الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أعراض الاضطرابات.. نقاط قوة في العلاج والتأهيل

أعراض الاضطرابات.. نقاط قوة في العلاج والتأهيل
6 فبراير 2014 20:34
أبوظبي (الاتحاد) - يشهد العالم توجهاً جديداً لعلاج الأطفال ذوي اضطراب التوحد، يمكن أن يساعدهم على تغيير عالمهم، وذلك عن طريق تعليمهم كيف يحولون أعراض الاضطرابات لديهم إلى نقاط قوة، ففي مقال نشر في المجلة الأميركية للتنويم المغناطيسي السريري تحت عنوان «الأعراض كحلول: التنويم المغناطيسي والارتجاع البيولوجي اللاإرادي في اضطرابات التوحد، أوضح الدكتور لورانس شوجارمان، وهو طبيب أطفال وباحث في معهد روتشستر للتكنولوجيا، طريقة العلاج حيث يعلم الأطفال المصابون كيفية التحكم في نفسياتهم وسلوكياتهم، باستخدام الارتجاع المحوسب والتنويم المغناطيسي العلاجي. وتتزامن المقالة مع نشر الطبعة الثانية من كتاب شوجارمان، التنويم المغناطيسي العلاجي مع الأطفال والمراهقين بالاشتراك مع ويليام ويستر. محرك فاعل ويرتبط نموذج شوجارمان الذي نشره الموقع الإلكتروني «ميديكال نيوز توداي» بتعلم التنظيم الذاتي للجهاز العصبي اللاإرادي، بما يشمل عرض القتال أو الفرار – الذي يعتبر للكثير من الأفراد ذي بالتوحد محركاً فاعلاً بدرجة كبيرة. ويقول شوجارمان، مدير مركز جامعة روتشستر للتكنولوجيا لعلم النفس الفسيولوجي التطبيقية والتنظيم الذاتي في معهد العلوم الصحية والتكنولوجيا: «تعليم الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد مهارات لتحويل رد فعلهم أثناء شعورهم بعرض القتال أو الهروب إلى العكس، قد يسمح لهم بالانخراط اجتماعياً بشكل كبير، بما يقلل من الشعور بالحاجة إلى الصلابة الإدراكية والسلوكيات المتكررة، بل والأهم قد يسمح لهم بالشعور بالتحسن». مهارات ويرتكز نموذجه العلاجي على ثلاثة مشروعات تجري في المركز لتشمل فئات عمرية مختلفة، وهي تدريس مهارات التأقلم لفرقة طلاب مصابين بالقلق أو التوحد، وتطوير لعبة الأدوار التي تعتمد على الكمبيوتر باستخدام التحكم الذاتي في الارتجاع البيولوجي للمراهقين، وإنشاء خدمة جديدة وبرنامج البحوث لأفراد أسرة المصابين بالتوحد (عائلات ولاية نيويورك للعلاج الفعال للتوحد سابقاً)، وهذا الأخير الملقب ببرنامج الفاعلية الرئيسي، بدأ بالفعل في الخريف وسيعاد مجدداً في الربيع. الرعاية الصحية وتقوم الدراسة بتدريب آباء وأمهات لأطفال صغار ذوو بالتوحد وقياس نتائج تدريبهم على سلوكيات أطفالهم المصابين، وقد طور شوجرمان طريقته في الاستجابة لارتفاع اضطرابات التوحد، الذي شهده في الثلاثين عاماً التي عمل فيها مع الأطفال في الرعاية الصحية الأولية، وفي تطوير طب الأطفال السلوكي بمركز إيستر سيل التشخيصي والعلاجي في روتشستر. وبدلاً من محاولة تغيير الأعراض المرتبطة بالتوحد، فقد عرّف اتجاهه الأعراض على أنها مجهود للتنظيم الذاتي للاضطرابات الداخلية. ويقوم العلاج بدمج الارتجاع البيولوجي اللاإرادي والتنويم المغناطيسي في أسلوب علاجه. وتقوم أجهزة الاستشعار الموصولة بالمرضى بقياس التنفس، والعرق، ومعدل ضربات القلب واختلافها، وتدفق الدم/الدورة الدموية، ويتعلم الأطفال المصابون بالتوحد الربط بين العلامات والتمثيلات البصرية المعروضة على شاشة الكمبيوتر «إشارات ردود الفعل الديناميكي» بمشاعرهم. ترجمة: عزة علي يوسف
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©