واشنطن (أ ف ب)
«التاريخ لا يتقدم دوماً بالسرعة المنشودة، ولا تزال هناك بقايا من عهد العبودية».. هكذا اختتم الرئيس الأميركي باراك أوباما مشاهد من مواقف محرجة في تجربته الشخصية وزوجته ميشيل مع العنصرية، مقراً بأن البعض ظن مراراً أنه نادل في حفل أو عامل في موقف للسيارات.
وقال أوباما وسط توترات عنصرية وتظاهرات عانتها الولايات المتحدة مؤخراً على خلفية تبرئة عناصر شرطة من قتل مدنيين سود «ما من رجل في سني.. لم تعط له مفاتيح سيارات ليركنها وهو ينتظر بسيارته أمام مدخل مطعم»، مؤكداً في تصريحات لمجلة «بيبول» المتخصصة في أخبار المشاهير أن هذه الحادثة وقعت معه. بينما قالت ميشيل عن حادثة أخرى «كان (أوباما) يرتدي بذلة أنيقة في مأدبة عشاء فاخرة وطلب منه أحد أن يجلب له القهوة». وأضافت «قصدت مرة أحد متاجر «تارغيت» الكبيرة من دون التخفي في أي لباس، والشخص الوحيد الذي أتى صوبي كان امرأة طلبت مساعدتي لها لمناولتها شيئاً عن الرف».