الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حملة اعتقالات في الضفة واقتحامات تلازم الأقصى

حملة اعتقالات في الضفة واقتحامات تلازم الأقصى
16 ديسمبر 2015 00:34
القدس المحتلة، غزة (الاتحاد) اقتحم المستوطنون صباح أمس، باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال التي اعتقلت فجر أمس 24 فلسطينيا في حملة اعتقالات ومداهمات طالت عدداً من مدن الضفة، بينما أقر وزير دفاع إسرائيل أن حكومته لا تملك حتى الآن أدلة كافية تدين متطرفين يهودا بحرق عائلة دوابشة الفلسطينية. وقال موشيه يعالون للإذاعة العسكرية «نعلم من هم المسؤولون عن هذا العمل الإرهابي لكننا لا نملك حتى الآن أدلة كافية لمحاكمتهم». واقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين المتطرفين صباح أمس، باحات المسجد المبارك تحرسها قوات الاحتلال من جهة باب المغاربة، ما تسبب بحالة شديدة من التوتر .واعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس، 24 فلسطينيا في حملة اعتقالات في الخليل، ورام الله، وطولكرم، وبيت لحم، وجنين في الضفة الغربية، تخللتها مداهمة وتفتيش عدد من منازل المواطنين. وفي مدينة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال فتيين هما خالد الباسطي (17 عاما)، وعمر أبو سرية (15 عاما). من جهة أخرى، أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن المبادرة التي يجري الحديث عنها حول معبر رفح هي مبادرة وطنية شاملة تقدم حلولاً للاستعصاءات التي وقفت في طريق فتحه بشكل دائم بفعل اشتراطات طرفي الانقسام. وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة أمس الثلاثاء إن المبادرة تمت بلورتها باتفاق القوى الوطنية والإسلامية مستثنية حركتي فتح وحماس كما شكلت لجنة من القوى لطرحها على حكومة الوفاق الوطني وحركتي فتح وحماس للتوصل إلى اجماع وطني عليها. وقال أبوظريفة «أجرينا لقاء أولياً مع وزراء حكومة التوافق الوطني في غزة، ونأمل أن يتم طرح مبادرة المعبر في اجتماع الحكومة والرد عليها إيجابياً» ، مشيراً إلى أن «المبادرة تتضمن عددا من العناصر الرئيسية، أبرزها تسليم حكومة التوافق الوطني المسؤولية الكاملة عن إدارة معبر رفح، والاتفاق على طاقم مهني ذي كفاءة عالية ليشرف عليه إداريا، فيما يتسلم الحرس الرئاسي مسؤولية الأمن فيه على الحدود الفلسطينية المصرية». من جانبها دعت حركة فتح حركة «حماس» إلى تسليم قطاع غزة إلى منظمة التحرير وطالبتها بتغيير سياساتها لتخفيف معاناة أهالي غزة، وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية. وقال النائب عن حركة فتح أشرف جمعة «أقول لحركة حماس لا تسلموا المعبر بل سلموا قطاع غزة لمنظمة التحرير لتخفيف معاناة الشعب». وقالت الجبهة الشعبية إن الأفكار التي يجري تداولها هي نتاج حوار بين عدد من القوى، جرى استكماله مع غالبية الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية لتُقدّم باسمها جميعاً إلى «فتح» و«حماس»، فضلاً عن السلطة والجهات الرسمية المصرية. إلى ذلك، أقر وزير الدفاع الإسرائيلي أمس بأن إسرائيل لا تملك حتى الآن أدلة كافية تدين متطرفين يهودا في التحقيق حول الحريق الذي أودى في 31 يوليو برضيع فلسطيني وذويه في الضفة الغربية المحتلة، لكنه أكد أن المذنبين سيحاكمون في النهاية. وقال موشيه يعالون للإذاعة العسكرية «نعلم من هم المسؤولون عن هذا العمل الإرهابي لكننا لا نملك حتى الآن أدلة كافية لمحاكمتهم»، دون أن يحدد ما إذا كان المشبوهون الذين اعتقلوا أخيرا هم فعلا المسؤولون عن هذا الحريق الذي كان أحد أسباب اندلاع موجة العنف المتواصلة في الأراضي المحتلة. وأضاف يعالون أن «الأجهزة الأمنية تستخدم كل ما لديها من وسائل لتتم محاكمتهم وأنا واثق بأننا سنحيلهم للمحاكمة». وأودى الحريق الإجرامي في 31 يوليو في قرية دوما الفلسطينية بالرضيع علي دوابشه (18 شهرا) ووالديه سعد دوابشه وريهام دوابشه اللذين قضيا لاحقا متأثرين بحروقهما. ولم ينج من افراد العائلة سوى الطفل أحمد (أربعة أعوام) الذي اصيب بحروق بالغة ولا يزال في مستشفى إسرائيلي. وبالاستناد إلى كتابات وأقوال شهود، توجهت أصابع الاتهام إلى متطرفين يهود جاؤوا على الأرجح من إحدى المستوطنات العشوائية القريبة. وأعلنت إسرائيل في 3 ديسمبر اعتقال متطرفين يهوداً، لافتة إلى توافر «عناصر ملموسة» يمكن أن تحملهم مسؤولية الحريق. إصابة فتاة فلسطينية حاولت طعن إسرائيلي القدس المحتلة (أ ف ب) أعلن مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون أن فتاة فلسطينية (16 عاماً) حاولت طعن إسرائيلي الأحد بالقرب من مستوطنة كريات أربع في الضفة الغربية المحتلة، قبل أن يتم اطلاق النار عليها وإصابتها. وقال جيش الاحتلال: «حاولت فلسطينية مسلحة بسكين طعن أحد المارة في الخليل، وردت القوات الموجودة في المكان على الخطر الداهم، وأطلقت النار على المهاجمة التي نقلت الى مستشفى في القدس لتلقي العلاج». وقالت متحدثة باسم مستشفى هداسا عين كارم: «إن سيارة إسعاف تقوم بنقل الفلسطينية، وهي في الطريق إلينا، ولا نعرف شيئاً عن وضعها الصحي» في حين أوضحت مصادر أمنية فلسطينية: «إن الفتاة تدعى لمى البكري (16 عاماً)، وهي تلميذة مدرسة، وتقطن الحي نفسه الذي تعرضت فيه لإطلق نار» في مدينة الخليل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©