السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

123 لاعباً ولاعبة يحملون طموحات الإمارات في «الألعاب العربية»

123 لاعباً ولاعبة يحملون طموحات الإمارات في «الألعاب العربية»
8 ديسمبر 2011 00:10
(دبي) - يترأس سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد رئيس اللجنة الأولمبية، وفد الإمارات المشارك في دورة الألعاب العربية الـ 12 التي ستقام في قطر من 9 إلى 23 ديسمبر الجاري، ويضم الوفد معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ويوسف يعقوب السركال نائب رئيس اللجنة الأولمبية، وإبراهيم عبدالملك أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ومحمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس الهيئة الذي سيتولى رئاسة وفد المعاقين، وسعيد عبدالغفار أمين عام اللجنة الأولمبية، وعبدالمحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية لشباب والرياضة لشؤون الرياضة، وخالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة، والمستشار محمد الكمالي مسؤول اللجنة الفنية في اللجنة الأولمبية. واعتمد المكتب التنفيذي لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية برئاسة يوسف السركال مساء أمس الأول القائمة النهائية للوفد، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد بمقر اللجنة بحضور سعيد عبدالغفار، وعبدالمحسن الدوسري، وإسماعيل القرقاوي، وسالم الشامسي، ومحمد الكمالي، وعبدالرحمن فلكناز. وتقرر أن تشارك الإمارات في 19 منافسة رياضية بوفود من 16 اتحاداً بالإضافة إلى بعثة المعاقين، ويحمل 123 رياضياً طموحات الإمارات في هذه البطولة، بواقع 86 لاعباً، و37 لاعبة، فضلاً عن 22 رياضياً من ذوي الاحتياجات الخاصة، بينهم 4 لاعبات تم اعتماد قرار مشاركاتهم جميعاً وفقاً للمعايير التي وضعتها اللجنة الأولمبية الوطنية في اجتماعها الثاني بالعام الماضي. وقال سعيد عبدالغفار أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية: قدم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الدعوة لأمناء سر المجالس الرياضية لأهميتها في تطوير الحركة الرياضية بالدولة لحضور الدورة وهم الدكتور أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي، ومحمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وأحمد الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي لإتاحة الفرصة لهم من أجل متابعة نتائج أعمالهم في دعم تطوير الرياضات المختلفة جنباً إلى جنب مع الهيئة، واللجنة الأولمبية، والاتحادات الرياضية. وأضاف عبد الغفار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب الاجتماع: تقرر تعيين ربيع العوضي مديراً للوفد الإداري الذي سيتوجه صباح اليوم إلى الدوحة لحضور حفل افتتاح الدورة غداً، وكل من سعد عوض، وراشد البلوشي نائبين للمدير، وعبيد الساحب مسؤولاً للعلاقات العامة، بالإضافة إلى الناصر غريب، وياسر لبيب مسؤولان فنيان، وعزت إبراهيم محمود مسؤولاً مالياً، مشيراً إلى أن دورة الدوحة سوف تكون منافساتها أقوى من كل الدورات السابقة على خلفية الحوافز المادية الكبيرة التي رصدتها قطر للاعبين والاتحادات، وأن 21 دولة سوف تشارك في المنافسات في 30 رياضة و34 لعبة، و392 مسابقة، على 26 منشأة رياضية، وتم تخصيص 29 منشأة رياضية للتدريب لكافة الوفود، وتم الاتفاق على المنشآت الخاصة بملاعب تدريب