لكبيرة التونسي (أبوظبي)
نباتات الزينة الطبيعية من أجمل عناصر الديكور في البيوت والأماكن المغلقة لما تضفيه من بهجة على الزوايا والأركان، كما تسهم نباتات الزينة الداخلية في إثراء الفراغات. إلا أنها تظل كائنا حيا يحتاج طريقة خاصة للعناية به.
وتقسم كاميليا بن زعل، أول مصممة حدائق إماراتية تشارك في معرض تشيلسي للزهور لعام 2015، نباتات الأماكن المغلقة (النباتات الداخلية) إلى فئتين؛ الأولى تضم النباتات الموسمية الملوّنة مثل الأقحوان، والبوينسيتيا، والبنفسج الأفريقي، وبخور مريم، والأوركيدا، حيث يتم التخلص منها عادة بعد انتهاء إزهارها. والثانية، تضم النباتات المعمّرة (الدائمة)، ومن أشهرها: التين، والسرخسيات، والخيزران، ومختلف أشكال الصبّار.
وتوضح أن سببين رئيسين وراء موت أغلب نباتات الأماكن المغلقة؛ إما الإفراط في الري، أو عدم كفاية الضوء، حيث تتطلب نباتات الأماكن المغلقة كميّة كبيرة من الضوء الطبيعي كي تبقى على قيد الحياة، وإذا لم تحصل على هذه الكمية لن تكون قادرة على إنتاج ما يكفي من الغذاء عبر عملية التركيب الضوئي، ما يؤدي إلى موتها، مشيرة إلى أن النباتات التي لا تتلقى ما يكفي من الضوء تتسم بكونها أكثر طولاً وشحوباً.
وعلى النقيض من الاعتقاد السائد، فإن نباتات الأماكن المغلقة تحتاج إلى الري مرّة واحدة فقط كل 10 أيام.
وتوضح بن زعل أن النباتات التي تعاني من الإفراط في الري تصاب بشحوب اللون، واصفرار الأوراق وذبولها، في إشارة على تضرر جذر النبتة.
عدد اليوم
