا المنطلق تقوم العديد من الدول بجهود كبيرة في هذا الصدد وتنفذ برامج فضائية مختلفة الأهداف والاستخدامات وذلك من خلال بناء مؤسسات متخصصة ورصد ميزانيات ضخمة لتنفيذها في ظل إحصاءات تقدر حجم القطاع الفضائي الدولي حاليا بحوالي 300 مليار دولار سنويا وبمعدل نمو يقارب 8 في المائة. الإمارات إلى المريخ.. تحدٍ لشعب لا يعرف المستحيل استطلاع: منى الحمودي، شروق عوض، آمنة الكتبي يشكل دخول دولة الإمارات إلى قطاع تكنولوجيا الفضاء منعطفاً تنموياً مهماً في مسيرة الدولة، لكونه أحد محركات النمو الاقتصادي، وإنتاج كوادر إماراتية في مجال الفضاء تساهم في استكشاف الفضاء الخارجي، وزيادة المعرفة البشرية، وبناء كوادر إماراتية في استكشاف الفضاء. ويُعتبر إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإنشاء وكالة الفضاء الإماراتية، بمثابة صافرة الانطلاق للدولة لدخول السباق العالمي لاستكشاف الفضاء الخارجي، وبدء العمل على إرسال أول مسبار عربي وإسلامي إلى كوكب المريخ، بقيادة فريق عمل إماراتي. وتشمل الاستثمارات الوطنية الحالية في الصناعات والمشروعات المرتبطة أنظمة الياه سات للاتصالات الفضائية، وخدمات نقل البيانات والبث التلفزيوني عبر الفضاء، إضافة إلى شركة الثريا للاتصالات الفضائية المتنقلة، التي تغطي ثلثي العالم، بالإضافة إلى منظومة الأقمار الاصطناعية دبي سات.وتتولى وكالة الفضاء الإماراتية الإشراف على جميع الأنشطة الفضائية وتنظيمها، وتطوير القطاع، ونقل المعرفة اللازمة، بما يدعم مكانة الإمارات في هذا المجال، ويعزز من دور تكنولوجيا الفضاء في الاقتصاد الوطني. ويبقى السؤال هنا، ما المطلوب من الدولة لتحقيق رؤيتها الواضحة في اقتحام الفضاء؟ وللرد على هذا السؤال، أجرت «الاتحاد» جولة وسط الأكاديميين والمتخصصين في علم الفضاء وما ينبثق عنه من تخصصات، وكان لنا هذه الوقفة مع الأكاديميين الذين أكدوا أنها خطوة مهمة لبلوغ الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة في هذا الشأن، مشيرين إلى أن إطلاق الدولة مثل هذا المشروع، يؤكد حرصها على الارتقاء قدماً وإلى أعلى، وأخذ مقعد استراتيجي مهم لها يؤكد اهتمامها بالتقدم، وبرؤية بعيدة النظر تؤهلها أن تكون دولة مستدامة الرقي والتقدم والرفاهية ما بعد البترول. وطالبوا بضرورة توجيه جميع الجامعات المنتشرة في الدول الخليجية والعربية إلى الابتعاد عن تدريس تخصصات علمية، وتحديداً علوم الفضاء وهندسته، بطرق تقليدية وإنما عبر إقحام طلبة في مراكز خاصة للأبحاث . تحديات: الدكتور عبدالله محمد الشامسي، مدير الجامعة البريطانية في دبي، أكد أن ذلك قضية من الصعب على أي دولة تسعى لوضع قدميها على خريطة مصاف الدول المتقدمة أن تفعل ذلك إلا عبر سعيها وتوجهها لاقتحام عالم الفضاء والتركيز عليه، وبالتالي فإن قضية دخول عالم الفضاء تعد أمراً بديهياً، وأصبح دخول الإمارات أمراً أكثر إلحاحاً في ظل التطور الذي يشهده هذا العالم. وطالب الشامسي بوجوب التفات الدول العربية إلى بذل المزيد من الجهد والسعي لكسر احتكار تقنية عالم الفضاء وهيمنته من قبل عدد بسيط من الدول، مدللاً على حديثه بالقول: «من المخجل لنا أن نرى ونسمع أنّ دولاً كالهند وإيران والصين وصلت إلى الفضاء، وعليه فإنّ قضية الدخول إلى الفضاء مهمة وملحة، ليس على مستوى دولة الإمارات فحسب، بل