منتخباتنا المختلفة في كافة الألعاب. وقال: بعيداً عن التوقعات التي لا يمكن لأحد أن يتحدث فيها قبل بداية المنافسات يشرفنا أن يشارك أبطالنا في المعترك العربي الكبير الذي سيشهد حضور 8 آلاف رياضي وإداري في قرية الرياضيين بمنطقة الوكرة، ونقول بأنه تم الاطمئنان على استعدادات كل فرقنا، ونتوقع منهم الكثير لتشريف الإمارات. مسؤولية الاتحادات وقال: نتمنى أن يحقق الوفد إنجازات جديدة تفوق ما حصلنا عليه في الدورة السابقة التي نجح خلالها أبطال الإمارات في حصد 34 ميدالية، وأن نزيد عليها على خلفية التطور الملحوظ والدعم الكبير الذي تقدمه الهيئة واللجنة الأولمبية، والمجالس الرياضية والاتحادات، ولكننا نتوقع في نفس الوقت أن تكون المنافسة أقوى مما سبق. وأضاف: اللجنة الأولمبية دورها مكمل فقط لدور الاتحادات الوطنية، لذلك فإن الإنجاز سيحسب للاتحادات أولاً، وسوف تكون أيضاً هي المسؤول الرئيسي عن النتائج حيث أنها التي تضع خططها، وتتابع تنفيذها، وقد حصلنا على تعهدات منها جميعاً وفقاً لمعايير المشاركة بضرورة تحقيق عدد جيد من الميداليات. الكرة تغيب وقال: اتحاد كرة القدم لن يشارك في أي منافسة هذه الدورة على ضوء أمرين هما ارتباطات المنتخبات في التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد لندن، وتصفيات كأس العالم أيضاً، فضلاً عن عدم توافر معايير التي حددناها بخصوص الفرق الجماعية، كما أننا نرغب في انتظام المسابقات المحلية وعدم الإخلال بجداولها. النتائج أولاً من ناحيته أكد المستشار محمد الكمالي أن كل اتحاد أعد أعد فريقه بطريقته الخاصة، وأن اللجنة الأولمبية كان شعارها واضح وقد أعلنت عنه في الكثير من المناسبات، وهو المشاركة من أجل تحقيق النتائج والإنجازات، لأن المشاركة من أجل المشاركة لا يمكن أن تكون هدفاً لأي اتحاد لعبة، ولم توافق اللجنة على سفر أي فريق إلا على ضوء متابعة خطة عمل اتحاده، وتعهد الاتحاد نفسه بتحقيق أحد المراكز الأولى، وجرت بعض الاستثناءات على نطاق محدود للغاية من بينها الموافقة على مشاركة فريق كرة الطائرة للسيدات على ضوء نتائجه في بطولة الخليج التي فاز بلقبيها في النسختين الأخيرتين، وكذلك من منطلق التوجه الرئيسي الذي تعتمده الدولة بدعم الرياضات النسائية الواعدة، كما أنه تقرر اعتماد مشاركة عدد من اللاعبين الذين يحظون برعاية ودعم كبيرين من مؤسسات وطنية ويراهن عليهم في تحقيق إنجازات مستقبلية حبيس الأدراج وتابع: بعد دورة جوانزهو الآسيوية الأخيرة تم تشكيل فريق عمل فني متخصص من قبل اللجنة الأولمبية، وبذلت هذه اللجنة جهوداً كبيرة في وضع تقرير شامل لأول مرة عن إيجابيات وسلبيات المشاركات الخارجية في مختلف الدورات لمنتخباتنا، وكيفية النهوض بها، والمعايير العلمية التي يجب توافرها في وفودنا الرياضية، وقد كان تقريراً شاملاً وافياً وأشادت به كل الجهات إلا أنه ظل حبيس الأدراج في الجهات المعنية بالتنفيذ، وتم تعليق تنفيذ توصياته الـ 14 الرئيسية برغم الاقتناع الكامل بفاعليتها، وبرغم مرور 9 أشهر على إعداد هذا التقرير إلا أننا نتمنى أن يخرج هذا التقرير للنور لأننا على ثقة بأنه سيدفع الحركة الرياضية في الدولة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات على كافة المستويات، لأنه يشخص الوضع الراهن. خطة السنوات الأربع وأضاف: تحديد مدة الاتحادات الوطنية بـ 4 سنوات لم يأت من فراغ، لأنه يراعي الهدف الأسمى من مشاركات وفودنا في