عمان - جمال إبراهيم:
بحث وزير الخارجية الأردني عبد الإله الخطيب أمس في عمان مع وزير الخارجية الفلسطيني زياد ابو عمرو ''سبل دفع عملية السلام'' بين الفلسطينيين والاسرائيليين· وبحسب وكالة الانباء الاردنية فقد استعرض الخطيب مع ابو عمرو الذي يقوم بزيارة هي الاولى من نوعها الى عمان ''مختلف أوجه العلاقات الثنائية، بالاضافة الى سبل دفع عملية السلام وصولا الى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة''·
كما بحث الجانبان خلال الاجتماع ''المستجدات في الاراضي الفلسطينية وسبل تحقيق تقدم على صعيد استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي''·
واكد الخطيب على ''مركزية القضية الفلسطينية وعلى ضرورة بذل الجهود العربية والدولية الفاعلة والهادفة الى احياء عملية السلام من خلال المفاوضات بين الطرفين بهدف التوصل الى سلام عادل وشامل وانهاء الصراع في المنطقة''· كما اكد الخطيب على ''ضرورة العمل على إنهاء المعاناة والظروف الانسانية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني''، مجددا التأكيد على ''دعم الاردن للسلطة الفلسطينية في مساعيها الرامية الى اعادة بناء مؤسساتها الوطنية''· ومن جهته، اكد أبو عمرو ''تقديره للجهود الكبيرة التى يبذلها الملك عبدالله الثاني ودعمه المستمر للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية وعلى كافة الصعد''· كما أكد على ''عمق العلاقة الاردنية الفلسطينية، والتي تشهد تنسيقا مستمرا ورؤية مشتركة حول كافة التطورات في المنطقة''·
الى ذلك، اعرب وزير الاعلام الفلسطيني الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية مصطفى البرغوثي عن امله في ان تلعب زيارة العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اليوم الى رام الله دورا في دعم الشعب الفلسطينى ورفع الحصار عنه واسناد نضاله·
وقال البرغوثي ان الزيارة توفر فرصة لتعزيز التنسيق والتشاور والتعاون بين القيادتين الفلسطينية والاردنية لدعم المبادرة العربية التى تمثل قاعدة مواقف مشتركة والتصدي المشترك لمحاولات الحكومة الاسرائيلية التهرب من استحقاقات هذه المبادرة واستحقاقات عملية السلام·
ورحبت حركة ''فتح'' بزيارة العاهل الأردني إلى الأراضي الفلسطينية·
وأكد فهمي الزعارير، المتحدث باسم الحركة على عمق العلاقات الفلسطينية الأردنية، والحرص الأردني على القضية الوطنية الفلسطينية·
من جانبه قال القيادي في حركة ''الجهاد'' خالد البطش إن حركته ترحب ''بكل جهد عربي وإسلامي وأردني على قاعدة دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها وإقامة الدولة الفلسطينية أما دون ذلك فهو مرفوض''· وأوضح البطش ''زيارة الملك عبدالله الثاني تأتي في إطار مبادرة السلام العربية التي يحاول الكثير من العرب تطبيقها ولكننا نقول بأن جهدا مصريا أو أردنيا في إطار دعم القضية ومقاومتها مرحب به، أما إعادة الأمور إلى ما قبل عام 1967 بحيث تعطى الضفة الغربية للأردن وقطاع غزة لمصر فهذا أمر مرفوض''·
عدد اليوم
