الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

12 قتيلاً بتجدد الاشتباكات الأفغانية الباكستانية

15 مايو 2007 01:25
عواصم-وكالات الانباء: تبادلت القوات الافغانية والقوات الباكستانية القصف المدفعي في منطقة الحدود الجنوبية الشرقية أمس لليوم الثاني على التوالي في أعنف اشتباكات من نوعها بين الجارتين منذ عقود مما أدى إلى سقوط 12 قتيلا· فيما تضاربت الانباء حول مقتل وجرح جنود أميركيين خلال اجتماع لبحث أوضاع الاشتباك الحدودي· وقال متحدث باسم الحكومة الأفغانية إن ضابطا باكستانيا قتل جنديين أميركيين أمس خلال اجتماع بشأن اشتباك وقع على الحدود بين جنود باكستانيين وأفغان، لكن متحدثا باسم الجيش الباكستاني نفى إطلاق جنوده النار على أحد· فيما قال حلف الأطلسي ان أحد جنوده قتل وأصيب أربعة آخرون في كمين نصبه مسلحون مجهولون بعد الاجتماع مع المسؤولين الباكستانيين على الحدود مع افغانستان· وكان ظاهر عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية قال ''انه أثناء الاجتماع هب ضابط باكستاني واقفا وأطلق النار على جنود أميركيين فقتل جنديين وأصاب اثنين آخرين''، وأضاف أن الجنود الأميركيين ردوا هم أيضا بإطلاق النار فقتلوا عددا من الجنود الباكستانيين، وأضاف أن ضابطا أفغانيا كان حاضرا خلال الاجتماع في منطقة كورام القبلية الباكستانية أصيب أيضا· لكن المتحدث باسم القوات المسلحة الباكستانية الجنرال وحيد ارشاد أوضح لوكالة فرانس برس ان الاجتماع كان يجري في الجانب الباكستاني من الحدود وعند نهايته أطلق مسلحون النار فأصابوا أربعة جنود أميركيين وثلاثة باكستانيين بجروح، وأضاف : ''توفي جندي أميركي وآخر باكستاني فيما بعد متأثرين بجروحهما ولا نعرف من الذي أطلق النار''· وكان مسؤولون باكستانيون قالوا إن ثلاثة جنود اميركيين وجنديين باكستانيين أصيبوا بجروح في إطلاق نار عند الحدود مع افغانستان· ووقع إطلاق النار بعد انتهاء اجتماع للقوات الباكستانية والاميركية عند الحدود في منطقة كورام القبلية· وكان الاجتماع يهدف إلى ايجاد سبل لإنهاء الاشتباكات الحدودية التي اندلعت أمس الأول بين قوات باكستانية وجنود افغان ورجال قبائل· وقال مسؤول باكستاني شريطة عدم الإفصاح عن هويته ''إطلاق النار جاء من الجانب الأفغاني وأصيب ثلاثة جنود أميركيين وجنديان باكستانيان· وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية بأن القتال بين القوات الافغانية والباكستانية اندلع مجددا في وقت مبكر أمس عندما حاول الجيش الباكستاني ان يضع قواته في جبال في منطقة جويي في ضاحية جاجي في إقليم باكتيا الجنوبي الشرقي· وقال عظيمي انه تم إرغام القوات المتقدمة على التراجع وبدأت فى استخدام المدفعية الثقيلة ضد القوات الافغانية· وقتل طفلان بينما أصيب ثلاثة آخرون مع اثنين من رجال الشرطة عندما أصاب صاروخ مدرسة· وقال عظيمي ان اثنين من رجال الشرطة الافغانية أصيبا بجروح· فيما قال رئيس الشرطة الاقليمية فى باكتيا عبد الرحمن سرجنق ان شرطيا قتل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح· وقال عظيمي ان السكان المحليين أطلقوا النار على مروحيات باكستانية كانت تقوم بمناورات فى المنطقة فوق الاراضي الافغانية، مضيفا ان تقارير غير مؤكدة أشارت الى انه تم إطلاق النار على احدى المروحيات واشتعلت فيها النار وتحطمت في الاراضي الباكستانية· فيما قالت باكستان ان القوات الافغانية فتحت النار دون استفزاز على خمسة أو ستة مواقع حدودية في منطقة كورام القبلية في شمال غرب باكستان· وقال مسؤولون باكستانيون ان القوات الباكستانية ردت النار وقتلت سبعة جنود أفغان· وقالت افغانستان ان قواتها تكبدت خسائر طفيفة لكن تلميذين بالمدارس قتلا مما دفع آلاف المدنيين الى الانضمام الى القوات الافغانية لمقاتلة القوات الباكستانية والتصدي لهذا التسلل، وأضافت ان الاشتباك الذي استمر عدة ساعات كان تصرفا استفزازيا من جانب الحكومة الباكستانية يهدف الى صرف الانتباه عن العنف المندلع في الداخل بشأن وقف كبير القضاة في باكستان· وقالت وزارة الداخلية في بيان ان ثمانية جنود باكستانيين قتلوا وتم ترك جثثهم ف] ميدان القتال بينما صرح المتحدث باسم الجيش الباكستاني وحيد ارشاد ان ثلاثة جنود باكستانيين أصيبوا في الهجوم غير المبرر الذي تم شنه، بينما تكبد الأفغان خسائر في الارواح تراوحت ما بين ستة الى سبعة أشخاص· ورفض الجنرال ارشاد تقارير مفادها انه تم إسقاط مروحية باكستانية، وقال انه لم يكن هناك عبور للحدود من جانب أي طرف· على صعيد آخر، قال الزعيم الافغاني المتمرد قلب الدين حكمتيار أمس ان لديه معلومات بأن زعيم ''القاعدة'' أسامة بن لادن حي ولكنه لا يكثر من الظهور بعدم إصدار بيانات، وأضاف ''في رأيي وبناء على معلومات لدي فأنا اعتقد ان بن لادن على قيد الحياة وأعتقد ايضا انه من الجيد ألا يكثر من الظهور إعلاميا ومن الحكمة ألا يصدر بيانات أو شرائط رغم طول المدة·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©