المنافسات المختلفة وهي الدورة الأولمبية، موضحاً أن الدورة العربية ليست إلا هدفاً مرحلياً يمكن البناء عليه لتحقيق أهداف أكبر، وأن كل اتحاد عندما يتولى المسؤولية يضع خطة لمدة 4 سنوات تنتهي بالدورة الأولمبية، مشيراً إلى أن اللجنة كانت قد اعتمدت توفير تكاليف 3 أسابيع معسكرات خارجية للدورة العربية، وأن الفرق استفادت كثيراً من تأخير دورة ألعاب الخليج بالبحرين والتي كانت محكا قويا لاستعدادات منتخباتنا للمشاركة في الدورة العربية. مشروع واعد للمدارس وأضاف: في إطار التفكير لتطوير الرياضة المدرسية أصبح لدينا حالياً مشروع متكامل للنهوض بمختلف الألعاب في المدارس، بناء على توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي وجه بضرورة إعادة الرياضة المدرسية لدورها المهم في تأهيل المواهب بالمراحل السنية المبكرة، وقد وصل المشروع للمساته الأخيرة، وسوف يتم تطبيقه اعتباراً من العام الدراسي القادم حيث أن ميزانيته قد رصدت، وسوف يسهم في تطوير الرياضة والنهوض بها. وقال: الهدف من هذا المشروع يصب في مصلحة بناء البطل الأولمبي، ونعول عليه كثيراً لأنه يحتضن المواهب في سن مبكرة، ويقدم لها الدعم الفني والمادي ثم يقودها في النهاية للأندية والاتحادات المعنية. تقرير الـ 14 توصية ليس مضيعة للوقت دبي (الاتحاد) - قال سعيد عبدالغفار في تعقيبه على أهمية تقرير الـ 14 توصية أنه ليس مضيعة للوقت بالنسبة للاتحادات الوطنية، وأن التقرير جاء ثرياً للغاية، وبالتالي فإن الاطلاع عليه من جانب الاتحادات الوطنية ليس مضيعة للوقت، وكان من الأجدر بهم أن يتعرفوا على ما جاء به، خصوصاً أننا أرسلناه إلى لكافة الجهات بما فيها الهيئة. وتابع: كنا نتوقع أن تكون ردة الفعل أفضل من ذلك، وسوف نستمر في إرساله لكافة الجهات المعنية، ومن جانبنا نشكر وسائل الإعلام المختلفة التي تناولت التقرير في أكثر من مناسبة ولكن برغم ذلك أيضاً لم يعلق عليه أحد. شهادة في حق “المبارزة” دبي (الاتحاد) - قال محمد الكمالي لو أن الأمر بيدي في مسألة المشاركات لسمحت بمشاركة اتحاد المبارزة في الدورة العربية على ضوء العمل الكبير الذي يقوم به الاتحاد والنتائج المتطورة التي يحققها بشكل تدريجي على المستويات العربية والخليجية، والخطة الواقعية التي وضعها للنهوض باللعبة برغم حداثة تكوينه. وأضاف: التزمنا بمعايير المشاركات الخارجية ولم يتم السماح له بالمشاركة، ومن الوارد أن تتم مراجعة تلك المعايير في المراحل المقبلة على ضوء المردود الإيجابي لكل اتحاد. الزحمي الممثل الوحيد لـ “الأجسام” دبي (الاتحاد) - تلقى المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية أمس التقرير النهائي الخاص بلاعب بناء الأجسام الدولي محمد الزحمي والذي تمت الموافقة على مشاركته بناء على هذا التقرير، وبذلك سوف يكون الزحمي هو الممثل الوحيد لاتحاد بناء الأجسام في الدورة. وعبر الكمالي عن حزنه على غياب بعض الرياضيين الذين كانت تتعلق عليهم المال لتحقيق إنجازات لأسباب مختلفة. وقال: نعول كثيراً على الزحمي الذي حقق لنا ميدالية على المستوى الآسيوي، ونتوقع أن تكون مشاركته إيجابية، وقد تلقينا أخيراً تعهد من اتحاد بناء الأجسام يفيد بإزالة كل الأسباب التي تسببت في أزمة فحوص المنشطات، وبدأنا نتلق تقارير إيجابية في هذا الشأن خصوصاً بعد إقالة الإداريين والمدربين المسؤولين عنها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©