على صعيد الدول العربية». وأشار الشامسي إلى أنّ أحد التحديات التي قد تواجه اقتحام دولة الإمارات لعالم الفضاء على الرغم من إمكاناتها المادية العالية، أنه يصعب تحقيق المزيد من النجاحات في عالم الفضاء بمنأى عن الدول الخليجية والعربية التي عليها السعي لتأسيس منظومة تامة في تقنيات الفضاء واكتشافها، فدولة واحدة لاتكفي، ولابد من التنسيق مع المحيط العربي والخليجي. الاستعداد الأكاديمي : وأوضح الشامسي أن إجمالي الجامعات الخليجية والعربية مرتفع جداً، ولكن معظمها يعتمد على الطرق التقليدية في تعليم الطلبة، ويركز على إلقاء معلومات نظرية بمعزل عن الواقع، لذا يتوجب على جميع جامعاتنا الاستعداد جيداً لتخصص هندسة الفضاء الذي ليس بمعزل عن أنواع الهندسة، وذلك عبر تنسيق مشترك بينها ينبثق عنه إنشاء مراكز أبحاث يدعمه أيضاً القطاعان الحكومي والخاص، ويختص في تخريج الطلبة بأنواع وأساليب جديدة من علوم الفضاء. ندرة التخصصات: من جانبه، أكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، رئيس نادي الإمارات العلمي، أن توجه قيادة الدولة إلى إطلاق هذا المشروع يدلل حرصها على الارتقاء عالياً، فكلما أطلقت مشروعاً من نوع ما، أضافت تقدماً جديداً للدولة، وأخذت مقعداً استراتيجياً مهماً لها. وأوضح البستكي أن الوقت الحالي يشهد اقتحام عدد قليل من الدول، تكاد تصل إلى ثمانٍ نجحت في الوصول إلى المريخ، ولكن المستقبل وبعد مرور سنوات سيشهد بلوغ الناس العاديين إلى المريخ، الأمر الذي يحتم على جامعاتنا المحلية تبني تخصصات تهتم بعلوم الفضاء مثل الجيولوجيا والكواكب، فدور الجامعات ليس منحصراً على تخريج الطلبة المهتمين بهذه التخصصات فحسب، وإنما يتوجب أيضاً أن تتحول إلى مراكز لجذب الآخرين من خارج الإمارات. ولفت إلى أن الجامعات المحلية تتطلع الآن إلى تأسيس برامج تعليمية خاصة بالفضاء، لأن دولة الإمارات تتسم بقوة بنيتها كمبدعة، وتستطيع أن تواكب الدول المتقدمة في العالم. نصائح للطلبة الإماراتيين يقول المهندس عبدالله سيف حرمول، رئيس قسم الأنظمة الميكانيكية في الأقمار الصناعية «خليفة سات ودبي سات 1 و2» بمؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة «إياست»: «إن دراسة أي تخصص يندرج تحت علم الفضاء يحتاج إلى مجهود مرتفع من قبل الطالب الجامعي، فهو علم من العلوم التي كانت ولا تزال تدرس كمنهاج في المدارس، ولكنها عبارة عن نبذه مختصرة وترتكز على حل الواجبات بعيداً عن التعمق بأسباب الحلول، والبحث والعميق». وتابع حرمول حديثه، بالقول: «لا يقدر أي إنسان الوصول إلى الفضاء إلا عبر الأقمار الاصطناعية، التي تتواصل مع المجموعة الشمسية وغيرها من الوسائل التي تمهد طريق الوصول إليه، وهو ما يعني أنّ الإنسان الراغب بدراسة أي تخصص من تخصصات علوم الفضاء، عليه التدرج بمساقات عدة حتى يبدع فيه». اقتحام التخصصات المهندس عامر محمد الصايغ، مدير إدارة تطوير الأنظمة الفضائية، مدير مشروع خليفة سات في «إياست»، أوضح من خلال عمله عبر إطلاق دبي سات 1 و2، ضرورة اقتحام علوم الفضاء. وأشار إلى أنّ تاريخ دولة الإمارات في مجال العلوم كالأقمار الاصطناعية على سبيل المثال قصير، إلا أنها حققت إنجازات في هذا الجانب مثل مشروع خليفة سات الذي يعد في حقيقة الأمر إماراتياً 100% بأيادي مهندسين إماراتيين، مؤكداً أن