دبي ( الاتحاد)
أكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم في كلمة ألقاها نيابة عنه مروان الصوالح وكيل وزارة التربية، أن الوزارة تفتح الباب لنخبة المتخصصين للمساهمة بأفكارهم وأية مبادرات مبتكرة يمكن من خلالها تعزيز قيم اللغة العربية، وتأصيل مفرداتها لدى أبنائنا وبناتنا الطلبة. وقال إن وزارة التربية والتعليم اعتمدت في خطتها التعليمية التطويرية (2015-2021)، مجموعة من المشروعات والبرامج النوعية، لتعزيز مكانة اللغة العربية في المدارس، لمواكبة توجهات وتطلعات دولة الإمارات، في إعلاء مكانة اللغة العربية، ووضعها في مسارها الصحيح.
جاء ذلك، خلال الفعالية التي أقيمت للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، أمس، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، وجامعة الشارقة، في مسرح الزهراء بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية في جامعة الشارقة.
شهد الاحتفالية، الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، والدكتور علي بن عبد الخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، ونخبة من الأدباء والشعراء، وكوكبة من المبدعين المنفذين لمعرض الخط العربي، والمختصين، والمهتمين بشؤون اللغة العربية، والطلبة.
وتضمن الاحتفال، جلستين، الأولى، تناولت تاريخ الحرف العربي، والثانية حول فنون الخط العربي، وأيضاً أمسية شعرية، بعنوان « لغة الحياة» بمشاركة سبعة شعراء من الدول الأعضاء لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وكذلك معرضين، الأول عن الخط العربي، ويضم بعض أعمال المبدعين في مجال الخط العربي، والآخر معرض للكتاب، ويشتمل على إصدارات مكتب التربية العربي لدول الخليج، وجامعة الشارقة، ومركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي.
وقال الصوالح: «لقد أولت دولة الإمارات، لغتنا الأم جل اهتمامها، ولم تدخر وسعاً في سبيل الحفاظ على مكانتها ورفعة شأنها، محلياً وإقليمياً ودولياً، وأكد أن لغتنا أهم ما يميزنا، ويميز حضارتنا ومستقبلنا، وهو ما جعلنا نبادر وبتعاون مثمر مع مكتب التربية العربي، لاحتضان المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، الذي يعد إضافة استثنائية مهمة لكل الجهود المبذولة لتعزيز لغتنا، وتمكين الطلبة في مدارسنا العربية كافة من مهاراتها العليا، وقيمها النبيلة التي تتسم بها.
من جانبه، قال النعيمي: إن إمارة الشارقة وبرعاية واهتمام مباشر من صاحب السمو حاكمها، أولت اللغة العربية الكثير من الرعاية والاهتمام، من خلال أعظم بنية ثقافية وتراثية معروفة على المستوى العربي، وقدمت لها وما زالت تقدم الكثير من أدوات الحماية والرعاية والتقدم، والرسوخ لهذه اللغة السامية.
«لقاء الأدباء»
العين (الاتحاد)
نظم قسم اللغة العربية في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات، ندوة أدبية بعنوان (لقاء الأدباء) بمشاركة مجموعة من المهتمين والمختصين في مجال اللغة العربية وآدابها. قالت الدكتورة فاطمة البريكي الاستاذ المشارك بقسم اللغة العربية بالكلية إن الندوة تأتي تماشياً مع اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، ومع الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للغة العربية الخالدة، حيث إنها تمثل رمز هويتنا وأصالة ثقافتنا وتجسيد لأفكارنا.وأضافت أن قسم اللغة العربية يسهم مع بقية الأقسام العلمية في إعداد خريجين قياديين ورواد في تخصصاتهم، مما يترك آثارا إيجابية وفاعلة في ميادين العمل.وتناولت الندوة موضوعات تلامس القدرات اللغوية والمهارات الكتابية، حيث تحدثت الكاتبة الإماراتية الشابة (لطيفة الحاج) عن تجربتها في المجالين الشخصي والعلمي، منوهةً إلى أهمية القراءة والمطالعة لإثراء المخزون اللغوي والمعرفي عند الكاتب.
و«الجمارك» ترعى
دبي (الاتحاد)
رعت جمارك دبي فعاليات اليوم العالمي للغة العربية، التي نظمتها جمعية حماية اللغة العربية على مستوى الدولة، وهو اليوم الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 ديسمبر من كل عام.
كما نظمت الدائرة عدداً من الفعاليات احتفالاً بهذا اليوم في مقرها الرئيس، شملت إقامة معرض للخط العربي، ومعرض للكتاب على مدار ثلاثة أيام. ونظمت جمارك دبي أيضاً محاضرة للموظفين في فن الخط العربي بعنوان «الخط العربي أروع الخطوط»، تضمنت ورشةً لتعليم الخط العربي وفنونه، وحازت على رضا الموظفين المشاركي.كما أقامت أسرة إدارة العملاء في الجمارك فعاليات مميزة للاحتفاء باللغة العربية بمبادرة شخصية من موظفات الإدارة، عبر من خلالها الموظفون والموظفات عن احتفائهم باللغة العربية، وأهمية العمل على تعزيز استخدامها على المستوى المهني والشخصي، وأشاد الجميع بمبادرة «بالعربي» التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وشاركت بها جمارك دبي.
عدد اليوم
