الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تباين آراء طلاب أبوظبي حول «اللغة العربية»

تباين آراء طلاب أبوظبي حول «اللغة العربية»
16 ديسمبر 2015 00:01
إبراهيم سليم، محمد صلاح (أبوظبي، رأس الخيمة) أدى طلاب الصف الثاني عشر، بقسميه العلمي والأدبي، في أبوظبي، امتحان مادة اللغة العربية، وتباينت ردود أفعال الطلاب بين سهولة الامتحان وصعوبته. وفي حين أكد طلاب أن الامتحان كان يتسم بصعوبة بعض الأسئلة بنحو 30%، وطول الامتحان، رأى البعض الآخر أن الامتحان كان متوسطاً، وأنه تمت الإجابة عن غالبية الأسئلة، وجاء الامتحان في 5 صفحات، وتضمن 29 سؤالاً، اختلف الطلاب في اختيار السيرة الذاتية للغير، وتركزت حول شيوخ الإمارات، واختار معظمهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وقال الطالب خاطر خالد الحمادي بالقسم الأدبي: «إن امتحان اللغة العربية سهل، ومعظم الأسئلة مباشرة، واتفق معه بالرأي الطالب حسان ماهر»، وأشار الطالب زايد أحمد الحميري إلى أن الامتحان كان متوسطاً وليس صعباً وليس سهلاً، واتفق معه مهند فؤاد عبدالكريم، ولكنه أشار إلى طول الامتحان. وقال الطالب عبدالله الشامسي من القسم الأدبي: «الامتحان صعب، خاصة النحو، أما سؤال السيرة الذاتية والغيرية، فهو سهل لأنه عن شيوخنا»، كما أشار الطالب علي الحوسني إلى صعوبة بعض الأسئلة، خاصة النحو أيضاً، وكل ما توقعته في ليلة الامتحان لم يأت منه شيء. وقال سلطان الشبلي: «سؤال السيرة الذاتية والغيرية سهل، أما بقية الأسئلة فقد جاءت صعبة، وبعض الأسئلة غير واضحة، والنحو على وجه الخصوص، ونحو 80% من أسئلة الامتحان فوق قدرات الطالب المتوسط، وتتسم بالغموض، ومعظم الامتحانات هذا العام صعبة». وفي رأس الخيمة، تباينت آراء الطلبة فى رأس الخيمة حول مستوى امتحان اللغة العربية، ففي الوقت الذي شكا فيه بعض طلاب الأدبي من صعوبة النحو والبلاغة ووجود أسئلة تعجيزية نفى طلاب القسم العلمي وجود مثل هذه الأسئلة، مؤكدين أن الامتحان راعى الفروق بين الطلبة، بحيث يحصل فيه الطالب المتفوق على الدرجات النهائية. وقال الطالب علي عبدالله من القسم الأدبي: «إن امتحان اللغة العربية صدم الطلاب بسبب صعوبته، وخاصة النحو والبلاغة وكثرة الأسئلة المتعلقة بالاستخراج والإعراب، وكلها أسئلة تعجيزية وبعضها خارج المنهج»، مشيراً إلى أن الامتحان لم يراع جميع مستويات الطلبة، مؤكداً أن الطالب المتوسط لا يستطيع الإجابة عن معظم أسئلة الامتحان. وشاركه الرأي زميله أحمد الشميلي مؤكداً أن الامتحان صعب مقارنة بالامتحانات السابقة التي روعيت فيها قدرات جميع الطلاب، مبيناً أن جميع أسئلة النحو كانت صعبة ومعتمدة على فهم الطلاب وتحصيلهم خلال السنوات الماضية وليس منهج العام الحالي فقط، كما جاءت أسئلة البلاغة صعبة للغاية لتزيد معاناة الطلبة في الامتحان. بينما قال الطالب ناصر سعيد من القسم العلمي: «إن الامتحان به جزئيات بسيطة صعبة في النحو، وهي خاصة بالطلاب المتميزين أصحاب معدلات النجاح العالية»، مشيراً إلى أن الشكاوى من امتحان اللغة العربية أمر طبيعي بسبب صعوبة النحو والبلاغة والتي تتطلب استخدام الطلبة لمعلوماتهم التراكمية. وأكدت الطالبة مريم الطنيجي من القسم العلمي أن الامتحان في مجمله جيد، لكن الجزئيات المتعلقة بالطالب المتفوق هي ما رآها البعض تمثل صعوبة، وقالت زميلتها سعاد هاشم إن الامتحان لم يخرج عن نوعية الامتحانات التي تدرب عليها الطلاب خلال الفصل الدراسي الأول، وكلها امتحانات متدرجة المستوى وتقيس مستويات جميع الطلاب، كما يقيس بعضها خبرات الطلبة السابقة خاصة فيما يتعلق بالإعراب، مشيرة إلى أن البلاغة جاءت من تدريبات الكتاب المدرسي. «الغربية»: «الأدبي» يشتكي و«العلمي» مختلف إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) اشتكى عدد من طلاب الثانوية العامة في المنطقة الغربية من صعوبة امتحان اللغة العربية، مؤكدين أن الأسئلة جاءت مغايرة عما تم التدرب عليه خلال الفصل الدراسي الأول. وأكدت الطالبة موزة المنصوري من القسم الأدبي، أن أسئلة النحو لم تكن مباشرة وصعبة، واحتوت على جزئيات غير مفهومة، وهو ما شكل لها صعوبة في حل الامتحان، وأضاع منها درجات في العربي. وتشير علياء محمد إلى أن سؤال البلاغة به بعض الغموض، ولم يكن مباشراً على عكس بقية الأسئلة الأخرى، ما سبب لها مشكلة في حل بقية الامتحان رغم سهولته، إلا أن الحالة النفسية التي انتابتها عقب سؤال البلاغة أثرت عليها في بقية الأسئلة. ويؤكد معاذ أبو القاسم من القسم العلمي، أن الامتحان كان يحتاج إلى وقت أطول، خاصة أن الأسئلة تحتاج إلى تركيز لضمان حل الامتحان كاملاً، وحصد الدرجات كاملة، واعتبر محمد سليمان من القسم العلمي أن الامتحان رغم وجود جزئيات تحتاج تركيز فيه، إلا أن مجمله في مستوى الطالب المتوسط، وإذا كان الطالب قد تدرب جيداً على الأسئلة التي احتواها الكتاب المدرسي، واستمع بتركيز إلى مدرس الصف، لاستطاع أن يحل جميع الأسئلة بسهولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©