الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..راعية القيم «العالمية»!

غدا في وجهات نظر..راعية القيم «العالمية»!
18 ديسمبر 2014 21:25
راعية القيم «العالمية»! يقول الكاتب جيفري كمب هنا إن من المثير للسخرية أن أكثر التعليقات غضباً على الدراسة المتعلقة بسلوك أجهزة الاستخبارات الأميركية جاء من الأشخاص ذاتهم الذين حرّضوا على ممارسة التعذيب في المقام الأول، وتحديداً كبار مسؤولي الأمن في إدارة الرئيس السابق بوش الابن. ففي يوم الأحد الماضي، 14 ديسمبر الجاري، أجرت شبكة «إن. بي. سي» مقابلة مع نائب الرئيس السابق ديك تشيني في برنامج «مقابلة مع الصحافة»، والذي يحظى بمشاهدة كبيرة، فأكد تشيني في ثبات أثناء المقابلة أن الممارسات لم تكن خاطئة وأنه لو اضطر لتنفيذها مرة ثانية لفعلها دون تردد. دولة فلسطين.. أهمية الاعترافات نقرأ في مقال للدكتور أسعد عبدالرحمن أن هذه الاعترافات الأخيرة بالدولةالفلسطينية، التي تتم بأغلبية عددية واضحة، مع تزايد انجلاء صورة إسرائيل كدولة استعمارية استيطانية عنصرية، تثبت وجود تحولات بالغة الأهمية في اتجاهات الرأي العام الأوروبي الذي ضاق ذرعاً بالعنجهية الإسرائيلية. وهي ترسخ خطل رواية إسرائيل الممجوجة، حتى أوروبياً، بزعمها أنها الضحية الأبدية، و«واحة الديمقراطية» الوحيدة في المنطقة. ماذا تعني: إسرائيل وطن لليهود؟! يرى الكاتب محمد السماك أن تحديد الهوية الجديدة لإسرائيل ليس مجرد تغيير شكلي. بل إن هذا التغيير يشمل موضوع الحدود أيضاً. فمن المعروف أن إسرائيل لم تتخذ لنفسها دستوراً، ولم تحدد حدودها السياسية بعد. ولكن إذا أقرّ قانون إسرائيل وطن ليهود العالم، فإن الدستور يمكن كتابته على هذا الأساس الجديد. وهو أن إسرائيل هي تجسيد للوعد الإلهي لبني إسرائيل! مما يعني أنها فوق الشرعية الدولية؛ لأنها إرادة إلهية! تقرير التعذيب وإفساد السرد يؤكد الكاتب ستيفن كارتر أن من الجوانب الشيقة في الضجة حول تقرير لجنة مجلس الشيوخ الأميركي المتعلق بمعاملة المحتجزين في فترة ما بعد هجمات 11 سبتمبر، الجدل بشأن قرار غالبية أعضاء اللجنة بعدم استجواب مسؤولي وكالة المخابرات المركزية «سي. أي. أيه»، الذين أشرفوا على برامج الاستجواب باستخدام القوة. فهذا يشبه إعلان لجنة «ووترجيت» أنه لا يوجد أي مبرر للحصول على تعليق من كبار مسؤولي البيت الأبيض! الإسلام السياسي وتهديد الدولة المدنية نقرأ في بداية هذا المقال للدكتور أحمد عبدالملك: لقد عاش أجدادنا وآباؤنا في الخليج دهوراً متعاقبة دون أن تتلوث أفكارهم أو تنحو ممارساتهم إلى النحو الذي «جُلب» إلينا من الخارج بإدخال السياسة في الدين! وبالتالي تطوَّر المفهوم –الذي بدأ متوارياً لأكثر من ستين عاماً– ليُعبر عن حالات أسلمة الأنظمة العربية؛ وصار أن ظهر التعصب والتشنج في شكل دعاوى وخطب دينية وفضائيات مذهبية بثت الشتات والفرقة بين المسلمين، وعززت رفض الآخر، وتأليب الجموع عليه وتحقيره وتكفيره في حالات عدة. ازدواجية معايير حقوق الإنسان يتساءل الكاتب باسكال بونيفاس: كيف يمكن للديمقراطيات الغربية أن تعطي الدروس لبقية العالم حول احترام حقوق الإنسان، وتقنعها بتفوق النموذج الديمقراطي نفسه، إن كانت هي نفسها لا تتردد في اللجوء إلى استخدام التعذيب والأساليب المهينة للكرامة الإنسانية؟ إن التذرع بخصوصية واستثنائية الظرف الاستراتيجي (11 سبتمبر) لا يمكن أبداً أن يبرر هذا الاستثناء، لأن الديمقراطيات تفقد مصداقيتها إن هي استخدمت الأساليب التي تنتقد الآخرين بسببها. وإلا، فباسم أي إعفاء أو استثناء ترى أن من حقها التعدي على الحقوق الأساسية للإنسان، دون أن يكون من حق الآخرين فعل ذلك أيضاً؟ أفغانستان.. أوهام «الحرب الجيدة» «الحرب الجيدة» هو التعبير الذي يطلقه الغرب وحلف شمال الأطلسي كوصف للتدخل العسكري في أفغانستان والحرب التي انطلقت عقب هجمات 11 سبتمبر 2001 وأطاحت بنظام «طالبان». لكن تلك الحرب التي كلفت أميركا أكثر من تريليون دولار على مدى أكثر من عقد من الزمن لتصبح أطول حرب في التاريخ الأميركي، تحولت مع مرور الزمن، وفقاً لمراسل صحيفتي «واشنطن بوست» و«ديلي تلغراف» السابق، جاك فيرويذر، إلى مغامرة عسكرية فاشلة، بل يعتبرها في كتابه الذي نعرضه اليوم «الحرب الجيدة.. لماذا لم نستطع كسب الحرب أو السلام في أفغانستان»، إلى حرب أبعد ما تكون عن الجيدة، لما خلفته من ضحايا، ولعدم تحقيقها أهدافها المبهمة أصلًا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©