صنعاء (الاتحاد)
وقف طلاب اليمن أمس في الطابور الصباحي دقيقة، حداداً على 16 تلميذة قتلن الثلاثاء في تفجير انتحاري مزدوج بسيارتين ملغومتين في مدينة رداع في محافظة البيضاء، أودى بحياة أكثر من 26 شخصا معظمهم من الطالبات .
وطالب وزير التربية والتعليم اليمني، عبداللطيف حيدر، السلطات الأمنية بملاحقة الإرهابيين المتورطين في «هذا الاعتداء الإرهابي»، مشددا على ضرورة إبعاد المدارس عن المناكفات الحزبية والصراعات السياسية والمذهبية في البلاد.
ويحمل الهجوم بصمات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، إلا أن هذا التنظيم لم يتبن حتى مساء الخميس، مسؤوليته عن العملية التي حظيت بإدانات واسعة محليا ودوليا.
ووصفت منظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة الهجوم بأنه «فاجعة»، لافتة إلى أن 136 طفلا قتلوا، أو أصيبوا بفعل الصراعات المسلحة في اليمن خلال العام الجاري 2014.