الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بوستيكوجلو: «الكنجارو» ضحى بكل شيء لمعانقة اللقب

بوستيكوجلو: «الكنجارو» ضحى بكل شيء لمعانقة اللقب
31 يناير 2015 22:00
سيدني (الاتحاد) أكد آنجي بوستيكوجلو المدير الفني لمنتخب أستراليا أنه فخور للغاية بالإنجاز الذي حققه منتخب بلاده في كأس آسيا، وأن لم يأت من فراغ، لكنه تطلب عملاً كبيراً وجهداً مضنياً طوال الشهور الماضية، ليس منه وحده ولكن من كل منظومة الفريق جهاز فني وإداري وطبي ولاعبين. وقال في المؤتمر الصحفي الذي أعقب التتويج: كل هؤلاء الناس فعلوا كل شيء من أجل الوصول إلى تلك النتيجة، والحصول على أفضل فرصة للتتويج على قمة آسيا وإنجاح المهمة، إنها لحظة فخر للوطن، اللاعبين كشفوا عن بطولاتهم اليوم، وعن نوعيتهم الحقيقية التي ظهرت عند الحاجة، وكنا مطالبين بأن نقدم أفضل ما لدينا لكل الجماهير التي حضرت النهائي، إن اللاعبين كانوا أبطالاً بحق واستحقوا المكافأة على ما قدموه طوال الشهور الماضية، ولابد أن نعترف بأنها كانت مباراة قاسية جداً التي التي واجهنا فيها فريقاً لم يدخل مرماه هدفاً واحداً. وعما إذا تأثرت معنويات الفريق، بعد استقبال الهدف في الوقت القاتل، قال بوستيكوجلو: كنا نعرف شيئاً واحداً، وهو أننا يجب أن نكون أقوياء في الوقت الإضافي، اللاعبون عرفوا ذلك، وكانت لياقتهم البدنية على أعلى مستوى، وقلت لهم نصف ساعة كرة قدم سوف تضعكم على قمة آسيا، وسجلنا هدفاً رائعاً نستحقه في الوقت المناسب. وفي تعليقه على مستوى ماسيمو لونجو الذي حضر المؤتمر الصحفي معه قال: منذ توليت المسؤولية رأيت أنني لابد من أن أجدد شباب الفريق، وكان ذلك تحدياً كبيراً، وأخذت الكثير من القرارات الصعبة، لكن اللاعبين الذين وثقت بهم كانوا جديرين بتلك الثقة، وماسيمو لونجو واحد منهم، جربته في الكثير من المواقف، إنه لاعب رائع بكل معاني الكلمة، وأثبت أنه من نوعية اللاعبين الموهوبين، وهو يستحق لقب أفضل لاعب في آسيا. وأضاف: أن تلك البطولة تمثل نقطة الانطلاقة لماسيمو لونجو ولكل اللاعبين الذين منحناهم الثقة، لكننا لابد أن نعرف بأننا ما زلنا في البداية، وأن العمل يجب أن يستمر بعزيمة أكبر وصبر أعظم، ولابد أن نرفع من سقف طموحاتنا وتوقعاتنا. وعن رأيه في مستوى المباراة، وما إذا كانت تكتيكية أكثر منها مثيرة قال: بالعكس أنا أختلف مع هذا الكلام، إنها مثيرة بكل معاني الكلمة، رأيتها بعيني جميلة حقاً، ورأيت فيها كرة القدم الحقيقية. وعن مستقبل المنتخب قال: لن أضع أي حدود أو ثوابت للفريق، نحن بحاجة لكل المبدعين، سواء من المجموعة التي شاركت معي في تلك البطولة أو من الآخرين الذين يبحثون عن الفرصة ويملكون القدرات، ولكن المهم أنني سأذهب إلى بيتي وأنام قرير العين، وأشعر بالرضا عن نفسي. وعن حجم التحدي قال: عندما توليت المسؤولية كل مسؤولي اتحاد الكرة كانوا يعلمون بأننا أمام تحدٍ كبير، وكنا نعرف أن المهمة ليست سهلة، وشعرت بالتفاؤل عندما فاز فريق ويستيرن سيدني بلقب دوري الأبطال، ثم اكتملت فرحتنا بلقب على مستوى المنتخبات. وعن الأهداف المستقبلية قال: الهدف الحقيقي هو أن نكون على قدر تحدي دول أوروبا وأميركا اللاتينية في كأس العالم، وأن نحطم الحواجز التي تمنعنا عن الوصول لذلك، نعم إنه إنجاز كبير الذي حققناه، لكننا لابد أن ننظر دائماً للأمام، إنها ليست نهاية الرحلة، بل لا زلنا في البداية. وعن كونه مدرب أسترالي ويدرب في أستراليا قال: النظرة للمدرب الأسترالي داخل بلده أقل مما يجب أن تكون عليه، ونحن دائماً ينظرون لنا أننا أقل من الأجانب، ليس لشيء، بل لأنهم من الخارج فقط، وأحب أن أقول للجميع إن المدرب أسترالي وطاقمه المساعد أسترالي واللاعبون أستراليون والإنجاز أسترالي خالص وهذا شيء يسعدني جداً. وأضاف: قلت من أول يوم توليت فيه المسؤولية لا نريد أن نأخذ خطوة للوراء لأي شخص، نريد أن نقفز، وأن نحصل على الفرص التي نستحقها، هكذا هي الرياضة بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، وبعد أن تنتهي مهمتي في أي وقت، أتمنى أن يكون من يخلفني أسترالي. وعن مستقبل تيم كاهيل مع المنتخب قال: لا أعرف بالضبط، إنه قدم بطولة رائعة بكل معاني الكلمة، كان مهماً جداً بالنسبة لنا في البطولة، وبرهن من جديد أنه موجود عندما نحتاج إليه، إنه يعمل باجتهاد، محترف بمعنى الكلمة، وخرج من النهائي لأنه تعرض لكدمة في القدم، وكنا مجبرين على إخراجه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©