الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر.. قبل العودة إلى جنيف

غدا في وجهات نظر.. قبل العودة إلى جنيف
6 فبراير 2014 19:41
قبل العودة إلى جنيف في هذا المقال، يرى الدكتور رياض نعسان آغا أن من إيجابيات الجولة الأولى للمفاوضات بين وفدي النظام والمعارضة السوريين في جنيف2، تحسّن صورة المعارضة دولياً بعدما تشوهت بفعل الانشقاقات والتجاذبات التي أضعفتها، وإن لم يغب عن المجتمع الدولي عامة أن المعارضة السياسية تقف ضد الفصائل المتطرفة التي باتت إرهابية حقاً. كما يرى الكاتب أن من إيجابيات المؤتمر افتضاح فشل المجتمع الدولي برمته في إنهاء حصار الموت جوعاً على عدة مناطق محاصرة في سوريا. وربما كان من محاسن المؤتمر كذلك، حسب الكاتب، أن المعارضة عبرت دولياً عن مطالب الشعب وتمسكت بمطالبها بفك الحصار وإطلاق سراح مئات الآلاف من المعتقلين وبإنهاء القتل تحت التعذيب، وإنهاء القصف اليومي للمدن والأرياف، وبعودة المهجرين، وبحل سياسي يفضي إلى آمال الشعب كله بالحرية والكرامة والديمقراطية، بينما كان الوفد الرسمي يمثل شخصاً ويبحث عن مبررات لشرعنة قتل الشعـب بذريعة كونه شعباً إرهابياً وخائناً. ورغم الأسى الفاجع والمرارة القاسية، يقول الكاتب إنه سيبقى متفائلاً بتقدم أفضل في الجولة الثانية من حوار جنيف2. هل تجتاز إسرائيل «الخط الأحمر» الأوروبي؟ وفي هذا المقال، يذكر الدكتور أسعد عبد الرحمن أن إسرائيل تحاول تفادي تفاقم الحملة المطالبة بمقاطعة منتجات المستوطنات وأنشطتها التي قد تؤدي إلى عقوبات محتملة من الاتحاد الأوروبي شريك إسرائيل التجاري الأول. بل إن نتنياهو عقد جلسة تباحث خاصة لوزراء حكومته تناولت موضوع زيادة قوة تهديد العقوبات على إسرائيل من قبل حكومات وشركات تجارية وجامعات ومؤسسات مجتمع أهلي في الغرب بسبب الاحتلال في الضفة الغربية، وذلك إثر قرار شركة التقاعد الهولندية الضخمة (بي جي جي إم) سحب استثماراتها من البنوك الخمسة الكبرى في إسرائيل لمشاركتها في الإنفاق على جهات لها صلة بالبناء في المستوطنات. وينقل الكاتب عن المؤرخ الإسرائيلي المعروف زئيف ستيرنهيل، وهو خبير بشؤون الفاشية في أوروبا، قوله: «إن معاداة السامية ليست الدافع وراء حملة مقاطعة المستوطنات التي تتسع في أوروبا»، ويضيف: «إن المقاطعة هي أولا نوع من الانتفاضة على الاستعمار والفصل العنصري السائدين في الأراضي الفلسطينية، معتبراً أن هذا الرأي يشاطره أفراد من جميع أطياف الساحة السياسية، بما في ذلك أشخاص يحتقرون معاداة السامية ويدعمون إسرائيل بالكامل». حالة الاتحاد: تحديات أميركا وآمال أوباما ويناقش جيفري كمب منطوق وظروف الخطاب الذي ألقاه أوباما في 28 من الشهر الماضي عن حالة الاتحاد؛ قائلا إنه جاء مفعماً بالوعود البراقة، كما انطوى على نظرة إيجابية حول مستقبل أميركا في السنوات والعقود المقبلة. لذلك يتساءل الكاتب حول العوامل الموضوعية التي تبرر تفاؤل أوباما من جهة والتحديات التي قد تعترض رؤية الرئيس وتجهضها، ليخلص إلى أن آمال أوباما العريضة حول أميركا وتطلعاته المتفائلة بشأن مستقبل البلاد، تبقى مرهونة بنجاعة العمل السياسي في واشنطن، لاسيما الكونجرس الذي شهد في عام 2013 فصولا من الصراع المرير مع البيت الأبيض، هذا الصراع الذي عطّل عمل الحكومة لثلاثة أسابيع وكاد يدفع بأميركا إلى التخلف عن سداد ديونها، مع ما لذلك من تداعيات خطيرة على الاقتصاد. حكمة التاريخ والتنبؤ... الماضي والمستقبل في هذا المقال يقول الدكتور عمار علي حسن إن استلهام أحداث الماضي يساعد إلى حد كبير في فهم الحاضر والتنبؤ بالمستقبل، فالماضي يلعب دوره الواضح في تحريك الحاضر، ولا يتوقف الأمر على ملامح تكوين الذات المجتمعية، بل يتخطاها إلى الظهور في صلب ملامح التجديد، لاسيما المظهرية والذوقية منها. وعلاوة على تاريخ الفعل أو السلوك الإنساني وما ينتجه من وقائع وأحداث وظواهر وتاريخ الأفكار، يقول الكاتب؛ يجب أيضاً استقراء تاريخ الخبرة الشخصية والنفسية عبر «الاستبطان»، الذي يزاوج فيه الإنسان بين التجريب والحدس في تحصيل معرفة بديهية للأشياء القائمة أو تخيل الخطوة القادمة، سواء بالبحث داخل النفس والتحقق من الأمور التي يحملها الذهن ويحتفظ بها، أو بتفحص بعض الخبرات الذاتية. من هنا فإن الإلمام بحكمة التاريخ أمر مهم لمعرفة ما سيأتي، أو التنبؤ به، فالماضي عنصر أساسي في تحديد المستقبل. لعبة شد الحبل ويشير محمد الباهلي إلى أوجه شبه بين المرحلة التاريخية التي يمر بها العالم العربي اليوم، وما حدث للعرب قبل اتفاقية «سايكس-بيكو» في أوائل القرن الماضي، والتي تم بموجبها تقسيم كثير من الأقاليم التابعة للدولة العثمانية في حينه. فالقتل والقصف والتدمير والمقابر الجماعية والحروب الأهلية المستمرة والتراشق بالتهم والتهديدات عبر الصحف والقنوات الفضائية... كلها مؤشرات على أن المنطقة توشك على الوقوع في لعبة توازن المصالح وصراعاتها بين القوى الخارجية. ووفقاً للكاتب فإن ما يحصل اليوم في العالم العربي هو -في بعض جوانبه- تصعيد خطير لابد من الانتباه له بدقة وعناية، ذلك أن المستفيد الأول منه هو بعض القوى الإقليمية والدولية الكبرى؛ لاسيما إسرائيل وإيران، لإدامة لعبة شد الحبل التي اعتادتا دائماً على ممارستها. للقرضاوي نقول: الفتنة أشد من القتل أما حمود بن علي الطوقي فيتحدث في مستهل هذا المقال عن زيارته لجامع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والذي يعد أحد أهم المعالم المعمارية الإسلامية في العالم، ثم يقول: وأنا استرق النظر في فضاءات هذا الجامع، استحضرت الأزمة التي فجرها الشيخ يوسف القرضاوي عندما تطاول على الشقيقة دولة الإمارات وأساء في منبر أحد المساجد إلى الشعب الإماراتي، متناسياً عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، دولة الإمارات وقطر، حيث إن بين البلدين علاقات راسخة منذ القدم تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل، علاوة على ما يجمعهما من أواصر القربى. ويستغرب الكاتب أن تأتي الاتهامات للإمارات من القرضاوي الذي تسلّم ذات يوم جائزة شخصية العام الإسلامية التي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. ثم يؤكد على أن القرضاوي باتهاماته غير المبررة وغير المنطقية، أحدث شرخاً في جسد كل مواطن إماراتي غيور على بلده، بل إنه لأمر يمسنا جميعاً كشعوب خليجية نعيش تحت مظلة واحدة وتحت لواء المحبة والسلام والأمان. القمح المعدل وراثياً.. لتعزيز الإنتاجية وفي هذا المقال يقول كل من جيسون لوسك وهنري ميلير، إن محاصيل الذرة وفول الصويا والقمح أهم المنتجات الزراعية في الولايات المتحدة. إلا أنه بينما يتم استغلال 90 بالمئة من المساحات المخصصة لزراعة الذرة وفول الصويا بالاعتماد على البذور المُهندسة وراثياً، لا تكاد توجد أي مساحات مزروعة ببذور القمح المُهندسة وراثياً في الولايات المتحدة كلها. ويتساءل الكاتبان: لماذا تم استثناء القمح من تقنيات الهندسة الوراثية؟ ثم يشيران إلى مجموعة من الأسباب أهمها أن مزارعو الذرة وفول الصويا في أواسط التسعينيات رحّبوا بالثورة التقنية البيولوجية التي كانت حديثة النشأة حينها، وتمكنوا من الحصول على بذور مهندسة وراثياً متنوعة الخصائص، إلا أن مزارعي القمح لاحظوا الارتفاع الكبير في أسعار تلك البذور الجديدة وتخوّفوا من المواقف الرافضة للمحاصيل المهندسة وراثياً والتي أبداها شركاؤهم التجاريون الذين أبدوا قلقهم من تأثير هذه «السمعة» على الصادرات فقرروا عدم الالتفات إليها. وأخيراً يؤكد الكاتبان على أن استزراع الأنواع المختلفة من المحاصيل الجديدة التي يمكنها النمو تحت ظروف استثنائية، كنقص المياه أو الجفاف المزمن، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإنتاج والإنتاجية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©