قيادة دولة الإمارات وضعت تحدياً صعباً ولكن الخبرات والتوسع في اهتمامات الشباب ستفضي إلى النجاح والفوز وتحقيق المستحيل. فيما أكد مواطنون أن فرصة اقتحام علوم الفضاء وتأسيس وكالة فضاء، دليل على وصول دولة الإمارات إلى مستوى مرموق من التقدم والتطور العلمي، وهذه الخطوة تعد رائدة في الانتقال إلى مصاف الدول المتقدمة بعلوم الفضاء. بدورها، قالت نوف محمد: «إن توجه القيادة الرشيدة ورؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في اقتحام علوم الفضاء والوصول إليه، يهدف إلى تحفيز الجيل القادم والناشئ من أبناء الدولة على التقدم العلمي والتكنولوجي والبحث العلمي، ونشر الوعي بأهمية القطاع الفضائي»، ووأضافت: «إن هذه الخطوة تشجع وتستقطب الكوادر الوطنية، ليس الشباب فقط، وإنما الفتيات كذلك في خوض تجربة استكشاف الفضاء الخارجي».وقال المواطن عباس فرض الله: «بدأت عملية التنمية على جميع الصعد في الدولة، ولا تزال مستمرة حتى اليوم، ومبادرة تأسيس وكالة فضاء إماراتية وإطلاق المسبار الفضائي للمساهمة في اكتشاف كوكب المريخ، تشكل منعطفاً تنموياً في مسيرة الإمارات». تحقيق رؤية الإمارات 2021: وأكد المواطن يوسف سالم مصبح أهمية وصول الإمارات إلى الفضاء، وخوض التجربة الجديدة كلياً، وذلك للاستفادة من هذه التجربة أسوة بالدول المتقدمة، وتسخير جميع الإمكانات في خدمة الدولة والعالم لما فيه مصلحة البشرية. لافتاً إلى أن المشروع الإماراتي الفضائي سيكون مكملاً لمشاريع الفضاء العالمية المتقدمة لاستكشاف الكون ومحتواه، وزيادة إدراك الإنسان، إضافة إلى الجوانب المهمة الأخرى في إعداد وتطوير الكوادر البشرية المتخصصة في المجالات الفضائية. وقال «إن هذه الخطوة الرائدة تنقل الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة في علوم الفضاء، وتفتح باباً عربياً كبيراً، ونافذة واسعة، لنؤكد للعالم أننا استطعنا أن نحقق الرقم واحد وأن نصل إليه». لا يوجد مستحيل: من جانبه، قال المواطن عبدالعزيز العلي: «إن وصول دولة الإمارات للفضاء وإنشاء وكالة الفضاء الإماراتية، وبدء العمل في مشروع إرسال أول مسبار عربي إسلامي إلى كوكب المريخ بمثابة إنجاز كبير يفتح صفحة جديدة في تاريخ الفضاء العلمي، عليها اسم دولة الإمارات العربية المتحدة. وبهذا الإعلان العلمي فتحت الإمارات مجالاً جديداً ليس لها فحسب، بل لكل الوطن العربي». وقال «لايوجد مستحيل في دولة تحقق الاحلام»، لافتاً إلى أن المبادرة مميزة وفيها شجاعة وإيمان بالعقول البشرية وبقدرة شباب دولة الإمارات رؤية ثاقبة: وقال المواطن عبدالرحمن الفيلي: «جاء إنشاء وكالة الفضاء الإماراتية، وفتح المجال في الوصول للفضاء وفق رؤية ثاقبة، إلى أن تصبح دولة الإمارات ضمن الدول الكبرى في مجال علوم الفضاء قبل 2021»، لافتاً إلى أن طموح الإمارات ليس له حدود، وذلك من خلال الانخراط في قطاع صناعات الفضاء والاستفادة من تكنولوجيا الفضاء. وأضاف الفيلي أن الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة في مجال التكنولوجيا وتنمية المواهب الإماراتية والاهتمام بصقل أبناء الوطن وابتعاثهم إلى الخارج من أجل التعليم ومواكبة التطورات المعلوماتية الحديثة التي من شأنها أن تصنع تقدماً ملحوظاً على جميع المجالات .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©